٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-12@10:01:05 GMT

ماهي دلالات سقوط أعلى رتبة صهيونية في غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

ماهي دلالات سقوط أعلى رتبة صهيونية في غزة

 أكد محللون عسكريون ان مصرع  العقيد الصهيوني إحسان دقسة قائد لواء 401 مدرعات واصابة 4ضباط اخرين في كمين محكم بغزة يعد تطورا كبيرا في سير المعارك في مواجهة جيش العدو 

واشاروا الى ان  العقيد دقسة هو أكبر رتبة صهيونية تسقط في المعاراك البرية بغزة  تعكس التغيّرات التي جرت على طبيعة الحرب الطويلة المستمرة منذ ذلك الحين اضافة الى قادة الوية صهاينة لقوا حتفهم  خلال معارك يائسة أمام قوات متفوِّقة لحماس وان ذلك ظهر جليا يوم 7اكتوبر كملحمة تاريحية اعادة للامة الاسلامية مجدها  

 منوهين الى ان  استمرار القتال والمواجهة يكشف درجة المبالغة في ادعاءات  الاحتلال الاإسرائيلي بشأن استكمال النصرعلى المجاهدين من ابطال المقاومة الاسلامية "حماس"  في المناطق التي خرج منها جيش الاحتلال  فقد عادت حماس للسيطرة في المنطقة".

 من جانبه قال الخبير العسكري والأمني أسامة خالد ان استهداف العقيد دكسا بشكل مباشر وسط معارك التحام، مما يمثل إنجازا عملياتيا لكتائب عز الدين القسام في لواء الشمال القسامي.

واعتبر أن مقتل العقيد الإسرائيلي دليل على قدرة كتائب القسام ميدانيا على التحكم بالقوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.

وبحسب الخبير فإن هذا الحدث "الأمني الخطير" لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يعرف بـ"استطلاع القائد".

كما قال إن الدروز كانوا يراهنون على وجود العقيد إحسان دكسا في الجيش الإسرائيلي باعتباره أرفع رتبة عسكرية لهم.

 

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ما دلالات رفع الزبيدي علم الانفصال خلال لقائه وفد عسكري سعودي في عدن؟

في واقعة أثارت استياء وجدلاً في اليمن، خلال لقاء جمع وفد عسكري سعودي في العاصمة المؤقتة عدن، برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي وهو عضو بالمجلس الرئاسي، بغياب العلم اليمني وظهور علم الانفصال.

 

والسبت، بحث الزُبيدي مع مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم والإسناد السعودية العقيد عوض بن حمود العتيبي، المستجدات والأوضاع الميدانية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، وفق موقع المجلس الانتقالي.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين عقب ظهور علم الانفصال وغياب العلم الوطني للدولة اليمنية، الأمر الذي عده كثيرون تعبيرا عن دعم سعودي للمشاريع غير الوطنية في البلاد، والتي تساهم في تمزيق اليمن وتمكين الحوثيين من السيطرة على مختلف المحافظات اليمنية.

 

وفي الشأن ذاته، أبدى الكاتب عبدالقادر الجنيد، استغرابه وقال "وفد عسكري سعودي يصل إلى عدن تم استعماله لترسيخ فكرة الانفصال".

 

وأضاف "صورة خير من ألف كلمة، نائب قائد القوة 802 السعودية يبحث التعاون المشترك مع عيدروس الزبيدي تحت علم راية الانفصال".

 

 

وتابع "عيدروس، يقول إنه رئيس "الجنوب العربي" وبالرغم من أنه عضو في مجلس الرئاسة اليمني إلا أنه يقول أنه ليس يمنيا ولا علاقة له بالجمهورية اليمنية".

 

وتساءل الجنيد قائلا: لماذا وافقت السعودية على الاجتماع تحت هذه الراية؟ وما هو التعاون الذي ناقشوه؟

 

الكاتب الصحفي سيف الحاضري، قال إن "المشهد الذي جمع الأشقاء السعوديين بما يسمى "رئيس الجنوب العربي" وبحضور علم غير علم الجمهورية اليمنية، ليس مجرد تفاصيل بروتوكولي أو خطأ شكلي، بل هو رسالة سياسية عميقة المعاني في توقيت شديد الحساسية، وفوق كل ذلك كان الوفد السعودي عسكريا ممثل بنائب قائد القوة 802 السعودية لبحث التعاون المشترك".

 

ويرى أن ذلك يأتي في لحظة تتكثف فيها الضغوط لفرض "خارطة طريق" عبر مفاوضات مسقط، وتتصاعد المساعي الدولية والإقليمية لإغلاق الملف اليمني وفق ترتيبات لا تلبي الحد الأدنى من أهداف معركة التحرير، يطل هذا المشهد ليؤكد أن هناك من يعمل على إعادة تعريف الأطراف السياسية في المعادلة اليمنية، بل وإعادة صياغة رموزها وهويتها.

 

وأكد الحاضري أن وجود علم آخر على الطاولة يعني – في لغة السياسة – الإقرار الضمني بكيان سياسي موازٍ أو بديل، حتى لو لم يُعلن ذلك في البيان الرسمي. وقال إنها خطوة أشبه بـ"اختبار" لردود الفعل، وتهيئة الرأي العام لمرحلة يصبح فيها التعامل مع هذا العلم وهذه القيادة أمرًا مألوفًا، وربما مقبولًا دوليًا.

 

وزاد "لكن الأخطر أن هذا النوع من الرسائل يصب مباشرة في صالح المشروع الذي تسعى خارطة الطريق لتمريره: شرعنة الأمر الواقع، وتفكيك الشرعية اليمنية إلى مكونات متساوية في التمثيل، بدل أن تبقى إطارًا جامعًا وموحدًا للدولة".

 

هنا، يصبح المشهد أكثر وضوحًا

 

وقال رسالة ضغط على الشرعية: إما القبول بالترتيبات القادمة كما هي، أو الاستعداد للتعامل مع أطراف أخرى تُقدَّم للعالم على أنها "شركاء" على قدم المساواة.

 

وأضاف تأثير على معركة التحرير: إضعاف مركز القرار السياسي الموحّد، وتشتيت الجبهة الوطنية، وفتح الباب أمام أجندات تقسيم وتجزئة اليمن.

 

وأردف إعادة ترسيم الهوية: حين يظهر علم غير علم الجمهورية في مشهد رسمي، فإن الرسالة المبطنة هي أن رمزية الدولة اليمنية لم تعد حصرية أو مقدسة، وأن البدائل قابلة للتداول.

 

 

وأوضح أن خطورة هذا المشهد تكمن في أنه يتزامن مع تحسن قيمة العملة، ومع شعور نسبي بالانفراج الاقتصادي، وكأن المطلوب أن ينشغل الناس بالأثر المعيشي قصير المدى، بينما تُرسم في الكواليس خرائط سياسية طويلة المدى تمس جوهر السيادة ووحدة الأرض.

 

وقال الحاضري إنها لحظة اختبار للإرادة الوطنية: إما أن تكون الشرعية بمؤسساتها وقواها السياسية على مستوى التحدي، وتواجه بوضوح هذه الرسائل، أو أن تصمت، فتتحول هذه اللحظات الرمزية إلى وقائع سياسية راسخة في مفاوضات مسقط وما بعدها.

 

وختم الحاضري منشوره بالقول "القضية الوطنية ليست سلعة تفاوض ولا علمًا يُستبدل على الطاولات، بل هي هوية وسيادة ومصير شعب. ومهما كان شكل الضغوط أو بريق الوعود، فإن أي مشهد يتجاوز علم الجمهورية اليمنية هو خطوة على طريق تفكيكها، ومسؤولية التصدي له تقع على كل من يحمل صفة شرعية أو يدّعي الدفاع عن الدولة".

 


 

أما الناشط عبدالعزيز النقيب فقال "لا اظن ولا أعتقد أبدا وخصوصا في ظل الصراع البارد بين السعودية والامارات في اليمن، أن الوفد السعودي كان مطلعا وموافقا على هذا العلم في الاجتماع".

 

ويرى أن صغر مستوى القائد السعودي جعله يبلع المؤامرة بحسبانه مجرد عسكريا محترفا وليس سياسيا من أي مستوى، لكن عيدروس ومن خلفه الامارات كانت لهما أهدافا أخرى".


 

 


مقالات مشابهة

  • تعيين العقيد سامر حمادة رئيسا لمكتب مخابرات الجيش في الضاحية الجنوبية
  • حفتر يكلف نجله صدام نائبا له، وعقيلة وحماد يُسارعان بالتهنئة
  • صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال
  • كتائب القسام تستهدف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غزة ورفح
  • هيئات مغربية تدين اغتيال طاقم الجزيرة في غزة.. جريمة صهيونية لإسكات الحقيقة
  • ما دلالات رفع الزبيدي علم الانفصال خلال لقائه وفد عسكري سعودي في عدن؟
  • أمن المقاومة في غزة يحبط محاولة تجسس صهيونية عبر طائرة مسيّرة
  • لصوص المساعدات في قبضة المقاومة: القسام تنفذ إعدامات ميدانية في غزة
  • وفد من حزب الله زار قيادة جمعية المشاريع الاسلامية
  • دلالات شراء أندونيسا لمقاتلة خان التركية