عمره يوم.. حفار قبور يعثر على جثمان رضيع بجبانة القرايا جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثر أحد الحفارين في جبانة القرايا جنوب الأقصر، على جثمان طفل حديث الولادة أثناء عمله بتفقد الجبانة، في مشهد أصابه بالذهول، وعلى الفور توجه إلى الأجهزة المعنية للإبلاغ عن الواقعة.
بلاغ بالعثور على جثمان طفل حديث الولادةتلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة إسنا، بلاغاً يفيد بورود بلاغ من حفار قبور أنه أثناء تفقده المقابر عثر على طفل بجوار أحد المقابر، وعندما قام بتفحصه وجده جثة هامدة بجوار مقابر السلطان عبدالجليل بمقابر قرية القرايا التابعة لمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وعلى الفور انتقل النقيب محمود درويش معاون مباحث مركز شرطة إسنا والإسعاف والأجهزة المعنية لموقع الحادث ليتبين العثور على جثمان رضيع بعمر يوم، يرتدي شورت وتيشيرت وحفاضة أطفال، وقد تم لفة بكوفرتاية ووضعه بين مقابر قرية القرايا التابعة لمركز إسنا.
وبالكشف الطبي، بمعرفة الدكتور عاطف أبو العزايم رئيس مكتب الصحة، تبين أن الطفل توفي منذ ساعات ولا آثار لأي شبهة جنائية أو نبش حيوانات، وجار انتداب الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة الحقيقة.
ونقل مرفق إسعاف الأقصر جثمان الرضيع إلى مشرحة مستشفى طيبة التخصصي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بإسنا، لحين الانتهاء من التحقيقات والتصريح بدفن الجثمان.
كما تم اصطحاب عدد من الشهود إلى مركز شرطة إسنا، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
تكثيف الجهود لمعرفة هوية ملقي الطفلوتقوم قوات الشرطة بتكثيف الجهود والتحريات في الأماكن والشوارع القريبة بالمقابر، لتتمكن من معرفة وتحديد هوية من قام بإلقاء الطفل بجبانه القرايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طفل حديث الولادة مركز شرطة إسنا مركز إسنا محافظة الأقصر على جثمان
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.
وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.
ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.
أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.
ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.
وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.
وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.