أول تصريح رسمي للمحافظ تركي حول اقتحام مبنى محافظة لحج
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شمسان بوست / لحج:
في أول تصريح له بعد اقتحام مبنى محافظة لحج من قبل مجموعة من الضباط وأفراد مجهولين، أدان اللواء أحمد عبدالله تركي، محافظ لحج، هذا العمل الذي وصفه بأنه “اعتداء صارخ على مؤسسات الدولة” و”محاولة رخيصة لزعزعة الأمن والاستقرار”.
وأكد المحافظ تركي أن هذه الحادثة تمثل تصرفات غير مقبولة، حيث تم الاقتحام باستخدام القوة، مما يعكس سلوكيات غير مسؤولة لا تمثل أبناء لحج أو قيمهم.
وأوضح أن الاجتماع الذي عقد في المكتب التنفيذي اليوم الجمعة أسفر عن اتخاذ قرارات صارمة تهدف إلى محاسبة كل من شارك في هذه الواقعة، مشدداً على ضرورة احترام وجود القوات الأمنية التي كانت متواجدة لحماية المبنى.
وقال المحافظ: “إن تجمع الناس هنا هو تعبير عن رفضهم لهذا العمل الاستفزازي، وهو ليس فقط احتجاجاً قبلياً ، بل هو دعوة للمحاسبة” ورفض أي محاولة لاستغلال العلم الجنوبي، قائلًا: “العلم الجنوبي هو رمز تاريخنا ونضال آبائنا وضحينا من اجلة كثيراً ، ولا يمكن لأحد أن يزايد علينا في الوطنية”.
كما حذر المحافظ من أن الأفراد الذين يقومون بمثل هذه التصرفات هم “خونة يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية” تحت غطاء الوطنية، مؤكداً أن “مثل هذه الأفعال لن تنجح في تحقيق أي مكاسب، بل ستزيد من تفاقم الأوضاع”.
وفي ختام تصريحه، دعا المحافظ تركي جميع أبناء لحج إلى الوحدة والتكاتف لحماية مؤسسات الدولة، مؤكداً أن “الأمن والاستقرار هو أساس كل تقدم، ولن نسمح لأي جهة بتهديدهما”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تطور الأعمال في مشروع مبنى الغدير في شمال الرياض .. صور
الرياض
تشهد منطقة الغدير شمال مدينة الرياض تطورًا ملحوظًا في أعمال مشروع مبنى الغدير، الواقع على شارع العليا، والذي يُعد من أبرز المشاريع المكتبية الحديثة في المدينة.
ويتكون المشروع من مبنيين مكتبيين بارتفاع يصل إلى 15 طابقًا لكل منهما، ويتميز بتصميم عمراني حديث ومرافق متكاملة تلبي احتياجات بيئة الأعمال والشركات الكبرى.
وكما يتضمن المشروع قبوًا مكونًا من خمسة طوابق تحت الأرض، مخصص بالكامل لمواقف السيارات، بسعة تقارب 760 موقفًا، مما يسهم في تيسير الوصول ويعزز راحة المستخدمين والزوار.
ويأتي هذا المشروع ضمن الحراك التنموي السريع الذي تشهده مدينة الرياض، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير البنية التحتية وتحفيز بيئة الأعمال.