٤ آلاف سائح وزائر يشاهدون ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس صباح اليوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
توافد آلاف السياح صباح اليوم الثلاثاء لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل جنوب محافظة أسوان بمصر
شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية فى حضور أكثر من 1400 سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى 2600 سائح عبر التفويج السياحى البرى من المحافظات المجاورة، وبمشاركة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء محمد شرباشى مساعد وزيرالداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان، بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار والمحافظة ومديرية أمن أسوان
حيث إخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقدس وذلك فى تمام الساعة 6.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن، وأيضا وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة نجحت فى تنظيم وتأمين وصول الأفواج السياحية والزائرين إلى مدينة أبو سمبل فى سهولة ويسر، فضلًا عن تسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس إلى بهو المعبد، ووضع شاشة عملاقة لتمكين كافة المتواجدين من مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها
لافتًا إلى أنه تم أيضًا توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج، علاوة على عربات الجولف لنقل الزائرين من كبار السن وذوى الإحتياجات لمشاهدة ظاهرة التعامد
وأشار إسماعيل كمال بأنه كانت هناك إستعدادات مسبقة للإحتفال بمهرجان تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم الفعاليات، والتى إنطلقت فى 10 مواقع ثقافية فى الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر بمشاركة 9 فرق للفنون الشعبية المصرية وهى أسوان والأقصر وتوشكى التلقائية وملوى والوادى الجديد والأنفوشى والغربية وبورسعيد والتنورة التراثية وقدمت فقراتها الفنية والفلكلورية مما ساهم فى خلق متنفس ترفيهى وفنى للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة
وجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علوم الفلك والنحت
مؤكدًا على أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو سمبل السياحية الطيران المدني الظاهرة الفلكية المحافظات المجاورة الملك رمسيس الثاني تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني ظاهرة تعامد الشمس الشمس على
إقرأ أيضاً:
فلكيًا.. إجازة رأس السنة الهجرية في هذا اليوم
الرؤية- خاص
قال الخبير الفلكي الدكتور صبيح الساعدي إن الحسابات الفلكية لحركة الشمس والأرض والقمر وتأثير الكواكب السيارة الأخرى على حركة القمر، تُشير إلى أن هلال شهر محرم للعام الهجري 1447 سيقترن بالشمس عند الساعة الثانية والدقيقة 32 و40 ثانية بعد ظهر يوم الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446هـ الموافق 25 يونيو 2025، (حسب التوقيت المحلي للسلطنة)، وتكون رؤية الهلال مساء يوم الأربعاء 29 من ذي الحجة غير ممكنة، لعدم توفر شروط الرؤية الشرعية للهلال، في جميع محافظات السلطنة وغالبية الدول العربية والإسلامية.
وأوضح الساعدي- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن الهلال في ذلك اليوم سيغرب بعد غروب الشمس بحوالي 18 دقيقة و18 ثانية (بالنسبة لمحافظة مسقط)، ويكون الهلال على ارتفاع حوالي 3 درجات فوق الأفق الغربي لسماء السلطنة، ويبعد الهلال عن الشمس حوالي 5 درجات، بينما سيُشاهد الهلال في يوم الخميس 26 يونيو 2025 كبيرًا ومرتفعًا وكأنه أبو ليلتين، وعليه سيكون يوم الجمعة الموافق 27 يونيو 2025 غرة شهر المحرم، وبداية العام الهجري الجديد 1447، أعاده الله على جميع المسلمين بالخير والبركة وجعل أيامه سلام ووئام في كافة أرجاء العالم.
ولفت الساعدي إلى أن بعض الدول العربية والإسلامية قد تُعلن يوم الخميس 26 يونيو 2025 غرة شهر المحرم للعام الهجري 1447؛ اعتمادًا على كون اقتران القمر مع الشمس يوم الأربعاء 25 يونيو 2025 يحصل قبل غروب الشمس ويغرب الهلال بعد غروب الشمس بغض النظر عن الرؤية الشرعية للهلال.
واختتم الساعدي تصريحه قائلًا: "بهذه المناسبة المباركة، ندعو الله مخلصين أن يبارك عُمان بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- قائد النهضة العُمانية العصرية المتجددة، لتبقى عُمان دارًا للسلام وحصنًا للأمن والأمان، إنه نعم المولى ونعم النصير، وكل عام وجلالته وعُمان والأمة الإسلامية بألف خيرٍ".