طالب السفير الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، نائبة البرلمان الألماني، أيدان أوزوغوز، بتفسير منشور شاركته على وسائل التواصل الاجتماعي حول حرب غزة، والذي تم انتقاده باعتباره مناهضاً لإسرائيل.

وقال بروسور في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "السيدة أوزوغوز تريد بناء "جسور في المجتمع"، لكنها على الإنترنت تؤجج المشاعر ضد الدولة اليهودية الوحيدة.

.. سيكون من المرغوب أن تشرح لنا جميعاً ما تعنيه حقا عندما تتحدث عن الصهيونية. وبعد زلاتها المتكررة، عليها الآن أن تعلن موقفها بوضوح".

Aydan Özoğuz adds fuel to the fire by posting a picture on Instagram that demonises the State of Israel. Zionism, the belief that Jews - like other peoples - should have their own state, is equated with destruction. Mrs Özoğuz thus indirectly questions Israel's right to exist.… https://t.co/t2E3pF54HM

— Ambassador Ron Prosor (@Ron_Prosor) October 18, 2024

ووفقاً لمكتبها، قامت أزوغوز المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي بمشاركة منشور من "صوت يهودي من أجل السلام" كقصة على إنستغرام يوم الأربعاء الماضي. ولم يعد من الممكن تتبع المنشور على حسابها. 

???? Almanya Meclis Başkan Yardımcısı Aydan Özoğuz, yakılarak öldürülen Filistinli'nin fotoğrafıyla “İşte Siyonizm bu” yazan post paylaştı.

Özoğuz, paylaşımının ardından gördüğü siyasi baskı ve tehditler nedeniyle özür dilemek zorunda kaldı. pic.twitter.com/nf7Z05HWzt

— Mahfil (@mahfildijital) October 20, 2024

وذكرت صحيفة "بيلد" أن المنشور تناول هجوماً إسرائيلياً على مستشفى في قطاع غزة. وتم تداول لقطات شاشة للمنشور الذي شاركته أزوغوز على منصة "إكس"، والذي تعذر التحقق من صحته.

وبحسب الصحيفة، يتعلق الأمر بصورة تظهر فيها أشياء محترقة، ومكتوب فوقها عبارة: "هذه هي الصهيونية".

واعتذرت أوزوغوز عن هذا المنشور، وقالت يوم الجمعة الماضي عقب اجتماع لمجلس الحكماء في البرلمان الألماني (بوندستاغ): "لقد كان من الخطأ مشاركة هذه القصة على إنستغرام. أطلب الصفح"، مضيفة أن هدفها هو بناء جسور في المجتمع والتآلف بين الناس، وقالت: "لكن هذا المنشور كان له تأثير معاكس تماماً. أنأى بنفسي عنه".
وعقب المنشور قوبلت أوزوغوز بانتقادات واسعة. وتحدث رئيس المجلس المركزي لليهود، يوزيف شوستر، عن "زلة". واتهمها الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي، كارستن لينيمان، بنشر أفكار معادية للسامية مطالباً إياها بالاستقالة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة ألمانيا غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام

الجديد برس| أكد مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة د. محمد أبو سلمية، أن ️مستشفيات القطاع في أسوأ حالاتها، وأن السعة السريرية في مجمع الشفاء فاقت 250%، مشيرًا إلى أن الوفيات بسبب التجويع الإسرائيلي الممنهج وسوء التغذية في القطاع أصبحت بأعداد غير مسبوقة. وبين أبو سلمية في تصريحات صحفية، أن نحو 154 شهيداً، بينهم 89 طفلاً، قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية الناتجة عن الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، وأن أعداد الوفيات تزداد كل ساعة في القطاع مع اشتداد المجاعة وقلة الغذاء. وشدد على أن الفئة الأكثر تضرّراً هي الأطفال، إذ أنّ أكثر من 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام، وليس لدى وزارة الصحة ما يبقي الأطفال الخدج أحياء، لعدم توفر الحليب أو المواد الغذائية، خصوصاً أن مستشفيات الأطفال تعجّ بآلاف المرضى جراء مستوى الجوع الذي لم يسجل من قبل. وقال أبو سلمية: “الأطفال لا يمكنهم الصمود طويلاً في وجه المجاعة، ولا يحتملون الصيام لفترات طويلة ما يعرّضهم لخطر شديد، وهم الفئة الأكثر هشاشة ومعرضون للإصابة بالأمراض، كما أن الأطفال خارج المستشفيات يواجهون خطراً كبيراً”، ولفت إلى أن بعض سكان غزة يلجؤون للأعشاب للتغلب على نقص الغذاء لهم ولأطفالهم، “وإن لم تفتح المعابر وتدخل المساعدات فوراً، ستكون هناك مقتلة”. وأضاف أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصل المستشفيات تعاني من سوء التغذية الحاد بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلي على القطاع، وأن نحو 90% من الحالات لا تتلقى الغذاء بانتظام يوميّاً. وذكر مدير مجمع الشفاء الطبي أنهم يستقبلون يوميّاً في المجمع ما لا يقلّ عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز بسبب سوء التغذية، تتراوح أعمارها بين 13 عاماً وما فوق، مشيراً إلى أن المعاناة الحقيقية تبدأ لدى الجرحى والمصابين والمرضى بعد إنقاذ حياتهم، إذ لا يتوفر لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم، فالوضع مأساوي للغاية. ونوّه إلى أن المرضى لا يجدون شيئاً من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، إذ يمنع الاحتلال إدخالها لغزة بسبب الحرب المدمرة وسياسة التجويع الكارثية، مشدداً على أن نسبة حالات سوء التغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، ونحو 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وتحدث أبو سلمية عن توفير وزارة الصحة مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة، فالمرضى والمصابون بحاجة إلى تغذية ضرورية، خاصة للذين يعانون من سوء التغذية، من محاليل وريدية وفيتامينات ومعادن وتغذية أمينية ومكملات غذائية عالية الطاقة، وسط حاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، وللجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، وللمرضى الذين يتهدّدهم الموت إذا لم يُنقلوا فوراً للعلاج. وشدّد على ضرورة إدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية مثل الحليب العلاجي للأطفال والرضّع، والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات، ومحاليل جلوكوز مركّزة، وأغذية علاجية جاهزة، ومضادات حيوية وريدية، وأطعمة فيها مصادر البروتين، مؤكداً تعمّد الاحتلال انتهاج سياسة التجويع سلاحَ حرب، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، مرجحاً ارتفاع أعداد الوفيات سريعاً خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار إلى مواجهة سكان القطاع كارثة إنسانية وصحية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ ما يزيد عن 150 يوماً على نحوٍ متواصل. وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، حاجة القطاع يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والطبية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، وإلى نحو 250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية. وأكد أبو سلمية أن الحل الجذري والعاجل لهذا الاحتياج الكبير، هو كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر، وضمان تدفق حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات. وحثّ المؤسّسات الإنسانية والدولية والأممية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة للسكان والأطفال تحديداً. كما طالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال للحدّ من سوء التغذية وآثاره السلبية على صحة المواطنين. يُذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهرَي مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيَين؛ نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة الذي يعيش حالة من المجاعة القاسية، في ما يوصف بأنه أسوأ كارثة إنسانية يعيشها الفلسطينيون، إذ تنعدم المواد التموينية والغذائية ومستلزمات الحياة كافّة. وتتزامن المجاعة مع تصعيد عسكري كبير ودموي تقوم به قوات الاحتلال عبر قصف المنازل والمنشآت والأماكن العامة ومخيّمات النازحين في القطاع، ما أوقع مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وفق ما تعلنه وزارة الصحة يومياً.

مقالات مشابهة

  • مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام
  • حديقة حيوان ألمانية تثير ردود فعل عنيفة: قتل 12 قرد بابون بسبب الاكتظاظ
  • الدفاع المدني ينفذ 26 مهمة بغزة خلال 24 ساعة
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحركات مكثفة للحزب في الخارج استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • بسبب الحرس الثوري .. برلمانية في بلجيكا تتهم إيران بالسعي لاختطافها
  • تأجيل محاكمة ربة منزل قتلت زوجها وابن شقيقه بسبب خلافات فى كفر شكر
  • الدفاع المدني ينفذ 34 مهمة بغزة خلال 24 ساعة
  • مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
  • شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
  • وفاة رضيع بغزة بسبب سوء التغذية ونقص حليب الأطفال