العقود الآجلة للقمح تتراجع لأدنى مستوى في شهرين.. كم السعر اليوم؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تراجعت العقود الآجلة للقمح، متجاوزة 6.4 دولار للبوشل «البوشل يساوي 27 كيلوجرام»، مقتربة من أدنى مستوى لها في شهرين عند 6.3 دولار في الثالث من أغسطس، حيث عوضت توقعات ارتفاع الإنتاج من كبار المنتجين في العالم الإمدادات غير المؤكدة من أماكن أخرى.
وأشارت روسيا، أكبر دولة مصدرة في العالم، إلى وجود محصول وفير آخر للعام التسويقي الحالي، متغلبًا على المخاوف السابقة من الجفاف في سيبيريا، في غضون ذلك، صدرت الولايات المتحدة 565.
من ناحية أخرى، ظل الإمداد من أوكرانيا غير مؤكد، حيث أبدى المستثمرون شكوكهم بشأن الممر التجاري في البلاد للسفن التي تصدر الحبوب من البحر الأسود، مشيرين إلى تزايد مخاطر العداء العسكري من القوات الروسية.
تاريخيا، وصل القمح إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.50 دولار في مارس 2022، ومن المتوقع تداول القمح عند 6.07.57 دولار للبوشل بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم التداول عند 5.53.48 دولار في غضون 12 شهرًا.
أكبر منتجي القمحأكبر منتجي القمح هم الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا، وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح تليها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا وأستراليا والأرجنتين، و شكلت أوكرانيا وروسيا ما يقرب من 30 ٪ من صادرات القمح العالمية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح أسعار القمح سعر القمح القمح عالميا روسيا
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%
تراجعت أسعار النفط والذهب بشكل حاد، الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية التي كانت تؤجج الأسواق في الأيام الماضية. اعلان
وسجل خام برنت تراجعاً بنسبة 2.9% أو ما يعادل 2.08 دولار ليبلغ 69.40 دولار للبرميل، بعدما انخفض خلال الجلسة بأكثر من 4%، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 11 يونيو. كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 3% إلى 66.48 دولار، بعد أن خسر 6% في وقت سابق، مسجلاً أدنى مستوى منذ 9 يونيو.
الانخفاض جاء مباشرة بعد إعلان ترامب، مساء الاثنين، أن طهران وتل أبيب وافقتا على وقف شامل لإطلاق النار يبدأ فوراً بعد 12 ساعة. وإذا ما التزم الطرفان بالاتفاق، بحسب ترامب فإن الصراع الذي استمر 12 يوماً سينتهي رسمياً خلال 24 ساعة.
Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهرانتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة "فيليب نوفا"، إن "التوصل إلى هدنة بين الطرفين يعيد شيئاً من الاستقرار إلى السوق، ويخفف من احتمالات انقطاع الإمدادات من المنطقة المنتجة للنفط". وأضافت أن التزام الطرفين بشروط الهدنة سيكون "محورياً في تحديد اتجاهات الأسعار مستقبلاً".
وأشار توني سيكامور، المحلل في شركة IG، إلى أن "علاوة المخاطر التي دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية قد بدأت بالتلاشي مع إعلان وقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن إيران، كونها ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، قد تعزز صادراتها النفطية حال استمرار التهدئة، مما يضغط على الأسعار.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من تصاعد التوترات عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، ما دفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر وأثار قلقاً بشأن سلامة الملاحة في مضيق هرمز – الممر الحيوي الذي تمر عبره نحو 20% من الإمدادات النفطية العالمية.
وقبل إعلان الهدنة، صعّد ترامب لهجته داعياً وزارة الطاقة الأميركية إلى زيادة الإنتاج. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حفروا، يا رفاق، احفروا!!! وأعني الآن!!!"، مضيفاً في منشور آخر: "أرجو من الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة، فأنا أراقبكم!".
ورداً على ذلك، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت: "نحن بصدد ذلك!"، في منشور على منصة "إكس".
الذهب يفقد بريقهمن جانبه، انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، بعد سريان وقف إطلاق النار لإنهاء حرب استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، مما أثر سلبا على الطلب على الأصول الآمنة:
وهبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 3327.39 دولار للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوى منذ 11 يونيو، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.2% لتصل إلى 3352.60 دولار.
وينتظر المستثمرون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأميركي، في وقت تُستبعد فيه أي إشارات لتيسير نقدي قريب.
كما تراجعت المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة بنسبة 0.1% إلى 36.08 دولار للأوقية، والبلاتين 0.3% إلى 1290.67 دولار، بينما خسر البلاديوم 1.3% ليبلغ 1062.94 دولار.
وفي سياق منفصل، كشف تقرير "مؤشر توجهات البنوك المركزية 2025" أن التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها النزاع الإيراني الإسرائيلي، باتت تمثل عاملاً محورياً في صياغة استراتيجيات الاستثمار لدى المؤسسات الرسمية حول العالم.
وشمل التقرير استطلاعاً شمل 90 مؤسسة – بينها 75 بنكاً مركزياً و15 صندوقاً عاماً للتقاعد والثروة السيادية – تمتلك مجتمعة أكثر من 7 تريليونات دولار من الأصول. وأشار 31% من مديري الاحتياطيات إلى أن الجغرافيا السياسية أصبحت العامل الأول المؤثر في قراراتهم، في قفزة حادة مقارنة بـ4% فقط في العام السابق.
ورغم تنامي القلق من البيئة السياسية الأميركية – حيث أعرب 70% من البنوك المركزية عن مخاوف متزايدة – لا تزال الثقة بالدولار الأميركي راسخة، إذ يرى أكثر من 80% أنه يوفر مستوى عالياً من الأمان والسيولة. ومع ذلك، يواصل عدد متزايد من المؤسسات السير باتجاه التنويع التدريجي بعيداً عن الدولار، لا سيما عبر تعزيز حيازات اليورو، والذي يتجه صافي 16% من البنوك لزيادته.
الذهب بدوره عاد إلى دائرة الضوء؛ إذ أبدى 32% من البنوك المركزية نيتهم تعزيز احتياطياتهم منه خلال العامين المقبلين، بينما توقع أكثر من 20% أن يتجاوز سعره حاجز 3,500 دولار للأونصة، مدفوعاً باستمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
أما السندات الحكومية، فتشهد إقبالاً جديداً، حيث يخطط صافي 28% من مديري الاحتياطيات لرفع مخصصاتهم فيها، بينما تلتزم الصناديق السيادية بالتريث في الوقت الراهن، بانتظار اتضاح الرؤية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة