افتتاح الممر التجاري برأس اجدير بعد أشهر من إغلاقه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
افتُتح الممر التجاري الجديد بمنفذ رأس إجدير البري، بحضور محمد الزليطني، القنصل العام الليبي في صفاقس، إلى جانب الملحق التجاري بالسفارة الليبية في تونس، يوسف تنتوش.
وقررت مديرية أمن منفذ رأس جدير البري تخصيص اليوم السبت للسفر في أربع حالات فقط، وذلك بين الساعة السابعة صباحا والرابعة عصرا، حيث يسمح بمرور سيارات الإسعاف، والوفود والبعثات الدبلوماسية، والحافلات والحالات الطارئة.
يذكر أن منفذ رأس جدير قد شهد إعادة فتحه للأشخاص والبضائع في أوائل شهر يوليو الماضي، بعد إغلاق استمر لأكثر من ثلاثة أشهر.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
هل التهنئة برأس السنة الهجرية بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن تهنئة المسلمين بعضهم بقدوم العام الهجري الجديد أمر مستحب شرعًا ولا يصح وصفه بالبدعة، مشيرة إلى أن التهاني لا تقتصر فقط على الأعياد الشرعية، بل تكون مشروعة عند تجدد النعم واندفاع النقم، كما هو الحال مع بداية عام جديد يُعد نعمة في حد ذاته.
وردًا على سؤال ورد إلى الدار بشأن حكم التهنئة بالعام الهجري، قالت إن وصف بعض الناس لهذه التهنئة بأنها بدعة غير دقيق، لأن التهاني تُعتبر من مظاهر الفرح والسرور المشروعين، كما أن بداية العام تتكرر سنويًا، فهي تُعد "عيدًا" بالمعنى اللغوي، حيث يُطلق أهل اللغة على كل ما يعود بـ"العيد"، وهو ما أكده الإمام الأزهري في كتابه "تهذيب اللغة"، حيث أشار إلى أن العيد مشتق من العَوْد أو العادة، لما فيه من تكرار وارتباط بالفرح أو الحزن.
كما أوضحت الفتوى أن عددًا من علماء الفقه أكدوا مشروعية التهنئة بالأعوام والشهور، ومنهم الإمام زكريا الأنصاري الذي نقل عن الحافظ المنذري جواز التهنئة دون أن تكون سنة أو بدعة. كذلك، ذكر ابن حجر الهيتمي أنها تُستحب، واعتبرها القليوبي من الأمور المندوبة.
وخَلُصت دار الإفتاء إلى أن التهنئة بالعام الهجري تُعد سلوكًا محمودًا لما تحمله من إحياء لذكرى الهجرة النبوية وما فيها من معانٍ روحية وتاريخية عظيمة، فضلًا عن كونها مناسبة يتجدد فيها عمر الإنسان ونعم الله عليه، وهو ما يستوجب الشكر والتهنئة.