بعد استئنافها..أوستن يدعو إسرائيل إلى تقليص استهداف بيروت
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت، أن الولايات المتحدة تريد من إسرائيل تقليص ضرباتها في العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها، مضيفاً أن عدد القتلى والجرحى من المدنيين "مرتفع للغاية".
وأضاف أوستن لصحافيين على هامش اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع في نابولي الإيطالية "نود أن نرى إسرائيل تقلل الضربات في بيروت ومحيطها ونود أن نرى انتقالاً إلى المفاوضات يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم".ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتوغلت إسرائيل في لبنان منذ 3 أسابيع تقريبا في محاولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة الحدودية والسماح لمواطنيها بالعودة بعد فرارهم منها بسبب القتال.
وجاءت تعليقات أوستن بعد ساعات من غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة في السماء حتى الليل. وقالت إسرائيل إنها هاجمت منشآت أسلحة لحزب الله اللبناني.
ونزح عشرات الآلاف من الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بداية الهجوم الإسرائيلي، بعد أن كانت تكتظ بالسكان وتضم مقار ومنشآت تحت الأرض لحزب الله.
???? PENTAGON CHIEF CALLS ON ISRAEL TO SCALE BACK BEIRUT STRIKES
Full Story → https://t.co/2QUQVaDfi4 pic.twitter.com/SoTbdY6fed
وقال أوستن إنه سأل نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عن هجمات إسرائيلية على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، التي قالت يوم الجمعة إنها تعرضت لهجمات "متعمدة" من إسرائيل في الأيام القليلة الماضية.
وقال أوستن "أكد غالانت لي أن لا نية له أو لقواته لاستهداف قوات يونيفيل. ومن جديد، أواصل التشديد على مدى أهمية تجنب تعرض هذه القوات للهجوم".
وتحث الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل على المزيد لحماية المدنيين في غزة ولبنان. ولكن خطاباً سرياً من أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمسؤولين إسرائيليين في الأسبوع الماضي، طالبهم بتدابير ملموسة للتصدي لتفاقم الوضع الإنساني في غزة، أو التعرض لقيود على الدعم العسكري الأمريكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوستن إسرائيل إسرائيل وحماس لبنان عام على حرب غزة أوستن إسرائيل وحزب الله إسرائيل غزة وإسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
فضت إسرائيل بشكل قاطع أي مقترح أمريكي يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، حتى عند مستويات منخفضة، مؤكدة تمسكها برفض شامل لهذا المسار، في موقف يتزامن مع حالة ترقب واسعة للرد الإيراني الرسمي على المقترح الأمريكي المطروح بشأن الملف النووي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن "تل أبيب لا يمكنها القبول بتخصيب اليورانيوم داخل إيران، تحت أي ظرف أو مستوى"، فيما شدد مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية على أن الموقف الرافض ثابت ولا يحتمل التنازل، مؤكدين أن بقاء قدرات التخصيب الإيرانية يمثل تهديدًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون معه.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أعلن أن طهران سترد رسميًا خلال الأيام المقبلة على المقترح الأمريكي، مؤكدًا أن الرد سيكون منسجمًا مع "مصالح الشعب الإيراني ومبادئه الأساسية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الموقف المرتقب.
ويأتي ذلك بعد خطاب شديد اللهجة من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، هاجم خلاله المقترح الأمريكي، قائلاً: "لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم، ولن تنجح الولايات المتحدة في إضعاف البرنامج النووي الإيراني"، ما يشير إلى موقف متشدد قد يدفع نحو تصعيد جديد في المواجهة الدبلوماسية القائمة.
غروسي: المواقع النووية الإيرانية محصنة جدًاوفي خضم هذه التطورات، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من تداعيات انهيار المحادثات النووية الجارية، مشيرًا إلى أن بعض المنشآت الإيرانية تقع على عمق يصل إلى نصف ميل تحت سطح الأرض، مما يجعل أي ضربة عسكرية ضدها معقدة وغير مضمونة النتائج.
وأوضح غروسي في حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، أنه زار هذه المنشآت مرارًا، وأنها محصنة بشكل يجعل تدميرها في غارة واحدة أمرًا مستحيلًا، في تلميح إلى خطورة أي خيار عسكري يلوح في الأفق.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة باستعدادها للتحرك عسكريًا ضد إيران إذا فشلت المحادثات، وطالبت بالحصول على دعم أمريكي كامل في حال اتخاذها قرار المواجهة، ما يعكس تصاعد التوتر الإقليمي وتزايد احتمالات التصعيد.
من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن واشنطن تتوقع رفضًا إيرانيًا للمقترح الحالي، وهو ما قد يدفع البيت الأبيض لإعادة تقييم استراتيجيته والتفكير في خطوات بديلة خلال المرحلة المقبلة.
ويشير هذا المشهد المعقد إلى أن الملف النووي الإيراني بات على حافة التصعيد مجددًا، في ظل تشدد إيراني، وتهديدات إسرائيلية، وتردد أمريكي في التوصل إلى حل