بوابة الوفد:
2025-12-15@04:51:51 GMT

دواء مضاد للقلق وراء وفاة ليام باين الغامضة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

ليام باين .. عثرت الشرطة على دواء كلونازيبام المضاد للقلق من بين الأدوية التي كانت في غرفة الفندق التي كان يقيم فيها المغني ليام باين قبل وفاته.

 

توفي مغني فرقة One Direction متأثرا بإصابات متعددة نتيجة سقوطه من شرفة فندق في الطابق الثالث في بوينس آيرس بالأرجنتين ، حسبما قالت الشرطة المحلية بالأرجنتين يوم الخميس.

 

وأعلنت وفاته الأربعاء بعد أن استجابت خدمات الطوارئ لاتصال من مدير الفندق بشأن "رجل عدواني قد يكون تحت تأثير المخدرات أو الكحول".

وبحسب صحيفة “انديدنت”، أشار تشريح الجثة الأولي إلى أن باين عانى من نزيف "داخلي وخارجي" وإصابات متعددة، وفقًا للتقرير الذي اطلعت عليه وسائل إعلام متعددة. وقال المسؤولون إن سقوط باين من شرفة الطابق الثالث في فندق كاساسور باليرمو هو ما تسبب في إصاباته المميتة، ولا يزال تقرير السموم معلقًا، لكن الشرطة عثرت على أدوية بدون وصفة طبية وكلونازيبام في غرفته.

ما هو كلونازيبام؟

كلونازيبام، الذي يباع تحت الاسم التجاري كلونوبين، هو دواء بنزوديازيبين يوصف لعلاج اضطرابات القلق، وغيرها من الحالات مثل نوبات الهوس البيولوجي والنوبات الصرعية.

 

ويعمل الدواء عن طريق زيادة مستويات مادة كيميائية مهدئة في الدماغ تسمى حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

 

البنزوديازيبينات هي نوع من الأدوية المهدئة. وهذا يعني أنها تبطئ وظائف الجسم والدماغ. ويمكن استخدامها للمساعدة في علاج القلق والأرق.

ويوصف البنزوديازيبينات بما في ذلك كلونازيبام لأكثر من 1.3 مليون شخص في المملكة المتحدة في عام 2023.

 

ووفقا لمكتب الإحصاء الوطني، فإن الوفيات الناجمة عن التسمم بالبنزوديازيبين تضاعفت لدى الرجال والنساء منذ عام 2000.

 

تشمل الآثار الجانبية الشائعة لكلونازيبام الخمول، والتعب، والتهدئة، والنعاس، فضلاً عن ضعف التنسيق والتوازن، والدوخة.

 

ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى سلوكيات غير مقيدة مثل الإثارة، والغضب، والسلوك المتهور، وذلك وفقًا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باين ليام باين هيئة الخدمات الصحية الوطنية

إقرأ أيضاً:

بين دواء مفقود ومرضى يصارعون الانتظار

الثورة  / متابعات

لا تزال أزمة الدواء في قطاع غزة تتصاعد إلى مستويات غير مسبوقة، مهددة حياة آلاف المرضى الذين يقفون في طوابير طويلة على أبواب المستشفيات على أمل أن يصل الدواء قبل أن تسبقهم مضاعفات المرض.

الصورة قاتمة، كما يصفها مدير دائرة صيدلة المستشفيات في وزارة الصحة بغزة علاء عدنان حلس، الذي يرى أن “القطاع الصحي يعيش واحدة من أقسى لحظاته”.

أرقام صادمة

يقول حلس: “نحن أمام انهيار فعلي. أكثر من 55% من قائمة الأدوية الأساسية غير متوفرة، وأكثر من 71% من المستهلكات الطبية وصلت إلى صفر. مخازن الوزارة شبه فارغة، والمرضى يدفعون الثمن يوميًا”.

ويضيف، أن خدمات رئيسية توقفت تمامًا، أهمها جراحة القلب المفتوح، بينما خدمات جراحة العظام والأورام “تتآكل يومًا بعد يوم”.

كما أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في تصريح سابق أنه من بين 170 ألف جريح، هناك 42 ألفا بحاجة لعمليات عاجلة، وسط نقص حاد في المستلزمات والأدوية.

آلام لا تُشفى بالانتظار

في قسم علاج الأورام بمستشفى الشفاء، يجلس سامي محمد قنديل (47 عامًا)، وهو معلم رياضيات من حي التفاح، ينتظر جرعته الخامسة من العلاج الكيماوي، لكن الجرعة لم تصل.

يقول سامي بصوت هادئ رغم ملامح القلق: “بدأت العلاج قبل أربعة أشهر، وكان الوضع مستقرًا. قبل أسابيع، قالوا لي: الدواء غير موجود. أنا لا أخشى المرض، لكني أخشى أن يصل إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها بسبب التأخير”.

زوجته سلوى ناصر، التي ترافقه يوميًا، تضيف: “نحن لا نطلب معجزة. فقط نريد استكمال العلاج بدأناه. المرض لا ينتظر… والوقت ليس في صالحنا”.

كسر بسيط تحول إلى أزمة

في مستشفى ناصر بخان يونس، يرقد ليث عماد أبو رمّالة (13 عامًا)، الذي تعرض لكسر في ساقه أثناء لعب كرة القدم.

الحالة كانت بسيطة، لكن العملية توقفت لعدم توفر المثبتات المعدنية اللازمة.

يقول والده عماد أبو رمّالة: “أخبرونا أن العملية جاهزة، لكن الأدوات غير موجودة. ليث يعاني من الألم والانتظار، ونحن عاجزون. كسر مثل هذا يعالج بسرعة في أي مكان في العالم… إلا هنا”.

طبيب العظام حماد شعث، يؤكد: “المثبتات العظمية نفدت تمامًا. نحن نضطر أحيانًا لإعادة استخدام بعض الأدوات بعد تعقيمها، لكن ذلك غير مناسب لكل الحالات، خاصة للأطفال”.

قلبٌ ينتظر نبض الحياة

تجلس منار حسام أبو كويك (32 عامًا)، وهي أم لطفلين من مخيم النصيرات، أمام غرفة القسطرة القلبية التي توقفت خدماتها قبل أسابيع.

كانت منار تستعد لإجراء عملية ضرورية بعد توصية الأطباء بضرورة التدخل السريع.

تقول منار: “كان موعد العملية قبل 12 يومًا. جئت وأنا مستعدة نفسيًا، لكنهم قالوا إن المستلزمات غير متوفرة. أشعر أحيانًا بخفقان قوي وصعوبة، لكن لا يوجد بديل… أنتظر فقط”.

وتضيف: “الخوف ليس مني، بل على أطفالي. لا أريد لهم أن يعيشوا أي لحظة فقدان”.

الدكتور رباح ازريق، استشاري أمراض القلب، وصف الوضع بكلمات واضحة: “توقف جراحة القلب المفتوح ليس حدثًا عابرًا. نحن نتحدث عن عمليات تنقذ حياة المرضى مباشرة. اليوم نقف مكتوفي الأيدي لأننا لا نملك أبسط المستلزمات”.

ويشير إلى أن بعض المرضى كانوا “في الفترة الحرجة التي لا يمكن فيها تأجيل العمليات”.

طبيب الأورام خالد ثابت، يقول: “أصعب ما نواجهه الآن هو أننا نخبر مريضًا حضر لتلقي جرعته أن الدواء غير موجود. هذا الموقف لا يُنسى… ولا نحبه أن يتكرر”.

نداء أخير للمؤسسات الدولية

يختتم علاء حلس حديثه برسالة واضحة: “نتوجه لمنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة الإنساني، والصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكل مؤسسة قادرة على التدخل… المرضى لا يملكون وقتًا أطول. نحن بحاجة إلى توريد عاجل للأدوية والمستهلكات”.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الأسترالية: أب وابنه وراء هجوم بوندي الدامي في سيدني
  • تونس.. وفاة شاب في القيروان تشعل مواجهات بين سكان والشرطة
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في القيروان.. ما السبب؟
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان بعد وفاة رجل
  • بين دواء مفقود ومرضى يصارعون الانتظار
  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • النحل الطنان: مزاج واحد يغيّر المزاج كله!
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • وفاة طفلة متأثرة بإصابتها إثر حادثة غرق في قلقيلية