جامعة النيل تنظم النسخة السادسة من مؤتمر العلوم المبتكرة الرائدة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت جامعة النيل على مدار ثلاثة أيام مؤتمر "العلوم المبتكرة الرائدة والذكية الدولي" في نسخته السادسة (NILES2024) بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد في الفترة من 19 – 21 أكتوبر 2024 بدعم كبير من مؤسسة IEEE الدولية.
يعد مؤتمر العلوم المبتكرة ملتقى مصري دولي يتم من خلاله توفير منصة للباحثين والمهندسين والأكاديميين ورجال الصناعة للمشاركة في مناقشة أحدث الأبحاث في مختلف مجالات الهندسة والتكنولوجيا من أجل مشاركة الخبرات البحثية الدولية للتقنيات التكنولوجية الحديثة ومناقشة المساهمات الجديدة التي نشأت في مجالات العلوم المختلفة مثل: الهندسة الكهربائية، هندسة الاتصالات، الهندسة الصناعية، هندسة الميكاترونكس والهندسة الميكانيكية، علوم وهندسة الكمبيوتر، المعلوماتية والهندسة الطبية الحيوية.
يأتي ضمن أهداف مؤتمر العلوم المبتكرة تشجيع الباحثين الشباب وتشجيع مشاركة المجتمع العلمي الدولي مع العلماء والطلاب المصريين لمواكبة التطور الثوري في مجالات التكنولوجيا، حيث يعتبر مؤتمر NILES2024 من أكبر المؤتمرات الدولية في مصر ومدرج ضمن فهرسة IEEE-Scopus حيث استقبل المؤتمر هذا العام 280 ورقة علمية مقدمة من باحثين من أكثر من 110 جامعة ومؤسسة من 24 دولة مختلفة، تم قبول 126 ورقة علمية منها بنسبة قبول 45%.
كما أن نتاج مؤتمر العلوم المبتكرة من النشر العلمي قد أحدث بصمة قوية للبحث العلمي المصري الدولي على الساحة البحثية العالمية فعلى مدار خمس أعوام تم نشر أكثر من 440 ورقة علمية كانت نتيجة تعاون بحثي بين أكثر من 93 دولة وناشرين من أكثر من 200 جامعة ومؤسسة مصرية و دولية، وقد حظيت الأوراق العلمية المنشورة باستشهادات تفوق الـ 1300 استشهاد تم الاستفادة منهم في النشر العلمي بلغات مختلفة، حيث وصل تأثير بحوث مؤتمر NILES من خلال الاستشهادات لأكثر من 670 مجلة علمية و 478 مؤتمر دولي و60 فصل و 24 كتاب.
تضمن مؤتمر العلوم المبتكرة الرائدة والذكية الدولي في نسخته السادسة (NILES2024) هذا العام مشاركات بحثية متميزة حيث شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين أيضا لفيف من الأساتذة البارزين في مختلف أوجه العلوم والتكنولوجيا منهم :البروفيسر Kostas Karpouzis دكتور الحاسبات بجامعة بانتيون باليونان، والبروفسور Antonio Forte دكتور الهندسة بجامعة Kings college بانجلترا، والبروفسور الدكتور محمد حسن ثروت، أُسْتاذ الفيزياء والعلوم البصرية في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور Rishad Shafik أستاذ هندسة الألكترونيات بجامعة نيوكاسل بإنجلترا
وكجزء من دعم البحث العلمي والابتكار داخل جامعة النيل، فإن مؤتمر العلوم المبتكرة الرائدة والذكية يسعى دائما لاستقطاب العلماء المتميزين والمبتكرين محليا ودوليا وتشرف المؤتمر هذا العام بوجود الدكتور محمد حسن كمتحدث رئيسي، فهو أستاذ الفيزياء والعلوم البصرية في جامعة أريزونا (UA) ومعروف في مجال فيزياء الأتوثانية بتطوير مجهر الأتوثانية الإلكتروني "المجهر الذري"، والذي يعتبر أسرع مجهر إلكتروني في العالم يصور حركة الإلكترون أثناء عملها وقد تم تسجيلها كأقصر نبضة ضوئية موثقة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، و سوف يفتح هذا الاكتشاف حقبة جديدة في التصوير الإلكتروني فائق السرعة وسيؤدي إلى العديد من الاختراعات والإنجازات العلمية وعليه فإنه من المحتمل أن يؤهله هذا الابتكار للترشح لجائزة نوبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل النيل العلوم العلوم المبتكرة الهندسة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تبحث حقوق الشعوب الإفريقية والتعويضات بعد حقبة الاستعمار والرق في ندوة علمية
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بـ جامعة القاهرة، اليوم الأحد، ندوة علمية بعنوان: «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.