خبير: مصر نجحت في وقف مخطط إنهاء القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير العسكري، إن مصر حذرت من استمرار الصراع وتداعياته على المنطقة، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط يرتبط بصورة مباشرة بحل القضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة فلسطينية.
وتابع «عبد المحسن»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، مساء السبت، أن القيادة السياسية المصرية دائمًا ما تؤكد على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطيينة، ونجحت في إجهاض الخطط المشبوهة من قبل دولة الاحتلال لإنهاء القضية الفلسطينية، وأن الحرب على غزة لم تتوقف منذ أكثر من عام إلا لفترة محدودة للغاية من خلال إعلان هدنة بوساطة مصرية قطرية.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تنجح في القضاء على حركة حماس، وأن دولة الاحتلال تريد استثمار اغتيال يحيى السنوار لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، الموجودين في حوزة حركة حماس، مستغلين وجود حالة من التخبط بين عناصر الحركة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
قالت فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، إن الدولة في عهد الجمهورية الجديدة، و بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي.
ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
من هنا، فإن قانون المحميات الطبيعية الصادر منذ أكثر من أربعين عامًا أصبح غير كافٍ لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية المتسارعة، وثمة حاجة ملحة لتحديث هذا القانون بما يتيح تعظيم الاستفادة الاقتصادية من هذه الثروات الطبيعية دون الإضرار بها.
و قالت " و على صعيد متصل، نجحت الحكومة المصرية في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بحماية المناطق الساحلية من ارتفاع منسوب البحر.
كما عملت على الحد من التصحر من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وزيادة الغطاء النباتي. وفيما يخص نقص الموارد المائية، تم تنفيذ العديد من المشروعات لترشيد استخدام المياه وتحسين كفاءتها مثل محطات معالجة المياه وتحلية مياه البحر. هذه الجهود وغيرها الكثير تمثل بداية مهمة، لكنها بحاجة إلى المزيد من التوسع والتكثيف. فمصر من أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات المناخية، ما يتطلب استجابة شاملة ومستدامة لحماية الأجيال القادمة.
و تابعت " وفي ضوء مسعى الدولة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تأتي اهمية الاستفادة من الاقتصاد الأزرق، إذ تمتلك مصر شواطئ ممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب قناة السويس ونهر النيل والبحيرات، مما يمنحها فرصًا هائلة للاستثمار في الأنشطة البحرية المستدامة.
ويسهم هذا التنوع المائي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الصيد، والسياحة، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، وغيرها.