عواصم - الوكالات

أفاد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن يحيى السنوار، قائد حركة حماس الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي، تلقى عرضا من مصر لمغادرة قطاع غزة خلال الحرب، لكنه رفض.


ووفق الصحيفة، فإن السنوار، تلقى عرضا من مصر لمغادرة القطاع، في مقابل السماح للقاهرة بإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكنه رفض ذلك، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب يشاركون في جهود الوساطة، أن السنوار رد على العرض المصري بتحد: "لست تحت الحصار.

أنا على أرض فلسطين".

في غضون ذلك، اجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني في إسرائيل ​​الليلة لنقاش استمر عدة ساعات. وفي الختام، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "في مناقشة مجلس الوزراء، طرحت أفكار جديدة لبحث جدوى التخطيط لإطلاق سراح المختطفين".

يأتي ذلك، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير مؤخرا إنه من غير المتوقع حدوث تقدم كبير أو اختراق كبير في المحادثات، على الأقل حتى تنتهي مرحلة الهجوم الإسرائيلي على إيران والرد المحتمل. هذا لأنه من غير المتوقع أيضا أن يروج بدلاء السنوار للصفقة حتى يرون أن الحرب الإقليمية لا تتطور.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بوقت سابق أنه على الرغم من عدم وجود توضيح في حماس بشأن استبدال السنوار، إلا أن أحد الاحتمالات هو أن تكون لجنة من كبار المسؤولين - وليس شخصا واحدا - هي التي يمكن أن تسهل الاتصالات للتوصل إلى اتفاق محتمل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بروفيسور بأهم مراكز الاحتلال العلمية يكشف عن دمار كبير بعد استهدافه بصاروخ

نقلت صحيفة هآرتس عن بروفيسور، في معهد وايزمان للعلوم، أحد أهم المراكز البحثية لدى الاحتلال، كشفه عن دمار كبير تعرض له المكان نتيجة استهداف صاروخي قبل يومين من قبل إيران ردا على عدوان الاحتلال.

وأوضح أن المختبر دمر بالكامل، والصاروخ الإيراني، الذي أصابت المعهد، أدى إلى انهيار 3 طوابق في المعهد.

ويقع المعهد ضمن ما يعرف بتل أبيب الكبرى، ونشرت حسابات عبرية، لحظة سقوط الصاروخ عليه بصورة مباشرة، وانفجار ألحق ضررا بأحد مبانيه.

ويعد ركيزة هامة، لأبحاث الاحتلال، في مجالات الفيزياء والبيولوجيا الجزيئية، والطاقة النووية، والأسلحة الدقيقة، والرياضيات والتقنيات الفائقة.

وتأسس المعهد عام 1934، قبل قيام دولة الاحتلال إثر النكبة، على يد حاييم وايزمان، وهو أحد علماء الحركة الصهيونية، والذي بات لاحقا أول رئيس لدولة الاحتلال، وسمي باسمه، ليكون القوة الناعمة للاحتلال، في المجال الأكاديمي والعلمي.



ويصنف على أنه مؤسسة مستقلة غير ربحية، لكنه يتلقى الدعم المالي من حكومة الاحتلال، فضلا عن حجم تبرعات هائل من المؤسسات اليهودية حول العالم، ومؤسسات علمية واقتصادية دولية، ويحتوي على عشرات المختبرات والمراكز البحثية المتطورة، إضافة إلى مدرسة للدراسات العليا، حملت اسم فاينبرغ قديما، ولاحقا كلية وايزمان للدراسات العليا.

على الرغم من اعتباره مؤسسة أكاديمية، إلا أنه لا يمنح درجات البكالوريوس، لكنه يركز على درجتي الماجستير والدكتوراه، في العلوم والرياضيات، ويفتح المجال لباحثي الاحتلال، والعلماء من الإسرائيليين والدوليين، للانتساب إليه والمشاركة في أبحاثه.

ويركز المعهد على الأبحاث النظرية، وفي حال تميزها، تنقل إلى التطبيق الصناعي والتقني والطبي، وله مسار تسويقي لبراءات الاختراع والتقنيات التي تخرج من داخله، عبر مؤسسة ييدا، والتي تدر عليه مداخيل بمئات ملايين الدولارات سنويا.

ومن أبرز الأبحاث التي تجرى في المعهد، تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التقنيات العسكرية، وهو قطاع سري لا يكشف عن النقاب عن تفاصيله، إضافة إلى أبحاث الدواء والأمراض مثل السرطان.

مقالات مشابهة

  • بروفيسور بأهم مراكز الاحتلال العلمية يكشف عن دمار كبير بعد استهدافه بصاروخ
  • عاجل. ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العاصمة الإيرانية فورا
  • تقرير يكشف كيف اغتالت إسرائيل كبار القادة والمسؤولين الإيرانيين
  • تقرير يكشف: أمريكا أخطرت تركيا مسبقًا بالهجوم الإسرائيلي على إيران
  • لماذا تهاجم إيران إسرائيل ليلاً فقط؟.. تقرير عبري يكشف السبب
  • عاجل | صحيفة عبرية تكشف موقع خامنئي وتمنحه مهلة أخيرة
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • عاجل | جيش الاحتلال يعلن انتهاء الهجوم الإيراني ويدعو السكان لمغادرة الملاجئ
  • كريم رمزي يكشف عن تشكيل الأهلي المتوقع أمام إنتر ميامي في المونديال
  • عاجل | «مجلس الوزراء»: لا توجد أي مؤشرات على تغير مستوى الخلفية الإشعاعية داخل مصر