قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عدوانه على قطاع غزة، موضحا أنّ هناك عملية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة وإفراغ المنطقة من السكان، فضلا عن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير المربعات السكنية.

وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تعتبر نفسها وصية على شمال قطاع غزة بالتالي تريد تهجيره دون انتظار موافقة من أحد،ى مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمليات العسكرية التي تجري في شمال غزة والقصف والتدمير ونسف المربعات السكنية، إذ إنّ الهدف منها القضاء على كل من يتحرك ضد إسرائيل.

وتابع: «الهدف من الحرب على قطاع غزة  تهجير السكان وليس بالضرورة أن يكون تهجير قسري عبر دفعهم على الحدود، ولكن عبر خلق بيئة غير صالحة للحياة، فضلا عن التضييق اليومي على السكان بحيث عندما تسمح فرصة لأي شخص للمغادرة يقوم بالمغادرة برغبته، لأن مسح المربعات السكنية وتقليل عدد المباني يعني أن أصحاب هذه المباني سيعيشون في مخيمات وهذا أمر من الصعب تحمله».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة الفلسطينيين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل فلسطيني: حرب إسرائيل على غزة هى رد على التهديد الديمغرافى (فيديو)

وصف الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه "الفرصة الحقيقية الأولى لإيقاف مفرمة اللحم" التى استمرت على مدار عامين، مؤكدًا أن تداعياتها ستستمر لعقود وليس لسنوات.

حركة فتح: الرئيس السيسي أوقف أخطر مشروع تهجيري في تاريخ غزة الأونروا: لدينا 6000 شاحنة مساعدات جاهزة للنقل إلى غزة  رؤية عميقة لدوافع الحرب

و قدم مطاوع خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، رؤية عميقة لدوافع الحرب، معتبرًا أنها تتجاوز الرد على أحداث 7 أكتوبر.

 وأوضح أن الصراع الحقيقى هو "صراع ديمغرافي"، قائلًا: لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، عدد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس والداخل يزيد عن عدد اليهود، وهذا بالنسبة لإسرائيل هو الخطر الاستراتيجى وليس أى شيء آخر.

وأشار مطاوع، إلى أن هذا الخطر الديمغرافى كان التهديد الأول الذى حدده "مؤتمر هرتسليا" فى عام 2001، والذى توقع أن يتساوى عدد اليهود وغير اليهود بحلول عام 2015. وأضاف أن هذا القلق تجدد فى المؤتمر الصهيونى الثانى الذى عُقد فى بازل عام 2022، بمناسبة مرور 125 عامًا على المؤتمر الأول، حيث كانت جلساته المغلقة تركز على الأمن والوضع الديمغرافي.

ويرى مطاوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استغل أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ أجندة تهدف لحل هذه "المشكلة الديمغرافية". وقال: "استغل نتنياهو ما حدث للذهاب إلى الحد الأقصى من القوة العسكرية لتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة لا يمكن الحياة فيها لسببين: إما أن يدفعك للتهجير القسرى، وإذا لم يستطع، يتركك لسنوات طويلة تعانى فى بيئة لا يمكن الحياة فيها فتصبح الهجرة أحد الخيارات.

واختتم المحلل الفلسطينى تحليله بالتأكيد على أن سلاح الفلسطينيين الأوحد هو وجودهم على أرضهم، قائلًا: "نحن كسلاحنا الوحيد هو الإنسان الفلسطيني... الصراع على الأرض هو البقاء على الأرض، من يستطيع أن يبقى ويتمدد هو من سينتصر فى النهاية." وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل خطوة حاسمة لوقف القتل وإبعاد خطر التهجير ومنع الضم.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: مصر بذلت جهود كبيرة لمساعدة الفلسطينيين في الوصول إلى منازلهم بشمال غزة
  • ٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
  • إشادات فلسطينية بالدور المصري لرفع مُعاناة أهل غزة
  • الاحتلال يُداهم منزلاً في رام الله وتعتقل شابين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة
  • محلل فلسطيني: حرب إسرائيل على غزة هى رد على التهديد الديمغرافى (فيديو)
  • إذاعة جيش الاحتلال: لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023 يُسمح بعودة سكان غزة للقطاع
  • رغم وقف الحرب .. شهيدان برصاص الاحتلال وغارات جديدة على قطاع غزة
  • «لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023».. عودة سكان غزة إلى منازلهم في القطاع
  • إذاعة جيش الاحتلال: لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023 سيسمح بعودة سكان غزة