وزير الصحة العراقي: التعامل مع النازحين كان أول ملفاتنا بعد تحرير البلاد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة العراقي، إنّ ما تعرضت له بلاده في الخمسين سنة الماضية لا يخفى على أحد، مثل الاحتلال الأمريكي، والحرب العراقية الإيرانية، وحرب الخليج، والحصار الاقتصادي، والحركات المتطرفة والإرهابية، واحتلال داعش 3 محافظات عراقية حتى تحرير البلاد قبل 10 سنوات والشرع ببناء بلد ديموقراطي ليبرالي.
وأضاف "الحسناوي"، في الجلسة الحوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، التي نقلتها قناة "إكسترا نيوز": "الملف الأول الذي كان أمامنا هو ملف النازحين، فالحركات الإرهابية والمتطرفة واحتلال داعش أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من أبناء شعبنا، وعملنا كحكومات متعاقبة على تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية من خلال المخيمات وبالتدريج إعادتهم إلى مناطقهم وإدماجهم في المجتمع، وكان 1 يوليو 2024 هو تاريخ إغلاق آخر مخيم للنازحين في العراق".
وتابع وزير الصحة العراقي: "وعملنا كذلك من خلال التنمية البشرية سويا على مشاريع البنية التحتية، فقد شهد العراق تطورا كبيرا في البنية التحتية من خلال الخدمات البلدية المتعلقة بمشاريع المياه والصرف الصحي وخدمات الطرق والإعمار المتعدد والمستشفيات والمدارس والجامعات والمراكز، والآن أصبح لدينا 71 جامعة أهلية، وكذلك الاستثمار في الشباب من خلال مراكز الشباب والملاعب الدولية الحديثة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية ملف النازحين من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأيرلندي: ما يجري في غزة إهانة للكرامة البشرية
قال وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس، في تصريحات حادة وغير مسبوقة، إن ما يحدث في قطاع غزة يمثل إهانة صريحة للكرامة البشرية، مؤكدًا أن بلاده "لن تسكت عن هذه الممارسات".
وأضاف الوزير: "من الصعب أن نرى الأطفال والمسعفين والصحفيين يُستهدفون ليل نهار"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تشن حملة برية جديدة على قطاع غزة "زادت الوضع المأساوي تعقيدًا أضعافًا مضاعفة".
وانتقد الوزير بشدة القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا إياها بـ"الانتهاك الفاضح للقانون الدولي". وأكد أن ما سُمح بدخوله إلى غزة "غير كافٍ على الإطلاق"، كما وصف آلية توزيع المساعدات الجديدة بأنها "غير مجدية".
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أدان وزير الخارجية الأيرلندي "الممارسات الإسرائيلية هناك"، مشددًا على أن حل الدولتين "هو الحل الوحيد المستدام" وأن بلاده ستواصل العمل على تحقيقه.
كما أعلن عن نية الحكومة الأيرلندية "العمل على إيجاد تشريعات مناسبة لحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية"، في خطوة قال إنها تهدف للضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وحذّر الوزير من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، مؤكدًا أن "نواقيس الخطر تدق بشأن احتمال وفاة 15 ألف طفل بسبب الجوع والمرض ونقص الرعاية الصحية".
ودعا سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "مطالب باتخاذ موقف واضح وفوري".