7 قتلى بهجوم مسلح في كشمير الهندية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، أمس الأحد، في الشطر الهندي من كشمير حين هاجم مسلحون ورشة بناء، على ما أفادت السلطات ووسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين.
ووقع الهجوم في غاغانجير على مسافة عشرات الكيلومترات إلى شمال غرب سريناغار، كبرى مدن المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان، واستهدف "مشروع بنية تحتية حيوية"، بحسب وزير النقل البري الهندي نيتين غادكاري.
Militants kill seven, including six migrant workers, in India's Kashmir https://t.co/rneQDgjowE pic.twitter.com/UwMpmxtD1k
— Reuters World (@ReutersWorld) October 21, 2024وندد المسؤول عن إدارة كشمير الهندية عمر عبدالله، الذي أدى اليمين الأربعاء الماضي، بعد أول انتخابات محلية تجري منذ عقد، بالهجوم على "عمال غير محليين"، مؤكداً "إصابة عدد من العمال المحليين وغير المحليين". وأفادت وكالة "برس تراست" الهندية، أن بين القتلى طبيب.
وأوردت وسائل إعلام محلية، أن المسلحين أطلقوا النار بالأسلحة الرشاشة من التلال المجاورة.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة على كشمير منذ 1947، وتنشر نيودلهي في الشطر الهندي من المنطقة حوالي 500 ألف جندي، لمواجهة حركة تمرد انفصالية أوقعت عشرات آلاف القتلى من جنود ومتمردين ومدنيين منذ 1989. وتتهم الهند باكستان بدعم الانفصاليين وتسليحهم، وهو ما تنفيه إسلام أباد.
وألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الحكم الذاتي المحدود لكشمير في عام 2019، وترافق ذلك مع اعتقالات جماعية وانقطاع الاتصالات لمدة أشهر. تقول إدارته إن القرار سمح لها بوقف التمرد، لكن المنتقدين اتهموها بقمع الحريات السياسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند باكستان كشمير كشمير الهند باكستان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: قرارات مجلس الأمن تمنح شعب كشمير حق تقرير المصير ويجب احترامه
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن تاريخ النزاع بين الهند وباكستان بشأن إقليم كشمير يستند إلى قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على أن لكلا الطرفين مواقف متباينة حول مستقبل الإقليم.
وقال آصف خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "يمكننا العودة إلى تلك القرارات الأممية، والعمل بموجبها، إذ تدعو بشكل واضح إلى إجراء استفتاء يتيح لشعب كشمير تقرير مصيره، واختيار الانضمام إما إلى الهند أو باكستان".
وشدد الوزير على أن حق الاختيار يجب أن يُمنح للكشميريين، وأضاف: "ما حدث عام 1947، حين اختارت غالبية المسلمين في الإقليم الانضمام إلى باكستان، يوضح التوجه الشعبي، ولذلك يجب احترام قرار شعب كشمير ومنحهم الحق في تقرير مستقبلهم".
تسوية النزاع بشكل عادل وسلميوختم حديثه بالتأكيد على أن تطبيق ما نصّت عليه قرارات مجلس الأمن منذ عام 1948 يظل السبيل الأنسب لتسوية النزاع بشكل عادل وسلمي.