المنافسة الشديدة تدفع لوفتهانزا لتعليق رحلاتها من فرانكفورت إلى بكين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في ضوء المنافسة الشديدة قررت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران تعليق رحلاتها اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الصينية بكين.
وأعلنت متحدثة باسم الشركة في فرانكفورت اليوم الإثنين، أنه اعتباراً من جدول الرحلات الشتوية الذي يبدأ يوم الأحد المقبل 27 أكتوبر (تشرين الأول) لن يتم تسيير رحلات إلى تلك الوجهة مؤقتاً لأسباب اقتصادية.
Bloomberg reports that Lufthansa is losing as much as $550,000 on each of its Frankfurt-Beijing flights.
The above are shortly to end, although Lufthansa will continue to operate Munich-Beijing.https://t.co/SvLbtEHccj
وفي المقابل أوضحت المتحدثة، أن لوفتهانزا تواصل تقديم رحلات يومية مباشرة إلى بكين عبر مركزها الثاني في ميونخ. وتستخدم الشركة في هذه الوجهة طائرة إيرباص من طراز "إيه 350"، وهي طائرة أكثر حداثة ومنخفضة في تكاليف وقود. وكانت الشركة تستخدم طائرة من الطراز الأقدم "إيه 340" في رحلاتها السابقة من فرانكفورت إلى بكين.
وكانت لوفتهانزا ذكرت في بيان سابق نشرته الشهر الماضي أن شركات الطيران الأوروبية في منافسة غير متكافئة على الإطلاق مع الصين، وكذلك مع شركات الطيران من منطقة الخليج، ومضيق البوسفور، مضيفة أن جميع شركات الطيران من هذه البلدان استفادت من انخفاض تكاليف الموقع، وانخفاض المعايير الاجتماعية، والاستثمارات الحكومية العالية في قطاع الطيران.
وأضافت الشركة في ذلك البيان، "لأكثر من عامين، وعلى عكس شركات الطيران الأوروبية والأمريكية، تستخدم تلك الشركات المجال الجوي الروسي أيضاً. تؤدي الطرق الأقصر إلى مزيد من المزايا من حيث التكلفة".
وأوضحت لوفتهانزا في البيان، أن شركات الطيران في الاتحاد الأوروبي تواجه، في المقابل، وبشكل متزايد، ظروفاً سياسية تضعف قدرتها التنافسية، تشمل زيادة الضرائب والرسوم، والمتطلبات التنظيمية العالية، ولوائح إضافية لسياسة المناخ، وعدم كفاية البنية التحتية.
وطالبت لوفتهانزا الساسة في ألمانيا وأوروبا بإيجاد حلول جديدة في السياسة الصناعية لمعالجة هذا الاختلال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بكين الصين ألمانيا ألمانيا بكين الصين شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.
وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".
وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.
ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.
وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".
ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".
كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.
وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".
وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".
واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".
اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة
مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة