صديقة ووكر تشتكي زوجته للشرطة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قدمت المؤثرة لورين جوودمان بلاغًا للشرطة تتهم فيه آني كيلنر، زوجة اللاعب الإنجليزي كيل ووكر، بتهديدها عبر رسالة على واتساب واستخدام ألفاظ جارحة.
في الرسائل، وصفت آني لورين، التي أنجبت طفلين من ووكر، بـ”المتسولة” وأعربت عن رغبتها في رؤيتها “ميتة” وقالت إنها “ستكون مكروهة عندما تنتهي منها”. وذكرت صحيفة “الصن”، نقلاً عن مصدر مقرب، أن أصدقاء لورين أبلغوها بعبارة “أريدها ميتة”، ما دفعها لتقديم البلاغ لتوثيق الحالة خوفاً من أن يصيبها أو طفليها مكروه.
وبحسب التقرير، أرسلت آني الرسائل بعد ولادة طفلها كايرو في عام 2020، إلا أن الشرطة أخبرت لورين أن الرسائل تمثل تهديدًا مشروطًا، وأنه يتوجب عليها اتخاذ إجراء قانوني في المحاكم المدنية. لم يتم التحقيق مع آني كيلنر، وتم حفظ البلاغ في ملف. من جانبه، أكد مصدر مقرب من آني أنها بريئة تمامًا، وأن العبارات لم تكن مقصودة. وأضاف أن آني تجد أن لورين تسعى باستمرار لجذب انتباه وسائل الإعلام، إلا أن آني تتمتع بروح الدعابة وتحيط بها شبكة من الأصدقاء والداعمين، ما جعل الشكوى تسقط بعد مرور أربع سنوات دون وجود تهديدات لاحقة.
وجاءت التطوارات بعد تقديم آني أوراق الطلاق وسط اهتمام من نادي الأهلي السعودي بضم ووكر، حيث يلعب زميله السابق رياض محرز.
وتبقى لووكر عامين من عقده لكن سيتي مستعد لبيعه مقابل 20 مليون إسترليني.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يسرق الذكاء الاصطناعي وظائفك؟ تحذيرات خطيرة من كبار التنفيذيين
صراحة نيوز- مع تزايد دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الشركات، بدأ عدد متزايد من المديرين التنفيذيين يطلقون تحذيرات صريحة حول تأثير هذا التحول على الوظائف. فبينما تدعو الشركات موظفيها لاعتماد التكنولوجيا بسرعة، تظهر مخاوف من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تقليص كبير في أعداد العاملين.
وفق تقرير موقع “أكسيوس”، فإن الرسائل الموجهة للموظفين أصبحت مختلطة ومربكة، حيث يجمع القادة بين التحذير من فقدان الوظائف والطلب على التكيف السريع، ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية تعرقل التغيير المطلوب.
على سبيل المثال، أشار آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون، في مذكرة حديثة إلى أن تبني الشركة للذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقلل إجمالي عدد موظفيها. كما ذكر رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في “جي بي مورغان” أن التقنية قد تسمح بتقليص القوى العاملة بنسبة 10%. وسبق أن ربطت شركات أخرى بين الذكاء الاصطناعي وتسريح الموظفين، وسط توقعات بأن يكون الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية لخفض التكاليف مستقبلاً.
في المقابل، يُطلب من الموظفين بدء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فوري، في رسالة واضحة تعني “تأقلم أو تصبح غير ضروري”.
تتعدد أسباب هذه الرسائل الحادة: أولها شعور القيادات بضرورة الضغط على الموظفين لأخذ التغيير على محمل الجد، وثانيها تحضيرهم نفسيًا لاحتمالية فقدان الوظيفة مستقبلاً، وثالثها إرسال إشارات إيجابية للمستثمرين حول جدية الشركات في مواكبة التطورات وتحسين الكفاءة، ورابعها تبرير الإنفاق الكبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورغم ذلك، أثبتت الدراسات أن تحفيز التغيير عبر الخوف يسبب آثاراً سلبية على المدى الطويل، مثل تثبيط الإبداع، وضعف التعاون، والإرهاق، ويقوض الثقة بين الموظفين والإدارة. بل وقد يؤدي الخوف إلى بطء اعتماد التكنولوجيا، حيث يشعر الموظفون بأن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يسرّع استبدالهم.
لذا، ينصح الخبراء القادة بتبني نهج مختلف في توصيل الرسائل، يركز على تعزيز دور الذكاء الاصطناعي كمساعد لأداء أفضل وليس بديلاً للإنسان. وذلك من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح، توفير تدريبات، والتعامل بتعاطف مع مخاوف الموظفين.
بدلاً من التحذير من فقدان الوظائف، يمكن للقادة القول: “الذكاء الاصطناعي أداة لتحسين عملك، ومن يتقنها سيزدهر”. في هذه المرحلة الحرجة، قد يكون أسلوب القادة في الحديث عن الذكاء الاصطناعي بنفس أهمية التقنية نفسها.