بقيمة 50 مليار جنيه.. البنك المركزي يعلن تفاصيل مبادرة دعم قطاع السياحة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري عن إطلاق مبادرة لدعم قطاع السياحة بقيمة 50 مليار جنيه، تستهدف توفير تمويلات ميسرة للشركات السياحية بسعر عائد منخفض يبلغ 12% متناقص. ستتحمل وزارة المالية الفارق بين هذا العائد وسعر البنك المركزي للائتمان والخصم مضافًا إليه 1%، ما يضمن استفادة الشركات من التمويلات بشروط مرنة بعد استيفاء المعايير المحددة.
سداد الأقساط والعوائد:
تلتزم الشركات بسداد الأقساط والعوائد في مواعيدها بناءً على سعر الائتمان والخصم +1%.تقوم وزارة المالية بتعويض الشركات عن الفارق بصفة ربع سنوية، بشرط استيفاء الشروط، وذلك لمدة 5 سنوات كحد أقصى من تاريخ صرف القرض.رخصة التشغيل:
تشترط المبادرة حصول الشركات المستفيدة على رخصة تشغيل نهائية أو مؤقتة خلال 6 أشهر من انتهاء فترة السحب.بيع 40% من الإيرادات بالعملة الأجنبية:
تلتزم الشركات ببيع 40% من إيرادات الفنادق المشمولة بالمبادرة بالعملة الأجنبية إلى البنوك.يستمر الالتزام ببيع هذه النسبة طوال فترة الدعم وحتى انتهاء المبادرة.ينطبق نفس الالتزام على الشركات المرتبطة العاملة في القطاع الفندقي، بشرط أن لا تتجاوز القيمة المبيعة من تلك الشركات ما يتم بيعه من الشركة المستفيدة.مطابقة الإيرادات مع قيمة القروض:
يجب أن تكون الإيرادات المحققة بالعملة الأجنبية من الشركة والشركات المرتبطة مساوية لقيمة القرض والعوائد خلال فترة الاستفادة.الالتزام بالسعر المعلن للائتمان:
تتحمل الشركات الفارق في سعر الائتمان والخصم حال زيادته عن السعر المعلن وقت إطلاق المبادرة.حالات الاستبعاد من المبادرة:إعادة الجدولة أو تصنيف العميل كغير منتظم.عدم استيفاء المتطلبات الخاصة برخصة التشغيل أو النسبة المحددة من الإيرادات بالعملة الأجنبية.متطلبات إضافية:تقدم الشركات تقريرًا سنويًا معتمدًا من مكتب محاسبة، يفيد التزامها ببيع النسبة المطلوبة من الإيرادات بالعملة الأجنبية.يُمنع استخدام التمويل الممنوح لسداد ديون أخرى خارج إطار المبادرة.يجب على البنوك غير الخاضعة لمراجعة الجهاز المركزي للمحاسبات تقديم شهادات معتمدة من الإدارة الداخلية كل ثلاثة أشهر، توضح قيمة التعويضات عن الفارق في سعر العائد.موافقات الإفصاح والتنسيق مع وزارة المالية:يتعين على الشركات المستفيدة الحصول على موافقة مسبقة بالإفصاح عن بيانات التسهيلات الائتمانية لوزارة المالية.لا تتحمل وزارة المالية عوائد التأخير على التسهيلات الائتمانية ضمن المبادرة.تسعى هذه المبادرة إلى دعم قطاع السياحة بتوفير تمويلات ميسرة تعزز من قدرة الشركات على مواجهة التحديات الاقتصادية، مع التركيز على التزامها ببيع جزء من إيراداتها بالعملة الأجنبية لتعزيز احتياطي النقد الأجنبي. توفر هذه المبادرة للشركات فرصة نمو مستدامة بشرط الالتزام بالشروط المحددة من قبل البنك المركزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري البنك المركزى المصرى دعم قطاع السياحة مبادرة السياحة وزارة المالية الشركات السياحية بالعملة الأجنبیة البنک المرکزی وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر وتركيا تصوغ مبادرة جديدة للصفقة / تفاصيل
#سواليف
كشف مصدر مطلع لـ “سكاي نيوز عربية”، عن #مبادرة جديدة يعمل عليها #الوسطاء #المصريون و #القطريون، بمشاركة تركية، سيجري تقديمها إلى قيادة حركة #حماس، وتهدف إلى نزع الذرائع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لاحتلال مدينة #غزة.
وقال المصدر إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، خليل الحية، سيصل مساء الاثنين إلى القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين في إطار جهود إقليمية مكثفة لإحياء مسار #التهدئة في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن المبادرة، في حال موافقة حماس عليها، ستنقل إلى الوسيط الأميركي تمهيدا لعرضها على الجانب الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة “الغذاء والدواء” تضبط موقعًا مخالفًا لإنتاج الشوكولاتة 2025/08/11تفاصيل المبادرة
تركز المبادرة على صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء وأيضا جثامين المحتجزين، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما تتضمن المبادرة موافقة حماس على خارطة تموضع جديدة للجيش الإسرائيلي، تحت إشراف عربي- أميركي، إلى حين التوصل إلى حل شامل لقضيتي سلاح وحكم حركة حماس.
وتنص الخطة على دخول مرحلة انتقالية تجمد خلالها حماس نشاط الجناح العسكري وتمنع استخدام السلاح، بضمانات من الوسطاء والجانب التركي، بينما تجرى #مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وتشهد #المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
والجمعة الماضي، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على تنفيذ عمليات واسعة النطاق للسيطرة على غزة، ما أثار موجة من الغضب في جميع أنحاء العالم.