حقها في الدفاع عن نفسها.. وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل دعمنا لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد جيه. أوستن في بروكسل، اليوم السبت، دعم الولايات المتحدة المستمر لاسرائيل في إطار حقها في الدفاع عن نفسها.
وقال اوستين أثناء حديثه في مؤتمر بروكسل اليوم السبت، “نريد رؤية مرحلة انتقالية إلى مفاوضات تسمح بعودة الرهائن إلى ديارهم” ولفت بقوله “ لاحظنا انخفاضا حادا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة في الفترة الأخيرة”
واضاف متحدثا عن "لبنان أن المجتمع الدولي ملتزم بالعمل مع الجيش اللبناني واليونيفيل لضمان أمن واستقرار لبنان"
كما أكد وزير الدفاع الامريكي مجددًا التزام الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على المدى الطويل بأوكرانيا حرة وذات سيادة أثناء حديثه في مؤتمر صحفي بعد يوم واحد من اجتماع وزاري الدفاع الذي تناول الصراع الأوكراني المستمر مع روسيا.
وقال أوستن: 'مثل الدول ذات النوايا الحسنة في جميع أنحاء العالم، يواصل حلفاءنا في الناتو الدفاع عن سيادة أوكرانيا والدفاع عن نفسها'.
وتابع: 'والولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا مصممون على الوقوف إلى جانب أوكرانيا على المدى الطويل، وسنقف إلى جانب بعضنا البعض'.
واستطرد أوستن إن هناك هدفين متزامنين أساسيين لتزويد أوكرانيا بالمساعدة التي تحتاجها لمواجهة العدوان الروسي، مع تركيز الأول على الحاضر.
وقال أوستن: 'نحن نركز على تزويد أوكرانيا بما تحتاجه لتكون ناجحة في ساحة المعركة اليوم، حيث تحاول الدفاع عن أراضيها السيادية'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي إسرائيل لبنان الناتو روسيا الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا
بعد سلسلة من أعمال تخريب تضمنت كتابة رسوم على جدران بعض المساجد في ولايتي تكساس وكاليفورنيا الأميركيتين، يكثف القادة المسلمون هناك جهودهم للحفاظ على سلامة أماكنهم المقدسة وأفراد مجتمعهم.
وتضيف هذه الحوادث إلى ما يقول العديد من المسلمين الأميركيين إنه كان بالفعل مناخا مشحونا وسط تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويقول إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهي منظمة حقوق مدنية ومناصرة للمسلمين "كان العامان الماضيان في غاية الصعوبة على المسلمين الأميركيين".
وأضاف ميتشل أن التدفق المستمر للصور التي تظهر الموت والدمار والجوع في غزة أثّر بشكل كبير، وكذلك تصاعد التعصب ضد المسلمين وضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أحد أبرز الأمثلة على هذا التعصب، فبعد بدء الحرب قتل رجل من إلينوي طفلا فلسطينيا أميركيا مسلما يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته في هجوم بدافع الكراهية.
قلق وإحباطوتسببت أعمال التخريب الأخيرة في قلق وإحباط البعض، لكنهم ليسوا مندهشين تماما.
وقالت راوند عبد الغني، عضو مجلس إدارة مسجد نويثيس، أحد المساجد المتضررة في أوستن بتكساس "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا بالتأكيد ارتفاعا في الإسلاموفوبيا". وتابعت "الخطاب المعادي للفلسطينيين، والمعادي للمهاجرين، وكل هذا الخطاب الذي يقال.. ساهم في حدوث أشياء كهذه".
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة في نويثيس شخصا وجهه مغطى جزئيا، يرسم ما يبدو أنه رموز نجمة داود بالرش على الممتلكات. وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في أوستن إن حوادث مماثلة تم الإبلاغ عنها في مسجدين آخرين في أوستن.
ويبدو أن جميع هذه الحوادث وقعت في الليلة نفسها في مايو/أيار، فيما وصفته المجموعة بأنه جزء من "نمط مقلق من الحوادث بدافع الكراهية"، ودعت إلى زيادة الدوريات الأمنية والإجراءات الوقائية.
إعلانوقبل أقل من أسبوعين، رسم شخص ما كتابات على جدران المركز الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك نجمة داود على جدار خارجي هناك، حسبما قال المتحدث باسم المركز عمر ريتشي.
وأضاف ريتشي، وهو أيضا ضابط احتياطي في قسم شرطة لوس أنجلوس "في ضوء ما يحدث في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، شعرت كأنها هجوم".
وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها فتحت تحقيقا في أعمال تخريب وجرائم كراهية وأضافت دوريات أمنية، لكنها ذكرت أنها لا تملك مشتبها به ولا دافعا، وأشارت إلى أن أماكن غير دينية استهدفت أيضا.
ويقول مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن مكاتبه في جميع أنحاء البلاد تلقت في عام 2024 أكثر من 8600 شكوى، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ تقريره الأول عن الحقوق المدنية في عام 1996. وأوضح أن تمييز التوظيف هو الأكثر شيوعا في عام 2024.