تفاصيل مهمة بشأن تطبيق التوقيت الشتوي، كشف عنها الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن العمل بالتوقيت الشتوي يتوافق مع العطلة الأسبوعية، فجعله الغرب يوم الأحد وجعله العرب يوم الجمعة ومدة العمل بهذا التوقيت 6 أشهر، وتشرق الشمس في هذا اليوم من نقطة الشرق تماما وتغرب في نقطة الغرب تماما، وعليه يمكن تحديد الاتجاهات الأصلية للمكان.

وفق ما رواه «تادرس» لـ«الوطن»، تبدأ الشمس تنحرف عند شروقها ناحية الجنوب بمقدار ربع درجة يومياً تقريباً وعليه يقل طول النهار تدريجيا إلى أن يصل أدناه في 21 ديسمبر أي ذروة فصل الشتاء، حيث تبلغ الشمس أقل ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة ويكون ظل الإنسان على الأرض أطول ما يمكن في ذلك الوقت، ويكون ذلك اليوم هو أقصر نهار في السنة.

استطرد الدكتور أشرف تادرس، حديثه: «ثم يزداد طول النهار تدريجيا إلى أن يتساوى مع الليل مرة أخرى في الاعتدال الربيعي في 21 مارس ويستمر طول النهار في الزيادة إلى أن يصل أقصاه في 21 يونيو ذروة فصل الصيف حيث تبلغ الشمس أعلى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة ويكون ظل الإنسان على الأرض أقصر ما يمكن في ذلك الوقت، ويكون ذلك اليوم هو أطول نهار في السنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فصل الشتاء الشتاء طول النهار

إقرأ أيضاً:

إعلان جرعة سعرية جديدة على أسعار “الروتي” في عدن

الجديد برس| أعلنت جمعية المخابز والأفران في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف السعودي الإماراتي، اليوم الأربعاء، زيادة سعر قرص الخبز (الروتي) من 100 إلى 125 ريالاً، وذلك بسبب التدهور الحاد في سعر صرف العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الخام والمشتقات النفطية. وجاءت هذه الزيادة وسط استمرار التدهور المتسارع في الأوضاع الاقتصادية، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من انهيار القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار بشكل عام. وأرجعت الجمعية، أسباب رفع السعر إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة مع تزايد أسعار الدقيق والوقود والمواد الأساسية الأخرى، في ظل عدم استقرار سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. ويواصل الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، انهياره أمام العملات الأجنبية، مما يفاقم أزمة الأسعار ويدفع بالمزيد من السلع والخدمات إلى خارج متناول المواطن العادي، وسط تساؤلات عن مدى قدرة الأسر على تحمل المزيد من الارتفاعات في ظل انهيار الوضع المعيشي، في وقت لا توجد فيه أي بوادر لتحسن اقتصادي أو إجراءات حكومية لوضع حد لهذه الأزمات المركّبة.

مقالات مشابهة

  • يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • كيف ولدت فكرة بناء برج ترامب في سوريا؟
  • موعد اجتماع البنك المركزي القادم: التوقيت والتوقعات
  • كيف ولدت فكرة برج ترامب في دمشق ومن سينفذها؟
  • المسند: اليوم تتعامد الشمس فوق ⁧‫وادي الدواسر‬⁩ وينعدم الظل تمامًا
  • السجيني: استمرار تطبيق رسوم النظافة على نحو جزئي لا يخدم العدالة الاجتماعية
  • إعلان جرعة سعرية جديدة على أسعار “الروتي” في عدن
  • جوارديولا عن رحيل نجم السيتي: لا يمكن تعويضه
  • تقلبات جوية وارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأربعاء 21 مايو 2025