“الدعم السريع” توجه اتهامات غريبة إلى معلمين في جنوب دارفور
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- اتهمت لجنة المعلمين السودانيين قوات الدعم السريع بإعتقال معلمين، بولاية جنوب دارفور.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، أن الاستخبارات العسكرية للدعم السريع اعتقلت خمسة معلمين من محلية عد الفرسان في ولاية جنوب دارفور، بتهمة التعاون مع الحكومة السودانية واستلام المرتبات الشهرية، والمعلمون المعتقلون هم: داود مهدي دود.
وأدانت لجنة المعلمين السودانيين، هذه الأفعال التي دفع ثمنها المعلمون في السودان، وحملت فى بيانها، قوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المعلمين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وناشدت كافة المهتمين بقضايا حقوق الإنسان، التصدي لهذه الانتهاكات في حق المدنيين والمعلمين على وجه السرعة.
الدعم السريعجنوب دارفورلجنة المعلمين السودانيينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع جنوب دارفور لجنة المعلمين السودانيين الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".
ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".
وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.
ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.
وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".
وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.
وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
إعلان