الوية العمالقة: معين عبدالملك تنصل عن مشاريع تخص القوات العسكرية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
اتهمت قيادة الوية العمالقة الجنوبية معين عبدالملك بانه يتنصل من التوقيع على قرارات خاصة بالوية عسكريّة وتأهيل عسكري.
ونشرت الوية العمالقة بيانا بخصوص التوتر الاخير الحاصل بينها وبين معين جاء فيه:
ماحدث هو أن فريقا من مكتب النائب المحرمي ذهب لمتابعة ملفات مهمة يتملص رئيس الوزراء من تنفيذها وأهمها دعم معاهد وكليات التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة والتي يرفض رئيس الوزراء إقامة هذه المعاهد والكليات في المحافظات المحررة والتي يمتنع عن صرف مستحقاتها المالية وهذا الموقف لا يخدم إلا مليشيات الحوثي ويؤدي الى زعزعة الأمن والاستقرار فيها بينما ينفق معين المال العام على اشياء لا تفيد الشعب.
قام فريق مكتب النائب المحرمي بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء للقاء به وذهب الفريق بحسب الموعد المحدد قبل الظهر فتم إبلاغ الفريق أن رئيس الوزراء في اجتماع مع مدير المكتب الإقليمي لمبعوث الأمم المتحدة واستمر فريق مكتب النائب منتظر حتى المغرب.
الفريق الذي ذهب لمقابلة معين هو فريق إداري لا يحملون أي سلاح ولكنهم فوجئوا بأن معين الذي ظلوا ينتظرونه في مكتبه قد خرج من بوابة أخرى وذهب إلى ديوان رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وتم تسريب خبر محاصرته في مقره عبر وسائل إعلام صفراء تنشر الأخبار المغلوطة.
إن تنصل معين عن إقامة مشاريع بناء وتأهيل القوات العسكرية والأمنية في المحافظات المحررة لا مبرر لها سواء خدمة مليشيات الحوثي الإرهابية وزعزعة الأمن بالمحافظات المحررة.
نشر الأخبار المغلوطة غير الصحيحة التي تدعي الاعتداء على معين أو محاصرته يراد منها العذر للحكومة والمسؤولين الحكوميين الذين ألزمهم مجلس الرئاسة بالعودة إلى عملهم في عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: عدت إلى عدن بظرف استثنائي وصعب
قال رئيس الوزراء الجديد، سالم بن بريك، إن أولوياته العاجلة تتمثل في الاستماع إلى أصوات المواطنين وتلبية احتياجاتهم الملحّة.
وأضاف بن بريك الذي وصل عدن مساء اليوم برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي -في بيان نشره عبر منصة إكس- أن من أولوياته العمل على تخفيف معاناة المواطنين في مختلف المجالات بدعم من شركاء اليمن، حد قوله.
وتابع "عدت إلى عدن برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في "ظرف استثنائي وصعب".
وأكد رئيس الحكومة الجديد إدراكه لحجم التحديات التي تواجه الشعب اليمني.
ورغم التطمينات التي حملها بيان رئيس الوزراء، إلا أن إعلان عودته اليوم لم يتضمن أي إشارة إلى الدعم المالي أو الاقتصادي الذي كان يُفترض حشده خلال فترة تأجيل العودة، في ظل الاحتجاجات والاحتقان الشعبي الذي تشهده عدن وبعض المحافظات المحررة منذ أيام تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الخدمات الأساسية على رأسها الكهرباء والمياه.
وتأتي عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من السعودية، بعد تأخر دام لأسابيع منذ تعيينه في المنصب، الذي وضع شروطا لقبوله المنصب، منها دعمه ماليا.