أعراض مرض السكري في بدايته.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
السكري واحدًا من الأمراض المُزمنة التي تهدد حياة الكثيرون حول العالم، وتسبب إزعاجًا كبيرًا لهم؛ إذ يحتاج المُصاب به إلى اتباع روتين يومي مُحدد لتجنب المُضاعفات الصحية الخطيرة التي تنتج عن عدم ضبط مُعدلاته، ولأن الاكتشاف المُبكر للمرض يُساعد في علاجه أو تحجيم تطوره قدر الإمكان، فنُوضح أعراض مرض السكري في بدايته لاكتشاف الإصابة، إلى جانب تقديم بعض النصائح للوقاية منه.
وحسب ما أوضحه الدكتور محمد إسماعيل، أخصائي الباطنة والأمراض الصدرية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن أعراض مرض السكري في بدايته تتمثل في:
يُعد التشخيص المبكر لمرض السكري أمر مُهم لعدة أسباب، منها::
1- السيطرة على المرض:
يُمكن السيطرة على مرض السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي، ومُمارسة الرياضة بانتظام وتناول الأدوية الموصوفة.
2- منع المضاعفات:
يُساعد التشخيص المبكر في منع حدوث مُضاعفات خطيرة مثل تلف الأعصاب والكلى والأوعية الدموية.
3- تحسين نوعية الحياة:
يمكن للمصابين بمرض السكري الذين يتلقون العلاج المناسب أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.
وفي حال ملاحظة أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فيجب عدم التردد في استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة بدقة.
يمكن الوقاية من مرض السكري من خلال اتباع نمط حياة صحي يشمل:
ممارسة الرياضة بانتظام. الحفاظ على وزن صحي. تناول غذاء صحي ومتوازن. إجراء فحوصات دورية لسكر الدم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض مرض السكري مرض السكري الإصابة بمرض السكري
إقرأ أيضاً:
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
#سواليف
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
في لحظة طال انتظارها، تترقب الجماهير العربية مباراة المنتخبين الشقيقين، الأردن والعراق، في العاصمة الأردنية عمّان، بكل ما تحمله من رمزية وأمل. لكننا، اليوم، لا نقف عند حدود النتيجة، ولا نحصي الأهداف بقدر ما نحصي المعاني. فهذه المباراة، رغم طبيعتها الرياضية، تمثل اختبارًا أخلاقيًا حقيقيًا لقيمنا كمجتمعات، وتضعنا أمام سؤال كبير: هل نسمح لرياضة تحمل رسالة السمو والاحترام أن تُختطف لصالح التوتر والانقسام؟
علينا أن نكون واضحين وصريحين: الرياضة ليست حربًا. هي لقاء، وتلاقٍ، وتحليق في فضاء الإنسانية الرحب. هي المساحة التي نعود فيها بشرًا، نتشارك الفرح والخسارة على حد سواء، دون أن نخسر قلوبنا أو أخلاقنا.
مقالات ذات صلة وزير الثقافة يرعى حفلا ثقافيا في بني كنانة . 2025/06/04للأسف، قبيل هذه المباراة، طفت على السطح بعض الأصوات التي حاولت تسييس الحدث، وتحميله مضامين لا تليق بمقامه ولا بروحه. أصوات مشحونة، تفتّش في زوايا الطائفية، وتنثر بذور الفرقة والتشكيك، وكأنها تسعى لحرماننا من لحظة نقية قد نحتاجها جميعًا لنستعيد شيئًا من توازننا المفقود.
لكننا نقولها بكل وضوح: لن نسمح بأن تتحول هذه المباراة إلى مرآة للتعصب، ولا إلى منصة للكراهية.
الأردن والعراق، دولتان عربيتان شقيقتان، يجمع بين شعبيهما نهر من التاريخ، وشريان من الودّ، وعقد من التضحية المشتركة. لا يمكن لمباراة واحدة، ولا لتعليق عابر هنا أو هناك، أن تهزّ هذا الجسر المتين بين بغداد وعمان.
إن المنتخب العراقي، بكل ما يحمل من عزيمة وتاريخ، هو ضيف عزيز في بلده الثاني. والجماهير العراقية، التي ننتظرها بكل حب، ستكون بين أهلها وأحبتها. والمطلوب منّا – نحن أبناء الأردن – أن نكون على قدر هذا الحدث، وأن نترجمه كما يليق بشعبٍ لطالما عُرف بالشهامة والكرم والتسامح.
إن الدعوة اليوم ليست فقط إلى التشجيع النظيف، بل إلى الاحتفال بالأخوّة العربية، وإلى تجديد الإيمان بأن الرياضة يمكن أن تكون مخرجًا من الاحتقان، لا وقودًا له. فلنُثبت لأنفسنا أولًا، ثم للعالم، أننا قادرون على أن نعلو فوق الجراح، ونحتفي بما يجمعنا بدلًا من أن ننكأ ما يفرّقنا.
نعم، المباراة قد تكون تحصيل حاصل للمنتخب الأردني الذي حقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنها بالنسبة لنا ليست تحصيلًا عابرًا للروح. هي فرصة لنبني، لا لنهدم، لنُقرّب المسافات، لا لنُوسّع الفجوات.
وبالنسبة للعراق، هي فرصة للاستمرار في المنافسة، تستحق الاحترام والتقدير، لا التربص والاتهام.
لنرفع اليوم شعار: “نربح باللعب، ونربح بالمحبة.”
فلنُظهر أن مدرجاتنا ليست مكانًا للهتاف العدائي، بل منصّة للتعبير عن وحدة شعوبٍ تتوق للسلام، وتؤمن بأن قضاياها الكبرى لا تُحل بالكراهية، بل بالتعاون والتكامل.
في هذه اللحظة، نحن جميعًا مسؤولون عن الصورة التي سنرسمها. عن الكلمة التي سنكتبها، والتصريح الذي سنقوله، والهتاف الذي سنطلقه. فلنجعلها صورة مشرقة، وكلمة طيبة، وهتافًا للسلام.
بغداد وعمان ليستا طرفي ملعب… بل جناحين في جسد واحد.
فلتكن المباراة رسالة… لا رسالة كراهية، بل رسالة أمل.
رسالة تقول: ما زال في الأمة قلب نابض… يحب، ويصون، ويوحد.