استنكر الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، التضليل الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي عبر إيهام الجميع بمنح مهل زمنية للمدنيين في غزة للمغادرة، بينما يقوم بقصفهم في ذات الوقت، لتجميع صورته أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن مشاهد إجلاء المدنيين التي تروج لها حكومة الاحتلال غير واقعية ويجب تصدير ذلك للمجتمع الدولي.

وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن إسرائيل تروج لنفسها بأنها تدفع المدنيين عن مناطق الحرب، وترسل تحذيرات قبيل القصف مباشرة، فيما لا يستطيع المدنيون الفرار من مناطق القتال بقطاع غزة، والتي استحلها الاحتلال الإسرائيلي جميعا كمناطق حرب، وبالتالي أصبح جميع الفلسطينيون مستهدفون سواء كانوا من المقاومة أو مدنيين.

ولفت أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة، يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي والمباشر في الأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لأنه لم يعد هناك سبر في غزة آمن، وكل فلسطيني مستباح أمام رصاص الاحتلال.

وحذر الدكتور أحمد محسن قاسم من خطورة صمت المجتمع الدولي أمام التضليل الإسرائيلي الذي نشهده؛ والذي يأتي من أجل إعادة تشكيل قطاع غزة والسيطرة عليه سواء من خلاله بشكل مباشر عبر احتلاله، أو من خلال تولية إدارة له موالية للاحتلال تنفذ مخططاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
  • أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: مصر لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه قضيتنا
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء معاناة قطاع غزة
  • تنظيم الإعلام الرقمي في الاردن…. إلى أين
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعي الفنان الكبير لطفي لبيب
  • هدن مزيفة ومساعدات منهوبة.. خداع إسرائيلي يفاقم معاناة المجوّعين بغزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة