باحث: إسرائيل لم تكترث لقلق أميركا بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال المدير السابق لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط، جيفري أرونسون، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية لم تكترث لقلق الولايات المتحدة الأميركية المتزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.
والثلاثاء الماضي قال مسؤول إسرائيلي في واشنطن، إن إسرائيل تراجع رسالة من مسؤولين أميركيين كبيرين طلبا فيها من إسرائيل تحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة بتقييد المساعدات العسكرية.
وقال أرونسون في مقابلة مع قناة "الحرة": "هناك تصميم وإصرار على توسيع نطاق العمليات الإسرائيلية في الميدان، وهذا يؤثر بشكل غير متناسب على المدنيين".
ويعتقد الباحث الأميركي، أن الدبلوماسية الأميركية "لم تجدِ" نفعاً في تغيير سياسات إسرائيل الحربية، بطريقة تكون متماسكة مع حماية المدنيين وأرواحهم، على حد قوله.
وأضاف: "ليس من الواضح إذا ما كانت الأمم المتحدة ستفرض الفصل السابع والمواد الخاصة للتدخل. لقد رأينا حملة إسرائيلية أثبتت بأنها لا تأبه لكل الإدانات التي أعربت عنها الدول في الأمم المتحدة".
وتابع: "نحن في وضع خرج عن نطاق السيطرة".
وفي ١٦ أكتوبر الحالي، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، المجتمع الدولي بتجاهل القضية الحقيقية - والتي قال إنها "اختطاف حماس لشحنات المساعدات بينما يعاني الفلسطينيون".
وأضاف بحسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس: "هذا يجعل من الصعب للغاية ضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين المقصودين".
وتابع دانون: "إسرائيل تظل ملتزمة بالعمل مع شركائها لتقديم المساعدات، حتى في ظل هذه الظروف الخطيرة والمستهجنة أخلاقياً".
وحددت الولايات المتحدة لإسرائيل فرصة 30 يوماً لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء.
وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن الولايات المتحدة مهتمة بـ"رؤية حصول تغيير على الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال هذه الرسالة" التي بعثتها لإسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي
أدان المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية، الاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الأراضي الإيرانية التي طالت منشآت نووية ومواقع مدنية وعسكرية، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق.
جاء ذلك في تصريحات له مؤكدا دعم موقف الدولة المصرية الذي أدان هذا العدوان، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حارسا لأمن المنطقة، وتصريحات القاهرة التي حذرت من "انزلاق المنطقة إلى فوضى عارمة" تعبر عن رؤية استشرافية تدرك أن الغطرسة العسكرية لن تحقق الأمان لأحد.
حل أزمات الشرق الأوسطولفت إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يدرك أن أزمات الشرق الأوسط لا تحل بقذائف ولا طائرات، بل بمفاوضات جادة تنهي الاحتلال وتحقق العدالة، والتصعيد الإسرائيلي هو محاولة لتعطيل المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، مما يخدم أجندات توسعية على حساب دماء الأبرياء.
وتسائل الشاهد كيف يصمت مجلس الأمن أمام عدوان يهدد منشآت نووية قد تسبب كارثة إنسانية؟! مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها التاريخية في فرض عقوبات رادعة على إسرائيل، واستعادة آلية الحوار الجامع بين جميع الأطراف.
وأكد على إن استمرار التهاون الدولي مع سياسة "فرض الأمر الواقع" الإسرائيلية سيدفع المنطقة إلى حرب شاملة، مؤكدا على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف قيادتنا لمواجهة العواصف المحيطة، كما أن أمن إسرائيل لن يتحقق بغارات جوية، بل بإنهاء احتلال فلسطين، والاعتراف بحقوق الشعوب. هذه هي المعادلة الوحيدة لسلام دائم.