"لا نحتاج المال" و"مرحب يا هلال".. ألحان حمود الخضر تزيّن ختام "الشارقة الدولي للكتاب"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الشارقة - الرؤية
"لا نحتاج المال كي نزداد جمالا... جوهرنا هنا..." بهذه الكلمات التي أحبها جمهوره، يستعد الفنان الكويتي حمود الخضر لإحياء أمسية غنائية في اليوم الختامي للدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الأحد 17 نوفمبر المقبل، الساعة 7:30 في مركز إكسبو الشارقة، في حفل فني هادف يعكس روح الإبداع والتميز والإيجابية التي تميزت بها كلمات وألحان الخضر.
ويمكن للراغبين في حضور حفل الفنان حمود الخضر شراء التذاكر خلال فترة المعرض من 6-17 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة، صباحاً من الساعة 10 حتى 12 ظهراً، ومساءً من الساعة 4 حتى 8. كما تتوفر التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للفعالية:
https://sharjah.platinumlist.net/ar/event-tickets/95256/a-melodic-evening-with-humood-alkhudhe
مسيرة حافلة منذ الطفولة
ويمثل حمود الخضر واحداً من أبرز الأصوات الشبابية في الساحة الفنية العربية، واشتهر بتقديمه لأغاني تحمل طابعاً إيجابياً وملهماً، مما جعله يحظى بشعبية عالمية منذ إصدار ألبومه الناجح «أصير أحسن» عام 2015، والذي تضمن أغنيته الشهيرة «كن أنت» التي حققت انتشاراً كبيراً وحصدت أكثر من 300 مليون مشاهدة على يوتيوب، ما جعلها مصدر إلهام للعديد من المستمعين حول العالم.
وبدأ المغني والمنتج الموسيقي الكويتي حمود الخضر مسيرته الفنية في سن مبكرة، وهو حاصل على شهادة في الإعلام من جامعة الكويت، وأكمل تدريباته الموسيقية في كلية بيركلي للموسيقى. قاده شغفه بالموسيقى إلى تقديم عشرات الأغاني الناجحة على مدار سنوات، بما في ذلك أعمال شاركت في برامج تلفزيونية مثل «خواطر».
أحيا الخضر عدة حفلات في كل دول الخليج وبعض الدول العربية كمصر والمغرب والأردن بالإضافة إلى مدن عالمية مثل سيدني وميلان ومدريد ولندن ولوس أنجلوس وفانكوفر وجاكرتا واستوكهولم وغيرها. كما شارك في عدة جولات فنية خيرية في إيطاليا وإسبانيا وأستراليا ونيوزيلندا لدعم عدد من الأعمال الإنسانية.
منهج فريد في اختيار الكلمة واللحن
يتميز حمود الخضر بمنهجه الفريد في اختيار أغانيه، حيث يحرص على تقديم أغانٍ هادفة تحمل رسائل إنسانية عميقة ومحفّزة على التفاؤل والتغلب على التحديات. فابتداءً من ألبومه الشهير «فكرة» (2013)، ومروراً بأعمال مثل "هدف" و"فلسطين بلادي"، يواصل حمود تقديم محتوى يعكس رسالته في نشر الإيجابية والوعي الاجتماعي. أعماله مثل "هأنذا" و"مرحب يا هلال" و"فكرة" تُعتبر نماذج لأغانيه المؤثرة التي لم تقتصر على الترفيه فقط، بل ساعدت العديد على مواجهة تحدياتهم النفسية والاجتماعية.
ويحرص الخضر على الموازنة بين المعنى العميق والقالب العصري الجذاب لأعماله، من خلال تنويع إيقاعاتها بين الألحان الهادئة والأخرى الحماسية، مثل أغنيته "تهيّا" الخاصة بكأس العالم في الدوحة. ورغم انتشار موجة الأغاني التجارية، يظل حمود ملتزماً بنقل القيم الأخلاقية، مؤكداً أن الحياة مليئة بالتحديات التي يمكن التغلب عليها بالصبر والأمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مرحبًا في الصين.. سيارة كاديلاك رياضية SUV بسعر نيسان كيكس
رغم أن جنرال موتورز أوقفت إنتاج كاديلاك XT4 رسميًا في السوق الأمريكية في يناير الماضي، إلا أن السيارة الكروس أوفر الفاخرة لا تزال تنبض بالحياة في الصين، بل وتحقق نجاحًا ملحوظًا.
إذ كشفت الشركة مؤخرًا عن نسخة موديل 2025 من XT4 في السوق الصينية، بسعر يقل بشكل كبير عن نظيرتها الأمريكية، ما يسلط الضوء على فجوة سعرية صادمة بين السوقين.
في الصين، يبدأ سعر كاديلاك XT4 من 159,900 يوان صيني فقط، أي ما يعادل نحو 22,200 دولار أمريكي حسب أسعار الصرف الحالية.
يقارب هذا المبلغ سعر سيارات SUV صغيرة في الولايات المتحدة مثل شيفروليه تراكس ونيسان كيكس، واللتان تعتبران من الفئة الاقتصادية.
أما في الولايات المتحدة، فكان سعر XT4 موديل 2024 يبدأ من 40,795 دولارًا أمريكيًا، وهو ما يجعل الفارق السعري يقترب من 100%، رغم أن السيارة من الطراز نفسه وتحمل الشعار نفسه.
صحيح أن النسخة الصينية من XT4 مزودة بمحرك أصغر سعة 1.5 لتر تيربو، مقارنةً بمحرك 2.0 لتر في الطراز الأمريكي القياسي، إلا أن الفارق الكبير في السعر يثير تساؤلات حول سياسة التسعير والهوامش الربحية بين الأسواق.
في المقابل، تتوفر XT4 في الصين بفئتين أعلى للراغبين بمزيد من الفخامة:
الفئة المتوسطة تبدأ من 179,900 يوان (25,000 دولار أمريكي).الفئة الأعلى بسعر 189,900 يوان (26,300 دولار أمريكي).أما في أمريكا، فإن أغلى نسخة من XT4 – وهي الرياضية AWD Sport – تبدأ من 45,290 دولارًا أمريكيًا.
ما تقدمه كاديلاك في الصين يمثل تحولًا في استراتيجيات التسعير، حيث يبدو أن السوق الصينية تفرض واقعًا جديدًا، يجعل من السيارات الفاخرة خيارًا متاحًا لفئة أوسع من المستهلكين.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»