جورج ميتري: سنشاهد مهرجان دراما استثنائي في العلمين يوم 24
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شهدت مدينة العلمين وقائع المؤتمر الصحفي للدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما، وتحدث جورج ميتري الرئيس التنفيذي لشركة Counsel Masters، عن الحفل والتحضيرات، لافتا إلى أن الدورة المقبلة من المهرجان ستكون استثنائية بإقامتها في مدينة العلمين الجديدة.
فعاليات مهرجان العلمينقال ميتري: «نتشرف بالقامات الكبيرة التي حضرت المؤتمر الصحفي، ونحن متواجدين كشركة في مدينة العلمين منذ الإنشاء، وكان من ضمن الدراسات، أن المدن الجديدة تقدم فن ورياضة وموضة، وكانت الخطة هذا العام، إن القادمين للمدينة تستطيع أن تسكن، وأن تبقى فعلا المدينة حية وبها كل الخدمات».
وأضاف: «الأشياء التي تعلي من شأن المدن، الفن والرياضة والموضة، فجميعنا رأينا منذ أيام، الفاشون شو الذي قدمه مصمم الأزياء العالمي مايكو سينكو، ورأينا أبطال الرياضة في الجيل الذهبي، وكان ينقصنا في المدينة أن يبقى جائزة شابة للأشخاض الذي لهم تأثير في مصر، وأن المدينة عبارة عن أبراج على البحر، والفكرة أننا نكرم كل ماهو عظيم في مجاله».
القوة الناعمة المصريةوأضاف ميتري: «القوة الناعمة بتوصل لكل حتة في العالم، فكان الفكر في الشركة المتحدة، أننا نستضيف المهرجان لأن احنا شفنا أن الدراما والتليفزيون في كل بيت، وهيبقى فيه تكريمات للناس التي أثرت في الشعب والبلد، ونشكر الشركة المتحدة ووزارة الثقافة، والحمد لله وصلنا إن يوم 24 هنشوف إيفنت استثنائي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الدراما إكسترا نيوز مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
الاردن…والاستقلال، من بعد نفسك عز صاحبك..!
#الاردن…و #الاستقلال، من بعد نفسك عز صاحبك..!
د. #مفضي_المومني.
2025/5/28
من بعد نفسك عز صاحبك.. مثل شعبي…من موروثنا الثقافي.. وربما يستحق أن نعود إليه ونتمثله في العودة إلى الداخل الوطني الأردني.. (ليس من باب الأنانية والعنصرية…!) بل من باب بدأ يستفزنا منذ زمن…وحان وقت إغلاقه دون رجعة… حين اعتقد البعض أن الاردن رغيف شعير على موائدهم البائسة..!
عبر تاريخ الاردنيين منذ الاستقلال… وهذا البلد يقدم أكثر من امكانياته للجميع… ويحتمل ما لا تحتمله كبريات الدول… وكان موطناً ومؤى آمن لكل هارب من ظلم الأوطان… أو دكتاتوريات القمع… وكذلك موجات من الهجرات بدأت من فلسطين الحبيبة… ومرت بالحرب الأهلية بلبنان… ومن ثم العراق وسوريا… واليمن… وتقاسم الأردني قوت يومه وماءه ووظائفه الشحيحة.. مع الجميع… وفي كل نائبة في وطننا العربي والعالم تبادر حكوماتنا بارسال الامدادات والادوية والتبرعات… كلها اعمال خير لم نندم ولن نندم عليها..!
وفي خضم كل هذا يراقب المواطن الاردني المشهد… وهو بعوز وحاجة.. ولا ينبس ببنت شفة ..لأننا تربينا على العروبية.
وفي الجانب الآخر…الاردني بخلاف باقي الدول العربية متهم بوطنيته… إن اظهرها أو تغنى بها اتهم بالعنصرية…فاصبح البوح الوطني تهمةً جاهزة… لأن إغراقنا في الآخر انسانا الداخل وانفسنا… ليعتق اصحاب الامراض النفسية (أننا حيط واطي).. والاتهامات جاهزة مع أن واقع الأمر والحقيقة أن الاردن يقدم دائما كافة إمكاناته… وهو في الطليعة عملياً… ولكن هيهات هيهات… هوان الداخل على الحكومات فتح المجال لتجار الوطنيات وثوار العار… ومرتزقة السفارات… ووكلاء الاعداء… لنكون مائدتهم الدائمة في النقد والاتهام… ويجب أن لا يستمر هذا.. فهوانك على نفسك…يسوغ هوانك على الآخر…!.
في يوم الاستقلال بدا واضحاً أننا جميعاً فهمنا الدرس… وصار لزاماً أن نبرز للآخر أننا هنا… قالها الجميع… حين خرج الاردنيون والاردنيات كبارهم وشبابهم وصغارهم ليعبروا عن فرحهم بالاستقلال… اكتظت الشوارع والساحات بالجميع…ورفرف علم الاردن وحيداً في كل مكان… واغلقت الطرق…وتقبل الجميع كل هذا لأن العنوان؛ الوطن، الاردن الاستقلال… وما يريح النفس في كل هذا أننا بدأنا مشوار تقدير الذات الوطنية علناً… بعد أن كانت كامنة نخشى إعلانها خوفا من تهمة العنصرية التي لاحقتنا بوطننا منذ الاستقلال…!.
يجب أن يدرك الجميع على ثرى الاردن أن الاردن أولوية..لبوابة العروبية… من يحمل الرقم الوطني، أردني له ذات الحقوق والواجبات… مع المحافظة على أصوله التي لن ينكرها الاردنيون عليه… وأن تصبح هذه الممارسة عنواناً للمواطنة… فنحن نذهب لامريكا ونتجنس… وحين يُعَرّف علينا يقولون امريكي من اصل اردني او مصري او عربي.. وهذا لا يضير وطنيتنا واصولنا… وتبقى فلسطين قضيتنا الاولى اردنيون وعرب ومسلمون.
الخلاصة… يجب علينا حكومة وشعباً أن نعود للداخل… وأن يكون محور اهتمامنا الأول، لكي لا نهون على الآخر… المتربص باردنيتنا…عبثاً وحقداً…وسماً زعافاً ينفثه كل ذات خيبة منه… حمى الله الاردن.