يوتيوب تقدم ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل تواصل صناع المحتوى مع متابعيهم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في ظل سعي المؤسسات الكبرى للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز عملياتها الإنتاجية، تتبنى بعض التطبيقات الشهيرة هذه التقنية لدعم وتحسين تجارب المستخدمين، من بينها يوتيوب.
أعلنت الشركة المالكة لمنصة يوتيوب عن إطلاق ميزة جديدة تستهدف تسهيل عملية تواصل صناع المحتوى مع متابعيهم.
ميزة الرد الآلي الجديدةوفقًا للموقع الرسمي ليوتيوب، ستطلق المنصة خاصية الرد الآلي على التعليقات، والتي ستمكن صناع المحتوى من الرد على تعليقات متابعيهم بشكل آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
المميز في هذه التقنية أنها تعمل على محاكاة نبرة وأسلوب المنشئ، ما يجعل من الصعب التفريق بين الرد الحقيقي والرد الذي تم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ستوفر هذه الميزة راحة كبيرة لأصحاب القنوات الذين يتلقون كميات كبيرة من التعليقات.
استخدام الذكاء الاصطناعي في يوتيوبهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها يوتيوب تقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد كانت المنصة تستخدم سابقًا ردودًا تلقائية بسيطة مثل "شكرًا لك" و"حسنًا".
لكن الميزة الجديدة أكثر تطورًا، حيث ستستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتطابق نبرة المنشئ، مما يجعل الردود تبدو طبيعية للغاية.
تطورات أخرى في يوتيوبتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحديثات التي تستهدف تعزيز تجربة صناع المحتوى على يوتيوب.
وتشمل هذه التحديثات أيضًا:
زيادة طول مقاطع الفيديو القصيرة، مما يتيح المزيد من المرونة في تقديم المحتوى.إعادة تصميم علامة التبويب "المجتمع" لتحل محل قسم التعليقات التقليدي، مما يسهم في تحسين تفاعل المتابعين مع صناع المحتوى.هذا التحديث يؤكد التزام يوتيوب بتوظيف أحدث التقنيات لتسهيل عمل صناع المحتوى وتطوير تجربتهم على المنصة، ما يعزز جاذبية يوتيوب كمنصة رائدة لبث الفيديوهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوتيوب الذكاء الاصطناعي صناع المحتوى التواصل مع المتابعين الذکاء الاصطناعی صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)