تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، ضيوف المدينة وزائريها المشاركين فى فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى وذلك بمطار أبو سمبل الدولى، حيث قام محافظ أسوان ونائبه المهندس عمرو لاشين بتوزيع ورق البردى والهدايا التذكارية على الزائرين الذين حرصوا على مشاهدة هذه المعجزة الفلكية الفريدة .

مدينة أبو سمبل السياحية أكملت استعداداتها انطلاق فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس

وأكد الدكتور إسماعيل كمال، أن مدينة أبو سمبل السياحية أكملت استعداداتها وتزينت قبل إنطلاق فعاليات الإحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، وتم الإطمئنان الكامل على تأمين الأفواج السياحية والزائرين، مع رفع مستوى النظافة العامة، وتهذيب الأشجار، وإقامة كورنيش حضارى بلمسات جمالية راقية تبهر الزائرين، فضلاً عن تجهيز عربات الجولف لنقل كبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة من بوابة المعبد الرئيسية إلى صحن قدس الأقداس .

ولفت إلى أنه تم التأكيد على إحكام السيطرة فى مدخل بهو المعبد لتسهيل حركة دخول وخروج الأفواج السياحية أثناء مشاهدتهم لظاهرة تعامد الشمس، كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى داخل كافة المواقع الخدمية بالمدينة السياحية.

1000118549 1000118559 1000118557 1000118551 1000118553 1000118555

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تعامد الشمس أبو سمبل

إقرأ أيضاً:

فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!

الهند – بلغت واحدة من الأحداث العنيفة في تاريخ الهند الحديث أوجها في 6 يونيو 1984 باقتحام الجيش لقدس أقداس “السيخ”، المعبد الذهبي بمدينة “أرميتسار”. بعدها رد السيخ بعملية اغتيال كبرى.

السلطات الهندية كانت بدأت مطلع يناير 1984 عملية عسكرية أطلق عليها اسم “النجمة الزرقاء” بهدف تطهير المعبد الذهبي من متمردين مسلحين كانوا تحصنوا داخله منذ أبريل 1983.

نشطت منذ بداية الثمانينات حركة انفصالية في صفوف هذه الطائفة الدينية قادها زعيم متشدد اسمه جارنيل سينغ بيندرانويل. المتمردون السيخ سعوا إلى إقامة دولة “خاليستان” المستقلة بالقوة في إقليم البنجاب المجاور للحدود الشمالية الشرقية لباكستان.

غرق إقليم البنجاب في تلك الفترة في أعمال عنف واسعة على خلفية هذا المطلب، وتصاعد التمرد حين سيطر مسلحون من هذه الطائفة الدينية قُدر عددهم بحوالي 250 شخصا على مجمع المعبد الذهبي في مدينة “أمريتسار”، وقاموا بتخزين أسلحة خفيفة ومتوسطة داخله بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات.

حاولت الحكومة الهندية برئاسة أنديرا غاندي تجنب إراقة الدماء وحل الأزمة عن طريق التفاوض، لكنها عدت في نفس الوقت أعمال زعيم الشيخ المتشدد بيندرانويل، إرهابا. بعد أن فشلت المفاوضات بين الجانبين، أذنت غاندي للجيش بطرد المسلحين من المعبد الذهبي بالقوة.

بدأت عملية “النجمة الزرقاء” في 1 يونيو 1984، وقامت قوات تابعة لفرقة المشاة 9 معززة بوحدة دبابات بمحاصرة مجمع المعبد الذهبي.

تزامن هذا التحرك مع ذكرى مقتل “الغورو أرجان”، باني المعبد الذهبي وأحد مؤسسي طائفة السيخ نفسها، وكان آلاف الحجاج السيخ داخل المعبد، كما سُمح لمزيد من المدنيين والزوار السيخ بدخول المعبد في الأيام الأولى من العملية ما زاد من تعقيد مهمة الجيش.

فرضت السلطات المحلية حظر التجوال في المنطقة وجرى قطع الاتصالات في البنجاب. استخدمت قوات الجيش الهندي في البداية الأسلحة الخفيفة لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين داخل المعبد.

انفجر الوضع صبيحة يوم 6 يونيو حين فتح المتمردون المتحصنون داخل المعبد الذهبي النار باستخدام قذائف “أر بي جي” والمدافع الرشاشة، وردت وحدات الجيش باستخدام الدبابات والمدفعية والطائرات المروحية.

قامت الدبابات بقصف “عقل تخت” ويعني الاسم “العرش الخالد”، وهو مبنى بجوار المعبد الذهبي كان بمثابة مركز للسلطة الدنيوية لدي السيخ وكان يتحصن به زعيم المتمردين بيندرانويل.

في عملية الاقتحام واجهت وحدات الجيش الهندي مقاومة عنيفة من المسلحين الذين قادهم الجنرال السابق “شبيغ سينغ”. احتدم القتال داخل مجمع المعبد الذهبي لأكثر من 12 ساعة، ودار قتال عنيف في قبو “عقل تخت”.

انتهت عملية الاقتحام رسميا في 8 يونيو. عثر على زعيم المتمردين بيندرانويل قتيلا بعدة رصاصات في قبو “عقل تخت”، وقتل أيضا الجنرال السابق شبيغ سينغ، فيما كان استسلم في 7 يونيو آخر المتمردين المسلحين الذين بقوا أحياء وكان عددهم 22 شخصا.

الأرقام الرسمية بحصيلة الخسائر البشرية أفادت بمقتل 83 جنديا و492 بين مسلح ومدني، بما في ذلك 30 امرأة و5 أطفال، في حين تحدث زعماء السيخ عن مقتل الآلاف بما في ذلك حجاج خلال العمليات العسكرية وآخرون في عمليات قتل خارج القضاء.

رد المتطرفون السيخ بعد أربعة أشهر باغتيال رئيسة وزراء الهند إنديرا غاندي. أطلق عليها النار من مسافة قريبة اثنان من حراسها من طائفة السيخ.

في تلك الفترة الحرجة، عُرض على إنديرا غاندي تغيير حراسها السيخ بعد اقتحام المعبد الذهبي، إلا أنها رفضت. من المفارقات أن أول من أطلق عليها النار، حارس عمل معها 10 سنوات، وكانت فصيلة دمه نفس فصيل الدم النادرة لدى غاندي التي كانت تسمى “أم الهند”. لم يكن وجوده فقط لحمايتها ولكن للتبرع لها بالدم أيضا عند الحاجة.

عن قطرات الدم الغالية، قالت إنديرا غاندي قبل وقت قصير من مقتلها: “سأكرس كل أيام حياتي لخدمة الشعب. وحتى بعد وفاتي، أنا على يقين بأن كل قطرة من دمي ستغذي حياة الهند وتقويها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة توعوية لحماية صحة ضيوف الرحمن
  • فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!
  • خلال أول أيام عيد الأضحى..محافظ الجيزة يتابع اللمسات الأخيرة حول "جوهرة مصر السياحية"
  • المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
  • محافظ الجيزة يتابع اللمسات الأخيرة حول جوهرة مصر السياحية
  • على عرفات.. ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم
  • مشعر منى يستقبل ضيوف الرحمن.. ومتابعة جوية لضمان انسيابية الحركة
  • وزارة السياحة : إقامة فعاليات احتفالية في عدد من المواقع السياحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • الشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسي في مطار أبوظبي الدولي.. فيديو
  • محمد بن زايد يستقبل السيسي في مطار أبوظبي.. وقمة ثنائية بقصر الشاطئ لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري