إسرائيل تشن غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة روسيا اليوم، مساء اليوم الأحد، بأن الطائرات الإسرائيلية تشن غارات مستهدفة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في منطقة الغبيري، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقد أوضح الجيش الإسرائيلي إنه سيوجه إنذارات إلى السكان في منطقتي الضاحية الجنوبية لبيوت والبقاع لإخلائها.
ذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، بأن المباني في المنطقتين تقع بالقرب من منشآت لحزب الله.
فيما طالب دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، المواطنين اللبنانيين الذين يعيشون بالقرب من مراكز اقتصادية مهمة لـ"حزب الله" بالإخلاء الفوري.
وبحسب"روسيا اليوم"، وقال هاغاري: "الجيش سيهاجم الليلة ممتلكات اقتصادية مهمة لحزب الله في لبنان، سنهاجم القوة الاقتصادية لحزب الله، بهدف الإضرار بثقة النشطاء في المنظمة".
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" كان حتى الآن صاحب العمل الرئيسي في لبنان وأنه كان يدفع لنشطائه راتبا متوسطا قدره 500 دولار، لأن العملة اللبنانية قد انخفضت والدولار أصبح أكثر قيمة.
وذكر هاغاري أنه "سيتم مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله"، وأمر "بالابتعاد عنها فورا".
هذا وشن الطيران الإسرائيلي، الأحد، سلسلة غارات استهدفت مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أعلن "حزب الله" عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية في المناطق الحدودية وإطلاق رشقات صاروخية على بلدات إسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية غارات الغبيري السكان الجيش الإسرائيلي الضاحیة الجنوبیة لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه علق في شكل موقت ضربة كان يعتزم شنها، السبت، على ما اعتبره بنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ورغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، تواصل الدولة العبرية تنفيذ هجمات منتظمة تقول إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله، متهمة إياه بإعادة التسلّح.
وفي وقت سابق السبت، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا من ضربة وشيكة سينفذها، داعيا سكان مبنى في بلدة يانوح بجنوب لبنان إلى إخلائه فورا.
غير أن المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي أدرعي قال لاحقا إن "الغارة جُمِّدت موقتا"، لافتا إلى أن الجيش "يواصل مراقبة الهدف".
وأوضح أدرعي في منشور على منصة "إكس" أن التجميد جاء بعدما طلب الجيش اللبناني "الوصول مجددا إلى الموقع المحدد لمعالجة خرق الاتفاق"، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لحزب الله "بإعادة التموضع أو التسلّح".
وتضم لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقا تفتيش المبنى الذي كان في دائرة الاستهداف، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الأمني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه لدى عودته إليه مرة أخرى لأن سكانه "شعروا بتهديد"، وقد أخلوه خشية التعرّض لغارة.