احتجاجات وإضرابات تعم محافظة حضرموت بسبب تدهور الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الجديد برس|
تستمر الاحتجاجات والإضرابات في معظم القطاعات الحكومية بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، وسط أزمة اقتصادية خانقة وتدهور الأوضاع المعيشية نتيجة انقطاع المرتبات وتأخر صرفها، إضافة إلى انهيار العملة الوطنية وارتفاع الأسعار.
وأعلن موظفو ومتعاقدو مستشفى الشحر العام في حضرموت عن بدء إضراب شامل، استجابة لدعوة نقابة المهن الصحية والطبية في مديرية الشحر، احتجاجاً على تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المستمرة.
تشهد حضرموت، إلى جانب مناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، خاصة بعد انهيار العملة الوطنية ووصول سعر الصرف إلى 2000 ريال يمني مقابل الدولار الواحد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اعتقالات أمنية لنواب وإعلاميين في السليمانية بسبب تظاهرات تطالب بصرف الرواتب
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:23 مالسليمانية/ شبكة اخبار العراق- أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، بأن الأجهزة الأمنية في السليمانية اعتقلت رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، ونائبين سابقين في البرلمان العراقي.وقال المصدر ، إن القوات الأمنية اعتقلت إلى جانب رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، النائبين السابقين في البرلمان العراقي وقيادات تيار الموقف ريبوار كريم، وغالب محمد، دون معرفة الأسباب”.وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت أيضاً فريقين إعلاميين تابعين لـ “زوم”، أثناء محاولتهما تغطية تظاهرة نظمها المعلمون المحتجون قرب مديرية تربية غرب السليمانية.وتشهد السليمانية حالة من التوتر، على خلفية منع السلطات الأمنية إقامة مظاهرات للمطالبة بصرف رواتب شهر أيار الماضي.الناشط في احتجاجات السليمانية محمد حسين، علق على أسباب المنع والتشديد والاعتقال الذي اتخذته السلطات الأمنية هذه المرة، على عكس التظاهرات السابقة، وعلاقته بالأحداث الجارية في المنطقة.وقال حسين في حديث ، إن “الموضوع له عدة أسباب، أهمها الأحداث الجارية في المنطقة، وتقاسم النفوذ في كردستان، ما بين السليمانية ذات النفوذ الإيراني، وأربيل ذات النفوذ الأمريكي، ومحاولة تجيير التظاهرات لصالح طرف إيراني، وهذا كذب”.وأضاف أن “السبب الثاني يعود كون الطرف في الحاكم في السليمانية يسعى للتقارب بشتى الطرق مع الحزب الديمقراطي، ولو على حساب حقوق الشعب، ومطالبهم المشروعة والقانونية والدستورية”.وأشار إلى أن “الأمر الثالث يتمثل في تقاسم العائدات المالية والإيرادات من قبل الأحزاب الحاكمة فيما بينها، وهذه التظاهرات تضر الطرفين الحاكمين”.وبيّن أن “الحديث عن وضع أمني مربك، هو إشاعة بهدف منع التظاهرات، كون المتظاهرين هم ناس مسالمين وموظفين، ويطالبون بحقوقهم فقط”.وتشهد محافظة السليمانية سلسلة احتجاجات ينظمها موظفون ومعلمون وناشطون، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين الأوضاع المعيشية، في ظل أزمة مالية خانقة يمر بها إقليم كردستان.