الفيومي: صفقات الاستحواذ في السوق المصرية شهدت ارتفاعا كبيرا منذ قرارات مارس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد النائب محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن صفقات الاستحواذ في السوق المصرية شهدت ارتفاعا كبيرا منذ قرار تحرير سعر الصرف الصادر في 6 مارس الماضي، مشيرا إلى آخر الصفقات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، حيث تقدمت شركة " آرلا فودز” ومقرها الدنمارك، بعرض للاستحواذ على “دومتي” بسعر 31.
وأشار الفيومي، إن صفقات الاستحواذ التي تمت مؤخرا كانت لها تأثير إيجابي على البورصة، وألقت بحالة من الثقة على المستثمرين.
وتوقع النائب محمد عطية الفيومي، خلال تصريحات صحفية له اليوم، أن تواصل صفقات الاستحواذ نشاطها في مصر خلال الفترة المقبلة مع استمرار الانتعاش الاقتصادي المتوقع لمصر، إلى جانب رغبة الكثير من المستثمرين الخليجيين في دخول السوق المصري.
وأشار إلى أن أنواع الاستثمار المختلفة كلها مفيدة للاقتصاد سواء تمت عن طريق الاستحواذات أو ضخ استثمارات في شركات ومصانع جديدة، شريطة أن ينجم عن هذه الاستحواذات نموا وزيادة في الأيدي العاملة وتوفير المنتجات داخل السوق وأيضا التصدير، مشيرا إلى أن صفقات الدمج والاستحواذ المرتقبة في عدة قطاعات، تشمل القطاع المالي وقطاع الطاقة المتجددة والقطاع الصناعي، حيث تقدر قيمة هذه الاستثمارات بحوالي 20 مليار جنيه، متوقعًا إتمام هذه الصفقات خلال النصف الثاني من العام القادم.
وأكد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن السوق المحلي يتمتع بفرص واعدة وجاذبة للكثير من المستثمرين خلال الفترة الحالية خاصة مع استقرار سعر الصرف بعد قرارات البنك المركزي الأخيرة والقضاء على فجوة الأسعار بالسوق الموازي..
وأشار إلى أن مصر شهدت عدة صفقات استحواذ كبرى منذ مارس 2022، أبرزها استحواذ شركة أبو ظبي التنموية القابضة على 8 شركات بقيمة 2.6 مليار دولار. كما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على 4 شركات بقيمة 1.3 مليار دولار، في حين استحوذت مجموعة طلعت مصطفى على 39% من 7 فنادق بقيمة 800 مليون دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدنمارك الاتحاد العام للغرف التجارية السوق المصرية النائب محمد عطية الفيومي شركة آرلا فودز صفقات الاستحواذ
إقرأ أيضاً:
Final Destination: Bloodlines يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر العالمي
يُعتبر فيلم “Final Destination: Bloodlines” عودة قوية لسلسلة “Final Destination” بعد غياب دام 14 عامًا.
الفيلم يُقدم مزيجًا من التشويق والرعب، مع تسلسل موت مبتكر ومؤثر، مما يجعله محط أنظار محبي أفلام الرعب حول العالم.
فيلم الرعب الأمريكي “Final Destination: Bloodlines”، الذي يُعتبر الجزء السادس في سلسلة أفلام “Final Destination”، قد حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر العالمي منذ عرضه الأول في 16 مايو.
تدور أحداث الفيلم حول الطالبة الجامعية “ستيفاني” (التي تؤدي دورها كيتلين سانتا خوانا)، التي تعاني من كوابيس متكررة تتعلق بكارثة هيكلية وقعت في عام 1968.
تكتشف أن جدتها كانت قد أنقذت عائلتها من هذه الكارثة، وأن “الموت” سيعود الآن ليأخذهم.
يشارك في بطولة الفيلم كل من تيو برونيس، ريتشارد هارمون، أوين باتريك جوينر، آنا لور، بريك باسينجر، وتوني تود، الذي يُعتبر من أبرز وجوه السلسلة.
حقق الفيلم إيرادات تجاوزت 233.6 مليون دولار أمريكي عالميًا، متفوقًا بذلك على إيرادات فيلم “Million Dollar Baby” (2004) الذي حقق 216.7 مليون دولار.
كما حقق حوالي 114.7 مليون دولار، بعدما بلغت ميزانية إنتاجه حوالي 50 مليون دولار.