«اقرأ».. أبو يحفز الطلاب على القراءة في أحدث أغانيه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أطلق الفنان أبو، أحدث أعماله الغنائية بعنوان «اقرأ»، بالتعاون مع الطفل مصطفى قدورة، وذلك عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» ومختلف المنصات الرقمية.
وتهدف الأغنية إلى تحفيز الطلاب على ممارسة القراءة بطرقٍ ممتعة وجذابة، وجاء ذلك في إطار مشروع تعزيز ثقافة القراءة بين الطلّاب في العالم العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت اسم «تحدي القراءة العربي»ويسلط هذا التحدّي الضوء على أهمية القراءة كوسيلة لبناء مستقبل مشرق.
أغنية «إقرأ» من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، توزيع موسيقى ومن إخراج: نصر الله سعد وياسمين رولينغ.
كلمات أغنية «اقرأ»أغنية «اقرأ» لـ أبو من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، توزيع موسيقى ومن إخراج: نصر الله سعد وياسمين رولينغ.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:..
«القراية نور
جهلك أرض بور
القراية نور
إفتح المدارك
القراية نور
اتهجي السطور
بحر المعلومات
ده جواز المرور
ممكن تطلع رحلة تسافر وأنت معايا
لف الدنيا وعيش الماضي وفوز بالحاضر
واللي اتقالك إقرا يعني السر قراية
تفهم توصل فوق للسما وتقول أنا قادر
قالو العقل زينة
هقرا لابن سينا
واقرأ للكسائي
علمه في النحو باقي
والفتح الرباني
لعبد القادر الچيلاني
والأحلام لابن سيرين
نجيب محفوظ بين القصرين
ممكن تطلع رحلة تسافر وأنت معايا
لف الدنيا وعيش الماضي وفوز بالحاضر
وأنت معايا وأنت معايا واقرأ
لما تحب تحقق حلم
أيًا كان حققه بالعلم
دي ثقافه عليها عامل.. إقرا
تتعلم تتعامل.. اقرأ
هتفتح أبوابك.. بكره
عقلك يتبني كامل..
قالو العقل زينة
هنقرأ يلا بينا
قول العلم باق والكتب دول أصدقائي
تاريخ أدب سياسة
هي دي الخلاصة
إقرا قديم إقرا جديد
كل ما نقرا بنعلا نزيد
ممكن تطلع رحله تسافر وأنت معايا
لف الدنيا وعيش الماضي وفوز بالحاضر
وأنت معايا وأنت معايا وإقرا
تفهم توصل فوق للسما وتقول أنا قادر».
اقرأ أيضاًنور إيهاب تروج لـشخصيتها في مسلسل 6 شهور «فيديو»
«الكلبة كيم وعلاقته بزوجته».. أبرز تصريحات خالد الصاوي مع ياسمين عز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الفنان أبو أغنية أبو الجديدة أغنية اقرأ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: دعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة يحمل أسرارا عظيمة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ هو من جوامع الدعاء النبوي الشريف، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن هذا الدعاء إنه من كنوز الدعاء، موضحًا أنه يُستحب للحاج أو المعتمر أن يكثر من ترديده، خاصةً بين الركنين: الحجر الأسود والركن اليماني، أثناء الطواف بالبيت العتيق.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الوقوف عند كلمة "حسنة" في الآية يكشف عن بلاغة قرآنية بديعة، حيث يقول العلماء إن "حسنة" هي صفة لموصوف محذوف، أي أن الدعاء يطلب خصلة حسنة، أو عطية حسنة، أو زوجة حسنة، أو أي أمر دنيوي أو أخروي يُرجى فيه الخير، وتم حذف الموصوف للإشارة إلى أن الجوهر في الطلب هو "الحسن" ذاته.
وأوضح الدكتور سلامة داود أن هذا الحذف المقصود يدل على رقي فهم أهل الله، الذين إذا طلبوا شيئًا من ربهم، فإنهم لا يطلبونه فقط من حيث النوع، بل من حيث الوجه الحسن والصفة الطيبة، فالمهم عندهم أن يكون ما يُؤدّى من حج أو زكاة أو عمل أو قول، يُؤدّى بصورة حسنة ومتقنة.
رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين
نائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربية
عباس شومان ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان مباني جديدة بطب أسيوط
رئيس جامعة الأزهر يلتقي رئيسي جامعتي بنها وحلوان لتعزيز التعاون العلمي
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى "فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ • وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ • أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"، جاءت في سياق يوم عرفة، وتقسّم الداعين إلى فريقين: فريق يطلب الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق، وفريق يطلب حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن بعض علماء التفسير ذهبوا إلى أن الفريقين من المؤمنين، فالمقصود بكلمة "الناس" هنا هم المؤمنون الواقفون بعرفات، ومنهم من يكون همه في الدعاء أمور الدنيا فقط من مال وأولاد ومناصب وصحة، ويغفل عن الدعاء بأمر الآخرة. بينما الصنف الثاني يطلب خير الدنيا والآخرة.
وأضاف أن العلامة الطاهر بن عاشور له رأي وجيه جدًّا، إذ قال إن الصنف الأول: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾ لا يمكن أن يكون من المؤمنين، لأن المؤمن مهما بلغت به الغفلة لا يقتصر في دعائه على الدنيا فقط، خصوصًا في يوم عرفة، في أماكن طاهرة، وموسم روحاني جليل.
وأوضح أن هؤلاء كانوا من الكافرين، وهو قبل منعهم من الحج، وقبل نزول آية:﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾.
وتوقف الدكتور داود عند دلالة حذف المفعول في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾، مشيرًا إلى أن حذف المفعول يدل على قصر الهمّ والطموح على أمور الدنيا فقط، وكأن الداعي يطلب من الله كل ما في الدنيا دون تحديد، ما يكشف عن قصر نظر، وانشغال مؤسف عن طلب الآخرة.
كما أوضح أن قوله: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾، أي لا نصيب له فيها، و"من" هنا تفيد أدنى نصيب أو حظ، ما يعزز أن صاحب هذا الدعاء قد خسر أعظم ما يُطلب في موسم العطاء الإلهي.