هند صبري تستعرض مسيرتها السينمائية في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تستعرض الفنانة التونسية هند صبري أبرز المحطات في مسيرتها الفنية، خلال جلسة حوارية خاصة، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي تنطلق فعاليات نسخته السابعة في الفترة بين 24 أكتوبر (تشرين الأول) ومطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأعلن الحساب الرسمي لمهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل الجلسة الحوارية الخاصة بهند صبري، والتي ستقام يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتتحدث فيها عن مسيرتها الفنية، التي بدأتها منذ 30 عاماً، ومواهبها في مجال التمثيل، والنجاحات العديدة التي حصدتها، كممثلة سينمائية وتلفزيونية وأيضاً منتجة.
A post shared by El Gouna Film Festival (@elgounafilmfestivalofficial)
ونشر الحساب صورة هند صبري، مع تعليق جاء فيه: "عند الحديث عن أبرز مواهب وصناع السينما العربية وروادها، لا يمكن إغفال هند صبري، منذ دورها البارز في الفيلم التونسي الشهير صمت القصور - 1994، لم تكتفِ هند فقط بشهرتها كممثلة بارزة بل امتدت مواهبها لتشمل الإنتاج أيضاً، مع كل مشروع جديد تمكنت هند من صُنع مكانة مميزة لنفسها، محققة العديد النجاحات التجارية والنقدية على حد سواء".
ساهم فيلم "صمت القصور"، في إبراز موهبة هند صبري، إذ يعد بداية مسيرتها في السينما التونسية، فكانت حينها في الـ14 من عمرها، ثم فيلم "موسم الرجال، لذات المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي.
وعقب ذلك كان ظهورها الأول بالسينما المصرية مع المخرجة إيناس الدغيدي والتي أسندت إليها دور البطولة في فيلم "مذكرات مراهقة" وتعاونت عقب ذلك مع المُخرج داوود عبد السيد بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي".
استطاعت هند صبري أن تلفت الأنظار لموهبتها الحقيقية وتحقيق شهرة واسعة في العالم العربي، من خلال مشاركتها في العديد من الأفلام السينمائية مع كبار المخرجين وأمام كبار الفنانين، وقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة تتراوح بين الدراما والكوميديا ومناقشة القضايا الاجتماعية، مثل عايز حقي، والجزيرة والفيل الأزرق، وأصحاب ولا أعز، وعايزة أتجوز، وغيرها، لتصبح واحدة من أبرز النجمات في العالم العربي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هند صبري مهرجان الجونة السينمائي البحث عن هند صبری
إقرأ أيضاً:
رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري.
وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.
المولد والنشأةولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.
الدراسة والتكوين العلميحصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.
المسار العسكريبدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.
وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.
وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.
تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.
الاعتقال ومحاولات الاغتيالوكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.
إعلانوتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.
كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.
ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
إعلان جديد بالاغتيالفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.
غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.