إنجاز تاريخي.. مصر تنال شهادة خلو من "المرض الفتاك"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نالت مصر، الأحد، شهادة خلو من الملاريا، في إنجاز وصفته منظمة الصحة العالمية التي أصدرت الوثيقة بأنه "نجاح تاريخي حقا" يتوّج جهودا بذلت لنحو قرن للقضاء على المرض.
وجاء في بيان للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس أن "الملاريا قديمة قدم الحضارة المصرية نفسها، ولكن هذا المرض الذي ابتلي به الفراعنة بات الآن من ماضي مصر لا مستقبلها".
وأضاف "الإشهاد على خلو مصر من الملاريا نجاح تاريخي حقا، وشهادة على التزام شعب وحكومة مصر بالتخلص من هذه الآفة القديمة".
وقال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، إن "حصول مصر على شهادة القضاء على الملاريا اليوم ليس نهاية الرحلة بل بداية مرحلة جديدة. يجب علينا الآن أن نعمل بلا كلل ويقظة للحفاظ على إنجازنا من خلال الحفاظ على أعلى معايير الترصد والتشخيص والعلاج، والإدارة المتكاملة للنواقل واستدامة استجابتنا الفعالة والسريعة للحالات الوافدة".
على الصعيد العالمي، تمكن ما مجموعه 44 بلدا وإقليم واحد من تحقيق هذا الإنجاز، وفق المنظمة.
تمنح المنظمة شهادة القضاء على الملاريا لكل بلد يثبت، بما لا يدع مجالا للشك المعقول، أن سلسلة انتقال الملاريا محليا من طريق بعوض الأنوفيليس قد توقفت في جميع أنحاء البلد لمدة لا تقل عن 3 سنوات متتالية.
وعلى البلد أيضا أن يثبت قدرته على منع عودة انتقال العدوى.
تقضي الملاريا على أكثر من 600 ألف شخص سنويا، 95 بالمئة منهم في إفريقيا، وفق المنظمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملاريا الحضارة المصرية الفراعنة مصر الملاريا حكومة مصر مصر الملاريا لقاح الملاريا علاج الملاريا مكافحة الملاريا الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الملاريا الحضارة المصرية الفراعنة مصر الملاريا حكومة مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.