جهاز 6 أكتوبر: ورشة عمل حول التصميم المتكامل للشوارع وفق مشروع الأتوبيس الترددي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس محمد مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، بأنه تم تنظيم ورشة عمل حول "التصميم المتكامل للشوارع" المتعلقة بمشروع الأتوبيس الترددي BRT الذي يربط مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي، بإشراف موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat)، وبدعم استشاري من معهد سياسات النقل والتنمية (ITDP).
وأشار رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، إلى أن ذلك يأتي في إطار أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية، سواء كانت هيئات حكومية أو قطاع خاص أو منظمات المجتمع المدني، وتأكيدًا لدور الشباب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات في نقل الرسالة والمساهمة في مسيرة التطوير.
وأوضح مصطفى، أن المشروع يهدف إلى تعزيز تكامل وسائل النقل، وتطوير بنية تحتية تدعم التنقل النشط في مصر، مع التركيز على تحسين البيئة المهيأة للمشي وركوب الدراجات.
وأشار رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، إلى أن الورشة شملت عرضًا لمبادئ تصميم الشوارع المتكاملة، ومناقشة مبادرات التنقل النشط وتحديات مشروع الدراجات في وسط البلد، إلى جانب تسليط الضوء على تجارب دولية ناجحة في تصميم البنية التحتية الداعمة للتنقل النشط، مضيفا أنه تم تنظيم زيارات ميدانية للشوارع المستهدفة لتعزيز فهم المشاركين لأهمية المشروع.
شارك في الورشة ممثلون عن محافظة الجيزة، وجهاز تنظيم النقل، ومدينتي حدائق أكتوبر وأكتوبر الجديدة، ومركز بحوث البناء، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعات القاهرة، والنيل، وجامعة 6 أكتوبرMSA ، وMUST معهد الفنون التطبيقية، والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، والأكاديمية البحرية، ما يعزز التعاون بين القطاع الأكاديمي والمجتمع لتحقيق أهداف المشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة 6 أكتوبر ورشة عمل أبناء محافظة الجيزة جهاز تنمية حدائق اكتوبر مدینة 6 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وعود فشلت كبرى الشركات التقنية في تنفيذها
تقدم الشركات التقنية دوما وعودا بمنتجات مبتكرة ورائدة تتحدى الخيال في بعض الأحيان، وبينما ينتظر محبو التقنية هذه المنتجات الجديدة بفارغ الصبر، فإن الشركات أحيانا تخلف وعودها وتترك محبيها مترقبين.
وتظهر عادة هذه الابتكارات التقنية المبهرة في المؤتمرات السنوية التي تقام لعرض أحدث ما توصلت إليه الشركات، وجرت العادة أن تعد الشركات الصغيرة بمنتجات لا تستطيع تنفيذها.
ولكن في بعض الأحيان تخلف الشركات التقنية الكبرى مثل "آبل" و"غوغل" وعودها وتقتل مشاريع مستقبلية طالما شوقت إليها، وفيما يلي أهم هذه الوعود التي فشلت الشركات في تنفيذها.
"آبل إير باور"كشفت "آبل" في عام 2017 عن منتج ثوري يعد بتقديم تجربة شحن سريع لمنتجات الشركة تختلف عن كل ما قدمته سابقا، وأطلقت على هذا المنتج اسم "إير باور" (AirPower).
وكان يفترض بلوحة شحن "إير باور" أن تقوم بشحن المنتجات لا سلكيا دون الحاجة إلى وضعها بعناية أو الاهتمام بأماكن وضع المنتجات مثل الساعة الذكية والسماعات اللا سلكية وحتى الهاتف.
ولكن لم تطرح "آبل" المنتجع على الإطلاق، ولم تتحدث عنه مجددا حتى عام 2019 عندما خرج دان ريتشيو، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة في الشركة، عن صمته وأوضح لموقع "تيك كرانش" أن "إير باور" لا يرتقي لمعايير "آبل" المرتفعة لذلك ألغي.
وأوضح ريتشيو في رسالته إلى الموقع بأن المنتج كان يعاني من مشاكل كبيرة في الحرارة، وبالتالي لم يكن آمنا على المستخدمين، فضلا عن صعوبة دمج الشحن الخاص بساعات "آبل" الذكية في اللوحة.
وبعد عدة أعوام، كشفت "آبل" عن تقنية "ماغ سيف" التي تعد أقرب ما يكون إلى "إير باور" الذي ظهر للمرة الأولى عام 2017، ولكنه ما زال يحتاج إلى وضع الهاتف والمنتجات في أماكن محددة مسبقا.
مشروع "غوغل" لبث الألعابكشفت "غوغل" عن مشروع "ستاديا" (Stadia) للمرة الأولى في عام 2019، ووقتها كانت فكرة المشروع ثورية بكل تفاصيلها.
إعلانبدءا من إمكانية بث الألعاب بدقة عالية تنافس الحواسيب المكتبية الرائدة ومنصات الألعاب، وحتى سهولة استخدام الألعاب والوصول إليها، فكل ما كنت تحتاج لفعله هو الضغط على رابط من مقطع "يوتيوب" لتجد نفسك في منتصف اللعبة.
ولكن ظهرت المشاكل في هذا المشروع بشكل سريع، بدءا من النموذج المالي للمشروع الذي اعتمد بشكل كامل على شراء اللعبة ودفع ثمنها كاملا، ثم الاشتراك في خدمات "ستاديا" التي تتيح لك بث الألعاب بأعلى جودة وشراء الملحقات الخاصة بها.
وبعد 4 أعوام تقريبا، انضمت "ستاديا" إلى مقبرة المشاريع التي قتلتها "غوغل"، وقامت الشركة بإعادة الأموال مباشرة لجميع من اشترى منتجات المشروع أو الألعاب داخله، ولكنها لم تعد قيمة الاشتراكات.
عملة "فيسبوك" الرقميةقرر "فيسبوك" في عام 2019 قبل أن يصبح "ميتا" أن يطرح عملة رقمية جديدة تدعى "ليبرا" (Libra) وذلك تزامنا مع الإقبال العالمي على العملات الرقمية وانتشارها الواسع.
ووعدت المنصة أن تجربة هذه العملة ستكون سهلة للغاية ويمكن استخدامها من أي مكان في العالم وداخل المنصة مباشرة، وذلك حتى تتمكن من إرسال الأموال واستقبالها وبيع المنتجات مباشرة باستخدام العملة.
وبينما ترقب المستخدمون طرح هذه الخدمة الجديدة والكشف عنها في مختلف دول العالم، فإن كبرى الشركات العاملة في قطاع الأموال كان لها تحفظات عديدة على المشروع أهمها كان شبهة غسل الأموال سواء أكان من المنصة أم من المستخدمين.
لذلك انسحب العديد من الداعمين للمشروع مثل "باي بال" و"فيزا" و"ماستركارد"، ولاحقا غيرت المنصة اسم العملة الخاصة بها لتصبح "دييم" (Diem) ولكن هذا لم يكن كافيا لإنقاذ المشروع.
وفي عام 2022 اختلفت العملة تماما بعد أن بيع المشروع لشركة "سيلفرغيت" (SliverGate) الاستثمارية، مثبتا بذلك أن مهما كان مشروع "فيسبوك" طموحا ورائجا فإنه ليس كافيا لتحدي النظم العالمية.
مشروع "آرا" من "غوغل"قدمت "غوغل" هذا المشروع الثوري في عام 2013، وكانت فكرته بسيطة للغاية، إذ كان عبارة عن هاتف قابل للترقية وتحديث مكوناته بشكل كامل.
واعتمدت فكرة المشروع على فكرة أقرب إلى مشروع "فريم وورك" (Framework) التي تقدم حواسيب محمولة قابلة للترقية عبر قطع تشبه قطع الليغو.
ورغم كون الفكرة مبتكرة وجذبت العديد من المستخدمين حول العالم، فإنها لم تنجح في التحول إلى واقع يمكن استخدامه واستعراضه أمام الجمهور.
وفشلت "غوغل" في عرض نسخة فعالة من الهاتف بمؤتمرها عام 2014، وفي عام 2016 أصبح تحقيق المشروع أمرا شبه مستحيل بسبب العقبات التقنية واللوجستية بين مصنعي الهواتف المختلفين، فضلا عن التصميم السيئ للهاتف وحجمه، ولاحقا في العام ذاته تم إلغاء المشروع تماما والتخلي عنه.