مقابة الصحفيين السودانيين تستنكر مصادرة الدعم السريع لمنزل صحفي بجنوب دارفور
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استنكرت نقابة الصحفيين السودانيين، مصادرة منزل الصحفي السوداني بمدينة نيالا عاصة ولاية جنوب دارفور.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال بيان لنقابة الصحفيين السودانيين إن “النقابة تندد بأشد العبارات، مصادرة منزل الصحفي أشرف عمر إبراهيم، مراسلِ هيئة إذاعةٍ وتلفزيون جنوب دارفور والمذيع بقناة الزرقاء الفضائية في مدينةِ نيالا، على يد قوات الدعم السريع”.
و أوضحت أنه وفقاً لمعلومات أصدر قرار المُصادرة قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، وتلاحق القوات اتهامات بمصادرة عشرات المنازل المملوكة لرموز وقيادات المدينة بزعم موالاتهم للجيش وحزب المؤتمر الوطني.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة نيالا وكامل ولاية جنوب دارفور منذ نهاية العام الماضي.
وأوضحت النقابة إن الخطوة تمت بموجبِ قرارٍ من قائدِ ثاني قواتِ الدعمِ السريع، عبدالرحيم دقلو، ورأت أنه يعكس مستوى غير مسبوق من الانتهاكاتِ ضد الصحفيين وحرية التعبير.
وكان قد تولى أشرف عمر وهو مراسل للتلفزيون القومي بولاية جنوب دارفور منصب المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالولاية.
ووصف البيان مصادرة منزل أشرف بالجريمة و أنها تمثل اعتداء صارخ على حقوق الإنسان، وهي حلقة جديدة في سلسلة انتهاكاتٍ فظيعة تمارسها هذه القوات.
وقال البيان “إنّ سلب المنازل والممتلكات من الصحفيين والمدنيين على حد سواء يكشف عن نية هذه القوات في قمع الأصوات الحرة وتخويف المدنيين العزل”.
وطالب نقابة الصحفيين قوات الدعم السريع بالتراجع الفوري عن هذا القرارِ الجائر، وأكدت أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية ويدفع نحو مزيدٍ من الفوضى والدمار، إذ أن المدنيين هم من يدفعون الثمن دائمًا.
ودع التنقابة جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، والمنظمات العاملة في مجال حماية الصحفيين وحرية التعبير، وكذلك المجتمع الدولي، بالتحرك العاجل ضدّ هذه الانتهاكات، والكشف عن هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
الوسومالدعم السريع جنوب دارفور منزل نقابة الصحفيين السودانيين نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع جنوب دارفور منزل نقابة الصحفيين السودانيين نيالا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدين العنف ضد المدنيين.. الجيش السوداني يصد هجوماً لـ«الدعم» قرب الفاشر
البلاد (الخرطوم)
أحبطت قوات الجيش السوداني، مدعومة بالقوة المشتركة لحركات دارفور، محاولة توغل نفذتها قوات الدعم السريع باتجاه مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، في هجوم وُصف بالمكثف على المحور الجنوبي الغربي للمدينة.
واندلع قتال عنيف تخللته عمليات قصف مدفعي متبادل، ركّز الجيش خلاله نيرانه على تجمعات وآليات الدعم السريع، ما أسفر عن الاستيلاء على عدد من المركبات القتالية التي استخدمتها الأخيرة في الهجوم.
في الأثناء، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بارتكاب قوات الدعم السريع أعمال عنف ضد المدنيين في الفاشر، بما في ذلك ما جرى في مخيم أبو شوك للنازحين. وقال مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشؤون الأفريقية، إن واشنطن تدين هذه الانتهاكات، داعياً إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المناطق المتضررة في السودان.
وعلى صعيد آخر، استهدف طائرة مسيرة احتفالاً وحشداً لقوات “درع السودان” بمناسبة عيد الجيش السوداني في منطقة تمبول بولاية الجزيرة وسط البلاد. وأكدت المصادر أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية، فيما فتحت السلطات تحقيقاً لتحديد مصدر ومنصة إطلاق المسيرة.
وتشهد ولاية شمال دارفور منذ أسابيع تصعيداً ميدانياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، في ظل محاولات الأخيرة تعزيز مواقعها، وسط تحذيرات دولية من تدهور الوضع الإنساني والأمني في الإقليم.