إيمينالو يكشف مفاجأة بشأن انتقال ميسي إلى دوري روشن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ماجد محمد
كشف النيجيري مايكل إيمينالو، المدير الرياضي برابطة المحترفين بدوري روشن، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن إمكانية تعاقد أحد أندية روشن مع الأرجنتيني ليونيل ميسي .
وفي وقت سابق ارتبط اسم ميسي بالرحيل إلى روشن بعد نهاية عقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ولكن النجم الأرجنتيني فضل الرحيل إلى إنتر ميامي الأمريكي.
وقال ميسي لمجلة تايم الأمريكية آنذاك: “فكرت في الانتقال إلى الدوري السعودي، إذ أعرف البلد جيدًا، والبطولة هناك قوية، ويمكن أن تكون الأقوى خلال أعوام قليلة”.
ومن جانبه، قال ذكر إيمينالو في تصريحات صحفية: “ليونيل ميسي سيصبح لاعبًا متاحًا خلال الفترة القادمة، سنرى من النادي السعودي الذي يريد التعاقد معه”.
ولم يفصح المدير الرياضي الخاص برابطة الدوري أي تفاصيل أخرى تخص ميسي أو النادي الذي يرغب في التعاقد معه، ومن المرجح أن يُجاور النجم الأرجنتيني غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو في نادي النصر، أو ينتقل إلى الهلال أو الاتحاد أو الأهلي .
وينتهي عقد ليونيل ميسي مع إنتر ميامي نهاية موسم 2025، ويحق لأي ناد التفاوض معه والحصول على توقيعه خلال يناير المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري روشن ليونيل ميسي مايكل إيمينالو
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.