"سمايل 2" يتصدر إيرادات دور السينما الأمريكية في أول عرض
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تصدّر فيلم الرعب "سمايل 2" شباك التذاكر في صالات السينما بأمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، متقدّماً بفارق كبير على فيلم الرسوم المتحركة "ذي وايلد روبوت"، بحسب التقديرات الصادرة أمس الأحد، عن شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة، حيث حقق إيرادات قُدرت بـ 23 مليون دولار.
ووصلت إيرادات الفيلم إلى 23 مليون دولار، ويتناول قصة نجمة موسيقية، تؤدي دورها ناومي سكوت، تحلّ عليها لعنة.
ورأى المحلل في "فرنشاير إنترتينمنت ريسيرتش" ديفيد أ. غروس أن تمكّن الفيلم في عطلة الأسبوع الأولى بعد انطلاق عروضه من حصد مداخيل بهذا الحجم بداية ممتازة لجزء ثانٍ من سلسلة من هذا النوع.
وكان الموسم الأول من "سمايل" الذي أخرجه أيضاً باركر فين حقق 22.6 مليون دولار عند طرحه عام 2022، وبلغ إجمالي إيراداته بعد انتهاء عروضه 217 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم.
ولاحظ غروس أن "الأفلام التي تتوجه إلى العائلة عادت بقوة بعد جائحة كوفيد ووضعها جيد جداً في الوقت الراهن".
المهرج الخفي يظهرأما "تيريفاير 3" الذي أنتجه استوديوها "سينيفيرس" و"آيكن إيفنتس" المستقلان، ويعود فيه المهرّج المخيف آرت لبث الرعب مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، فبلغت إيراداته 9.3 مليون دولار.
وحلّ رابعاً فيلم "بيتلغوس بيتلغوس" بـ5 ملايين دولار، ويجسّد مايكل كيتون "73 عاماَ" في هذا الفيلم دور طارد الأرواح الشرير، كما فعل في الجزء الأول من العمل الذي أنتجته "وارنر براذرز".
أما المركز الخامس فكان من نصيب فيلم "وي ليف إن تايم" الكوميدي الرومانسي من بطولة أندرو غارفيلد وفلورنس بيو، بإيرادات قدرها 4.2 مليون دولار.
وأشار المحلل في "كومسكور" بول درغارابيديان إلى أن قصة هذا الشريط "مضحكة ومؤثرة ورومانسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هوليوود سينما ومسرح ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.