مركز الحبتور للأبحاث يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحتفل مجموعة الحبتور، بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق مركز الحبتور للأبحاث، ويشهد الحفل إطلاق مبادرة بعنوان “عرب بلا لغة عربية".
حفل مجموعة الحبتوروتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي حول انجازات المركز، على مدار عام، بحضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم الدكتور مصطفى الفقي عضو مجلس أمناء مركز الحبتور للأبحاث، عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية الأسبق، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية.
ونشر مركز الحبتور للأبحاث، دراسة أكد خلالها أن اللغة تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الهوية الثقافية ونقل التقاليد، لافتا الى إلا أن التغيرات السريعة في عالم اليوم أدت إلى تراجع العديد من اللغات، موضحا انه على الرغم من أن اللغة العربية هي واحدة من أكثر اللغات انتشارًا على مستوى العالم، إلا أنها أظهرت علامات تآكل في السنوات الأخيرة.
تعالج هذه الدراسة القضية الملحة المتمثلة في تآكل اللغة العربية، وتفحص أسبابها وتداعياتها واستراتيجيات الحفاظ المحتملة، ولفتت الدراسة الى ان تآكل اللغة العربية يمتد إلى ما هو أبعد من المخاوف اللغوية، حيث يؤثر على الأمن القومي والاستقرار السياسي والهوية العربية.
ومع تبني الأجيال الشابة، وخاصة في دول الخليج، للغات العالمية بشكل متزايد، فإن التراث الثقافي والمساهمات الفكرية للعالم العربي معرضة لخطر التناقص.
الاستقرارالسياسي والهجرةوتسلط الدراسة الضوء على العديد من العوامل التي تساهم في هذه الظاهرة، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي والهجرة والتحضر والتنمية الاقتصادية والزواج المختلط، وكلها مرتبطة بالعولمة، وتشجع هذه الدوافع على تبني اللغات السائدة، مما يزيد من تهميش اللغة العربية، قد تؤدي عواقب تآكل اللغة إلى تحديات سياسية وأمنية كبيرة، بما في ذلك التفتت الإقليمي المحتمل وصعود الحركات الانفصالية.
ومع ذلك، تؤكد الدراسة على أنه يمكن التخفيف من هذه السيناريوهات من خلال تدابير مستهدفة، لافتا الى ان تعزيز اللغة العربية من خلال الإصلاحات التعليمية والصادرات الثقافية واستراتيجيات القوة الناعمة والسياسات الحكومية أمر ضروري للحفاظ على استخدامها وهيبتها، ومن خلال تعزيز أهمية اللغة العربية في المجتمع الحديث، وخاصة من خلال التكنولوجيا ووسائل الإعلام، يمكن للعالم العربي أن يقاوم اتجاه تآكل اللغة ويضمن حيويتها في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة الحبتور مركز الحبتور للأبحاث جامعة الدول العربية مرکز الحبتور للأبحاث اللغة العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع (622) أضحية في عدة محافظات بسوريا
المناطق_واس
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتوزيع (622) أضحية في محافظات إدلب ودمشق وريف دمشق ودير الزور، استفاد منها (1.244) أسرة، ضمن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في الجمهورية العربية السورية للعام 1446هـ.
ويأتي ذلك في سياق حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال إيصال لحوم الأضاحي إلى الفئات الأكثر احتياجًا خلال أيام عيد الأضحى.
أخبار قد تهمك قاطنو مخيم الركبان يعودون إلى مناطقهم وسط سوريا 7 يونيو 2025 - 1:30 مساءً المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يهنئ القيادة بعيد الأضحى 6 يونيو 2025 - 5:11 مساءً