وزير الصحة: الاستثمار في البنية التحتية ليس وليد الصدفة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أنّ الاستثمار في البنية التحتية ليس بدعة أو وليد الصدفة، موضحًا، أن مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليز الأسبق أكد أن التنمية البشرية تحتاج إلى بنية تحتية قوية لدعم المجتمع، كما أن بان كي مون المين العام السابق للامم المتحدة تحدث عن أهمية البنية التحتية في تشكيل اقتصاديات العالم.
وأضاف خلال كلمته في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ تقدم الدول مبني على 5 مراحل، وسميت بمراحل النمو لدى رسطو.
وتابع، أن رسطو في النموذج الخاص به تحدث عن مجتمع تقليدي بدائي هش يعتمد على الزراعة ولا بد من العمل على زيادة موارده، ثم التهيؤ للانطلاق باكتشاف التقنيات وانتشار العلوم والتكنولوجيا، وقيام نخبة مؤهلة بالأعمال والاستثمار وأيضا طبقة من المفكرين وحصول تطور في الفكر والمعرفة، ثم مرحلة الانطلاق والتي تشهد نموا في الدخل الوطني والاقتصاد، ووجود قطاعات تتميز بالتركيز و المناخ السياسي والمؤسسي الملائم الذي يؤدي إلى زيادة في دخل الدولة.
وأشار إلى أن رابع مرحلة تتمثل في النضج ووجود استثمارات ضخمة، وهي المرحلة التي تتواجد مصر بها الآن، إذ تكون الدولة مهمتمة بالإصلاح الاجتماعي، وازدهار في التجارة الخارجية والتمتع باقتصاد وظاهرة تحضر في المجتمع، أما المرحلة الأخيرة هي الاستهلاك الواسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاديات العالم الاستثمار في البنية التحتية التجارة الخارجية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.