عم الحزن قرية تطون فى مركز إطسا بالفيوم، فى أعقاب وفاة فتاة ليلة زفافها بأزمة  قلبية بعد أن تعالت الزغاريد داخل المنزل بحضور الأهل والأصدقاء، إنقلب الحال وتحول إلى صراخ وعويل وحالة من الحزن عمت القرية، بعد ان  لفظت العروس  أنفاسها الأخيرة عقب دخولها عش الزوجية بدقائق قليلة ليلة عرسها نتيجة اصابتها بازمة قلبية حادة أودت بحياتها  في الحال لتسقط جثة هامدة.

،وتم نقلها لمستشفى إطسا المركزي، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. 

تفاصيل الواقعة

كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا بتلقيه اخطار من مستشفى إطسا المركزي بوفاة عروس بقرية تطون ليلة زفافها، وعلى الفور انتقلت وحدة المباحث لكشف ملابسات الواقعة وسؤال اهليتها عن سبب الوفاة وظروفها.

وتبين من التحريات الأولية التى اشرف عليها رئيس مباحث مركز شرطة إطسا، أن العروس المتوفية تدعى الاء منير 19 سنة طالبة  بالصف الثالث الثانوي الأزهري لفظت أنفاسها عقب  دخولها منزل الزوجية بقرية تطون التابعة لدائرة المركز ليله زفافها أمس، إثر ازمة  قلبية أودت بحياتها في الحال، وقام أهل زوجها بنقلها للمستشفى للاطمئنان عليها، وبالكشف عليها تبين انها قد فارقت الحياه.

وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وامرت بندب مفتش الصحة لبيان أسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وتولت التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اطسا الفيوم وفاة فتاة ليلة زفافها أزمة قلبية عروس

إقرأ أيضاً:

جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون

أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.

ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة". 

وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".

وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".

Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".

من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.

J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.


يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.

كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي. 

ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.

يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي. 

مقالات مشابهة

  • ليلة سقوط بلوجرز التيك توك | تفاصيل مثير واتهامات خطيـ.رة
  • البلوجر مداهم من عيشة على أد الحال لـ صاحب شركات وعقارات.. ما القصة؟
  • خرجت ولم تعد .. سر اختفاء طالبة بشكل مفاجئ في منشأة ناصر
  • راحت الكلية ومرجعتش.. الأمن يعيد طالبة منشأة ناصر المتغيبة
  • جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
  • بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
  • إنقاذ شاب أشعل النار في نفسه لمروره بأزمة نفسية
  • 6 علامات خطيرة في العين قد تكشف عن نوبة قلبية وشيكة | تفاصيل
  • جوزيف عطية وملحم زين في ليلة لبنانية في مهرجان جرش
  • طالبة ثانوية تنتحر بشالها في ديالى