من طفولة بدينة لصحة هشة.. مسببات سمنة الأطفال وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر سمنة الأطفال من القضايا الصحية المتزايدة في جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت تمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، وتترتب على سمنة الأطفال عواقب صحية جسيمة، تشمل أمراضًا مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية، وتقدم لكم "البوابة نيوز" أبرز مسببات سمنة الأطفال وكيفية الوقاية منها، وفقًأ لما تم نشره بموقع "ميدسكيب" الطبي.
أسباب سمنة الأطفال:
1- العوامل الغذائية:
- الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة: تعد الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة والسعرات الحرارية الفارغة من أبرز العوامل المساهمة في سمنة الأطفال، فهذه الأطعمة غالبًا ما تكون مغرية ومرغوبة لدى الأطفال.
- تناول الوجبات السريعة: تزايد استهلاك الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكر، مما يُسهم في زيادة الوزن.
2- قلة النشاط البدني:
- أسلوب الحياة الخامل: الانغماس في الأنشطة الرقمية مثل الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز يقلل من مستويات النشاط البدني، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
-غياب الأنشطة الرياضية: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يُسهم في عدم حرق السعرات الحرارية بشكل كافٍ.
3- العوامل الوراثية:
- التاريخ العائلي: تلعب الجينات دورًا في تحديد الوزن والتمثيل الغذائي، حيث قد يكون الأطفال الذين ينتمون لعائلات تعاني من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
4- العوامل النفسية والاجتماعية:
- الضغط النفسي: قد يؤدي الضغط النفسي والعاطفي إلى تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية.
- تأثير الأصدقاء: قد يتأثر الأطفال بأصدقائهم في خيارات الطعام والنشاط البدني، مما يؤثر على عاداتهم الصحية.
5- عوامل بيئية:
- البيئة المحيطة: وجود بيئة غير مواتية للنشاط البدني، مثل نقص المساحات الخضراء أو أماكن اللعب، يمكن أن يُعزز من السلوكيات غير الصحية.
سبل الوقاية:
1- تشجيع عادات غذائية صحية:
- التغذية المتوازنة: يجب تشجيع الأطفال على تناول وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
- تعليم الطهي: يمكن أن يساعد تعليم الأطفال كيفية تحضير الوجبات الصحية في تعزيز عادات غذائية سليمة.
2- تعزيز النشاط البدني:
- ممارسة الرياضة: يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 60 دقيقة يوميًا، سواء كان ذلك من خلال الأنشطة الرياضية أو الألعاب البدنية.
- تقليل وقت الشاشة: تحديد وقت الشاشة للألعاب الإلكترونية والتلفاز يمكن أن يُساعد في زيادة الوقت المخصص للنشاط البدني.
3- الدعم النفسي والاجتماعي:
- تعزيز الثقة بالنفس: تقديم الدعم النفسي للأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم يمكن أن يساعدهم في التغلب على الضغوط الاجتماعية والنفسية.
- المشاركة في الأنشطة الجماعية: تشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الجماعية، مثل الفرق الرياضية أو الأندية، يمكن أن يعزز من نشاطهم البدني.
4- زيادة الوعي:
- التثقيف الأسري: يجب على الأسر التعرف على مخاطر السمنة والتوعية بأهمية الصحة الغذائية والنشاط البدني.
- التعاون مع المدارس: من المهم أن تتعاون المدارس مع الأسر لتوفير بيئة صحية تدعم التغذية السليمة والنشاط البدني.
5- المراقبة والمتابعة:
- مراقبة الوزن: يجب على الأسر مراقبة وزن الأطفال بشكل دوري لتحديد أي تغييرات غير طبيعية والتدخل في الوقت المناسب.
- التقييم الصحي: يمكن إجراء الفحوصات الصحية الدورية للتأكد من سلامة الأطفال وتقديم النصائح اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمنة الأطفال ارتفاع ضغط الدم الأطعمة المصنعة الحبوب الكاملة الدهون المشبعة السعرات الحرارية الضغط النفسي العوامل الوراثية الوجبات السريعة زيادة الوزن مخاطر السمنة ممارسة الرياضة سمنة الأطفال یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
دراسة: التين المجفف مفيد لصحة العظام والمناعة
يعتبر التين المجفف من الفواكه التي تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية الكثيرة، فهو غني بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة الجسم وتُقوّي العظام وتُعزز المناعة، وقد كان التين منذ القدم من الأطعمة المفضلة في الطب الطبيعي لما يحتويه من فيتامينات ومعادن وألياف يحتاجها الجسم يوميًا.
أهم ما يميز التين المجفف هو احتواؤه على نسبة عالية من الكالسيوم، وهو العنصر الأساسي في بناء العظام والأسنان، وتُشير الدراسات إلى أن ثلاث حبات من التين المجفف يمكن أن تمد الجسم بما يقارب ربع احتياجه اليومي من الكالسيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للوقاية من هشاشة العظام خاصة لدى النساء بعد الأربعين.
كما يحتوي التين المجفف على الحديد والمغنيسيوم والزنك، وهي معادن تساعد في تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وتقوية جهاز المناعة، مما يقلل من فرص الإصابة بالأنيميا أو التعب العام، إلى جانب ذلك، فإن غناه بمضادات الأكسدة يجعله فعالًا في حماية الخلايا من الالتهابات والتلف الناتج عن الجذور الحرة.
ومن الفوائد المهمة أيضًا أنه مصدر ممتاز لـ الألياف الطبيعية، التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وتُقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، كما تمنح الإحساس بالشبع لفترة طويلة، مما يجعله وجبة خفيفة مثالية لمن يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
ويحتوي التين المجفف كذلك على فيتامين K والبوتاسيوم، وهما عنصران ضروريان لتقوية العظام وتنظيم ضغط الدم والمحافظة على توازن السوائل داخل الجسم، كما يساعد على تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم بفضل توازنه الطبيعي بين المعادن.
ويمكن تناول التين المجفف كما هو أو بنقعه في الماء طوال الليل وتناوله صباحًا، وهي طريقة تزيد من امتصاص عناصره الغذائية ومع الانتظام في تناوله، يمنح التين المجفف الجسم طاقة طبيعية ويحافظ على العظام قوية والمناعة في أفضل حالاتها.