أوستن: تقديم حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي، إن بلاده "سوف تزود أوكرانيا بما تحتاجه" لخوض حربها ضد روسيا، لكنه لم يلمح إلى أن واشنطن قد تؤيد بنودا رئيسية مما يسمى بـ"خطة النصر" التي وضعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبحسب "سكاي نيوز عربية "، أعلن أوستن عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 400 مليون دولار إلى أوكرانيا، التي تخوض معركة ضد الهجوم العسكري الروسي منذ فبراير 2022.
وقال أوستن عبر منصة "إكس": "أنا هنا في أوكرانيا للمرة الرابعة كوزير للدفاع، وهو دليل على أن الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي، لا تزال تقف إلى جانب أوكرانيا".
والتقى وزير الدفاع الأميركي زيلينسكي، ونظيره الأوكراني رستم أوميروف.
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فإن حزمة المساعدات تشمل ذخيرة القذائف الصاروخية من طراز "هيمارس"، وذخيرة مدفعية، وقذائف هاون، كما سيجري توفير المزيد من مركبات النقل المدرعة من طراز "إم 113" والأسلحة الصغيرة والذخيرة ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لويد أوستن وزير الدفاع الأميركي الدفاع الأميركي روسيا أوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: دمرنا البرنامج النووي الإيراني بالكامل
أكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي، يوم الأحد، في مقر البنتاغون، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مشددا على أن "البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره بالكامل".
وقال الوزير الأميركي، إن العملية العسكرية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان، جاءت بعد "أشهر من التخطيط الدقيق"، وتم تنفيذها باستخدام أحدث التقنيات الجوية والبحرية، مضيفا: "نفذنا ضربة قاضية على إيران، وطموحاتها النووية انتهت تماما الآن".
الرد على أي انتقام سيكون أعنف
وحذّر وزير الدفاع الأميركي، من أي محاولة إيرانية للرد على الهجوم، مؤكدا أن أي عمل انتقامي سيُقابل برد أميركي أشد قوة وأكثر حسما، وقال:"الرسالة واضحة: لا تسامح مع أي تهديد لأمن الولايات المتحدة أو حلفائنا، وعلى إيران أن تفهم أن زمن المجاملة قد انتهى".
وفي لهجة تعكس سياسة الإدارة الأميركية بقيادة ترامب، قال وزير الدفاع الأميركي: "الرئيس ترامب يؤمن بالسلام عبر القوة، وما جرى اليوم هو ترجمة عملية لهذا المبدأ.. مطامع إيران نُسفت ودُمّرت".
وأضاف: "عندما يتحدث الرئيس، يجب على العالم أن يُنصت. لقد أوفى بوعده بحماية أميركا ومنع النظام الإيراني من امتلاك سلاح نووي".
خطة دقيقة وتنفيذ محكم
وأوضح هيغسيث أن الخطة التي أفضت إلى الضربات الجوية استغرقت أشهرا من التحضير والتنسيق بين أجهزة الاستخبارات والقيادة المركزية الأميركية، مشيرا إلى أن الضربات جرت بدقة متناهية ودون تسجيل خسائر في صفوف المدنيين.
دعوة للسلام.. بشروط
في ختام تصريحاته، أشار وزير الدفاع إلى أن واشنطن لا تسعى إلى حرب شاملة مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، داعيا طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
"الباب مفتوح أمام السلام، لكن بشروط واضحة... وعلى إيران أن تسلك هذا الطريق إذا أرادت مستقبلا آمنا لشعبها".