صداع نصفي يصيب كندية بسكتة دماغية وشلل وعمى.. ماذا حدث لها؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مرت مواطنة كندية تدعى «كافانا» بتجربة صعبة، إذ كانت بين الحياة والموت، بعد شعورها بصداع نصفي، وفجأة تحول إلى شلل وعمى وسكتة دماغية، أدى إلى تدهور صحتها بالكامل، وفشلت كل محاولات الأطباء، في التخفيف من آلامها، إذ اعتقدوا أنها لن تعود للحياة كما كانت، لتخالف ظنونهم.
عاشت «كافانا» القاطنة في جزيرة فانكوفر بكندا، والبالغة من العمر 43 عامًا، أسوأ أيام حياتها بعد تعرضها لصداع نصفي شديد، نقلت على إثره إلى المستشفى، ودخلت في حالة شبه واعية وغير قادرة على التواصل بوضوح، حتى أنها لم تصبح قادرة على سماع كل شيء، ما آثار الرعب في نفوس عائلتها، وبصعوبة شديدة تمكنت من سماع الممرضة تقول لأطفالها: «تحدثوا كل ما تريدونه الآن إلى والدتكم، لأنكم ربما لن تروها مرة أخرى»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تدهورت حالة «كافانا» داخل المستشفى، ولم يتوقف الصداع النصفي، ليتم نقلها بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى آخر، وكان زوجها في ذهول تام، لأنه لا يعرف السبب، خاصة وأنها تعيش أسلوب حياة صحي منذ سنوات عديدة، وبعد ساعات قليلة من الفحص وإجراء الأشعة، فتحت السيدة عينيها لتجد الجانب الأيمن من جسدها أصبح مشلولًا تمامًا، وغير قادرة على الحركة، بالإضافة إلى إصابتها بالعمى في إحدى عينيها، مع سكتة دماغية وأصبحت تنزف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
فشل محاولات الأطباءحاول الأطباء وقف النزيف بكل الطرق، ولم تستجيب حالتها، ليضطروا إلى إعطائها دواء تخثر الدم بمعدل بقاء 50%، بسبب آثاره الشديدة على الجسم، ومع ذلك لم ينجح العلاج وتم نقلها إلى مستشفى ثالث قريب لإجراء جراحة دماغية طارئة.
عودة «كافانا» إلى حالتها الطبيعيةظلت «كافانا» فاقدة للوعي بعد إجراء الجراحة، ولم تتحسن حالتها، حتى اعتقد الأطباء أن موتها قادم لا محالة، وذات يوم استيقظت لتجد الآلام زالت تمامًا، وتحسنت حالتها بشكل كامل ما آثار دهشة الأطباء، الذين أوضحوا أن ما حدث مثل الروايات والأفلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض مرض خطير صداع نصفي جزيرة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليمي
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن مصر تؤدي دورًا محوريًا وحيويًا في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أهمية استمرار الدعم المصري الثابت لقضية الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وقالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد": “مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما كانت حائط صد في مواجهة محاولات تفتيت المنطقة، واليوم نشهد دورًا كبيرًا في مساعي وقف العدوان على غزة، بما يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي”.
وأضافت: “الضغط الدولي الذي تمارسه مصر على المجتمع الدولي يجب أن يُترجم إلى نتائج فعالة، سواء من خلال وقف إطلاق النار أو الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين”.
وتابعت “متى”: "الموقف المصري الداعم لحل الدولتين هو الموقف العادل الذي يحقق السلام الشامل في المنطقة. فالعدالة للشعب الفلسطيني تمثل جزءًا أساسيًا من تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي."
وفي ختام تصريحها، شددت النائبة على أن التعاون المصري البريطاني في هذا الملف من شأنه أن يعزز الموقف الدولي الداعم للحقوق الفلسطينية، ويدفع عملية السلام في المنطقة إلى الأمام.