إطار سيارتك في خطر؟.. 5 علامات تحذيرية قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
لاشك أن إطار السيارة أحد أهم العناصر الحركية للمنظومة الفنية، فيعمل على مواجهة الكثير من التحديات، سواء كانت على الطريق أو عند وضع السكون، وقد يتعرض أيضا إلى مشكلات متنوعة ربما تنتج عن سوء الاستخدام أو بسبب عوامل الطقس.
. رينو تقدم "R5" الكهربائية الجديدة بهذا السعر |صور
ونريد جميعًا أن نتمتع بأعلى درجات السلامة في كل الأحوال، لكي نصل إلى بر الأمان وإنهاء رحلتنا بسلام، وفي هذا السياق سوف نستعرض سويًا 5 علامات تحذيرية لمشكلات تلف الإطار، والتي يجب أن نعرفها جيدًا.
يجب أن يقوم قائد السيارة بضبط مستوى الهواء بشكل مستمر، حتى يتجنب مشكلات تآكل الاطار والتي يتسبب فيها الضغط المنخفض، كما يجب أن يتحلى بإسلوب قيادة خالي التفحيط واستخدام أمر الانطلاق والتوقف بصورة مفاجئة، أولا للسلامة وثانيًا للحفاظ على اطار السيارة.
2 - فقاعة الإطار وأسبابها
تعتبر فقاعة الإطار من الأمور المزعجة لقائد السيارة عند ظهورها، وعن أسبابها فقد تنتج بسبب الاصطدام بأحد الأجسام الصلبة وخاصة الأرصفة عند الاصطفاف، أو بسبب حجم جنوط السيارة الغير مناسبة أو وجود تلف بها.
3 - تشقق الإطار
تتسبب العوامل الجوية في هذه المشكلة، فعند اصطفاف السيارة في منطقة مغمورة بالمياه أو تعرضها لأشعة الشمس القوية لفترات طويلة، وننصح بمتابعة هذه الأمور جيدًا حتى تتمتع إطارات سيارتك بعمر افتراضي أطول.
4 - تسريب هواء الإطار
تعد هذه النقطة واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا وهي تسريب هواء الاطار، وفي هذه الحالة لابد أن نقوم بالكشف جيدًا على الهيكل الداخلي والخارجي للاطار، ربما يكون تعرض إلى احد الثقوب، أو تعرض لحام قديم إلى التلف ويؤدي ذلك بالطبع إلى هذه المشكلة، ومن الممكن أن تكون علامة تحذيرية إلى وصول الاطار لحالة سيئة.
5 - العمر الافتراضي للإطار
يقاس العمر الافتراضي للاطار بحسب تاريخ الصلاحية المدون عليه، أو بمتابعة عدد الكيلومترات التي قطعتها الإطارات، وفي جميع الأحوال يجب على صاحب المركبة بتغيير الإطارات في موعدها المحدد حتى يتجنب مشكلات التلف، وأبرزها انفجار الاطار والتي لا نحب أن نراها يوماً ما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطار اطار السيارة إطارات السيارة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المستوردين: «آن الأوان لتسعير عادل» يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من «معضلة تسعيرية» تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك، وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا: «تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة».
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي: نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف.
اقرأ أيضاً«شعبة المستوردين» توضح تأثير الحرب بين الهند وباكستان على أسعار السلع بمصر
«شعبة المستوردين»: بريكس تواجه هيمنة الدولار وتؤسس لنظام اقتصادي عالمي جديد