الشيخ الرزامي: تضحيات «السنوار» ستظل خالدة في ذاكرة الأمة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وقال الرزامي:"فزت ورب الكعبة، يا أبا إبراهيم، بجهاد قل نظيره، وشهادة رفع الله شأنك بها" مشيداً بدور الشهيد في معركة السابع من أكتوبر، التي اعتبرها يوماً خالداً ومقدساً لكل مسلم غيور.
كما أعرب الرزامي عن تعازيه لأسرة السنوار الكريمة وللإخوة في حركة حماس والجهاد، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل راسخة في ذاكرة الأمة، وأكد أن جميع الحركات المجاهدة في سبيل الله في فلسطين وفي كل ثغور الأمة الإسلامية ستستمر في مواجهة الصهاينة المحتلين وشركائهم الأمريكيين.
وفي ختام البيان، شدد الرزامي على استمرار دعم اليمن للقضية الفلسطينية، مستشهداً بكلمات قائدهم عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائلاً: "معكم حتى النصر، ولستم وحدكم".
وفيما يلي نص البيان :
بيان نعي من الشيخ عبدالله عيضه الرزامي بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.
ببالغ الأسى، وبعميق العزة والفخر،، تلقينا نبأ استشهاد أخينا القائد الكبير والمجاهد العظيم، يحيى السنوار، الذي قدم أروع أنواع الجهاد في سبيل الله، في مواجهة أشد أعداء الله، الصهاينة المحتلين والمجرمين المعتدين.
فإنا نقول: فزت ورب الكعبة، يا أبا إبراهيم، بجهاد قل نظيره، وشهادة رفع الله شأنك بها.
وحسبك ما وفقك الله له من أنك بطل السابع من أكتوبر، اليوم الخالد والمقدس لكل مسلم غيور.
رحمك الله رحمة الأبرار، وأسكنك جنات تجري من تحتها الأنهار. عزاؤنا لأسرتك الكريمة المجاهدة، وللإخوة في حركة حماس والجهاد، وكل الحركات المجاهدة في سبيل الله في فلسطين الحبيبة، وفي كل ثغور أمتنا الإسلامية، الذين يقفون في وجه الصهاينة المحتلين وشركائهم الأمريكيين المجرمين.
وسنظل في يمن الإيمان والحكمة، كما قال لكم سيدنا وقائدنا عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله): "معكم حتى النصر، ولستم وحدكم".
أخوكم الشيخ/ عبد الله عيضة الرزامي
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
يوم السبت، الموافق 16 ربيع الثاني 1446 هـ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فعالية لإدارة أمن محافظة ذمار بذكرى المولد النبوي الشري
الثورة نت /رشاد الجمالي
نظمت إدارة آمن محافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وفي الفعالية الذي حضرها القيادات الامنية والعسكرية اكد مدير الامن بالمحافظة العميد محمد غالب المهدي الاحتفاء بالمولد النبوي وفاءًا وعرفانًا بنعمة الله على عباده حين أرسل إليهم خير خلقه هاديًا ومبشرًا ونذيرًا مبرزًا دور أبناء اليمن السباقين في إحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانة النبي الأعظم.
واشار إهمية الاحتفاء بهذة المناسبة عهد الولاء والاقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام، ويعبرون عن تمسكهم بنهجه في مواجهة قوى الظلم والاستكبار وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
مبينا ان المولد النبوي بعتبر محطة إيمانية تتجدّد فيها معاني الوحدة والاصطفاف والارتباط الوثيق بسيرة النبي الكريم، بما يعزز الصمود في وجه التحديات التي تواجه الأمة.
موضحا أن إحياء المناسبة يأتي واليمن يواصل مواقفه الثابتة في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية تأكيدًا على نهجه المبدئي الذي يرفض التطبيع وكل أشكال الخضوع للمستكبرين.
من جانبة اشار العلامة اسماعيل الوشلي عضو رابطة علماء اليمن إلى أن إحياء المولد النبوي الشريف واجب ديني وأخلاقي وفرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بقيم ومبادئ الرسالة المحمدية التي تمثل طريق العزة والكرامة للأمة .
مضيفا انة يجب استلهام الدروس من السيرة النبوية العطرة هو السبيل لمواجهة التحديات الراهنة وفي مقدمتها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع وعدوان.
فيما اكد المقدم اسماعيل مطهر مدير ادارة التوجية المعنوي بذمار اهمية الاقتداء بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العدل والرحمة والإحسان.
واستعرض مواقف الصبر والثبات في دعوته، وما تحمله سيرته من دروس في مقاومة الطغيان والانتصار للحق لافتًا إلى أن التاريخ يعيد نفسه، فكما ناصر الأنصار في المدينة المنورة رسول الله واحتضنوه، يقف اليمن اليوم نصيرًا للمستضعفين في فلسطين في مشهد يعكس امتداد القيم والمبادئ عبر الزمن.
وأشار أن إحياء المولد النبوي، يعبر عن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ورفضه كل أشكال الهيمنة والاستعمار واستعداده بذل التضحيات في الدفاع عن قضايا الأمة في رسالة حضارية وروحية تؤكد وحدة الصف في مواجهة التحديات وتعظيم مقام النبي الخاتم.