سياح أسوان يحتفلون بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
لمدة 20 دقيقة اصطف آلاف السياح من مختلف الجنسيات للاستمتاع بمشاهدة ورصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل، جنوب محافظة أسوان، التي انطلقت في تمام الساعة 6:53 صباحًا، واستمرت لمدة ثلث ساعة كاملة، وسط حرص السياح على التقاط عشرات الصور ومقاطع الفيديو لتلك الظاهرة الفريدة.
وعقب انتهاء الظاهرة، تراقص آلاف السياح على نغمات فرق الفنون الشعبية التي نظمت حفلًا كبيرًا أمام معبد رمسيس الثاني، للاحتفاء بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني وسط مشاركة الأجانب لهم بالرقص والتصفيق، والتقاط الصور.
وتؤكد قصة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني على براعة القدماء المصريين في علوم الهندسة والفلك التي جرى استخدامها في تصميم وبناء المعبد، إذ تخترق أشعة الشمس ممر معبد رمسيس الثاني في مدينة أبو سمبل، حتى تصل إلى قدس الأقداس وتبدأ ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني التي تستمر نحو 20 دقيقة، وذلك في التاريخين الذين حددهما القدماء المصريين، ولكل منهما سببٍ.
ما هو يوم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؟ويتكرر يوم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، مرتين كل عام، الأولى في 22 فبراير ليعلن موسم الفيضان والزراعة في مصر القديمة، والثانية 22 أكتوبر ويرتبط هذا التاريخ بموسم الحصاد.
ونظمت محافظة أسوان خلال الساعات القليلة الماضية، احتفالية تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس التي استمرت خلال ساعات متأخرة من الليل، قبل ساعات قليلة من حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، وذلك بمشاركة 9 فنون شعبية، على مسرح السوق في وسط المدينة.
وحرص اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، على مشاركة أهالي مدينة أبو سمبل، وآلاف السياح من مختلف دول العالم، في الاحتفالية التي جرى تنظيمها ابتهاجًا بتعامد الشمس على رمسيس الثاني.
9 فرق للفنون الشعبية تشارك في الاحتفالوأحيا الحفل 9 فرق للفنون الشعبية هي أسوان، وتوشكى التلقائية، والأقصر، والوادي الجديد، وملوي، والغربية، والأنفوشي، والتنورة التراثية، وبورسعيد، تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأكد محافظ أسوان، في بيان صحفي، إنّه جرى تقديم كافة سبل الدعم لإنجاح احتفالية تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، باعتبارها ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، إذ تجسد على مدار أكثر من 33 قرنًا من الزمان، الحدث السياحي والثقافي والفني الكبير الذي تتزين لأجله مدينة أبو سمبل كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة تعامد الشمس تعامد الشمس ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسیس الثانی تمثال رمسیس
إقرأ أيضاً:
اقتران داخلي نادر.. عطارد يختفي في وهج الشمس فجر الجمعة
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد أبو زاهرة، إن كوكب عطارد سيشهد ظاهرة الاقتران الداخلي مع الشمس فجر يوم الجمعة 1 أغسطس 2025، عند الساعة 02:04 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، حيث يمر الكوكب بين الأرض والشمس، ليصل إلى أقرب نقطة ظاهرية له إلى الشمس في السماء كما يُشاهد من الأرض.
وأوضح أبو زاهرة، أن الحدث الفلكي يحدث مرة كل 116 يومًا تقريبًا، ويُعتبر نهاية لظهور عطارد في سماء المساء، وبداية انتقاله إلى سماء الفجر، حيث يُتوقع أن يبدأ بالظهور خلال الأسابيع المقبلة قبيل شروق الشمس.ظاهرة الاقترانوأضاف: "خلال لحظة الاقتران، سيكون عطارد على بُعد يبلغ نحو 4 درجات فقط من الشمس، ما يجعله غير مرئي تمامًا بسبب شدة وهج الشمس في تلك المنطقة من السماء.”
أخبار متعلقة "برق": يضيء سماء المدفوعات في عامه الأول 7 ملايين مستخدم و تعاملات بـ 73 مليار ريالسباق المعادن العالمي يكشف عن أعمق كائنات حية في البحر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اقتران داخلي نادر.. عطارد يختفي في وهج الشمس فجر الجمعة - اليوم
وأشار إلى أن الكوكب في ذات الوقت يمر بنقطة الحضيض الأدنى في مداره، أي أقرب نقطة له من الأرض، ليبلغ بعده نحو 0.59 وحدة فلكية (أي ما يعادل 88,262,744 كيلومترًا).
وتابع أبو زاهرة: "رغم القرب النسبي لعطارد من الأرض في هذه المرحلة، إلا أن قرصه يكون مظلمًا تقريبًا، حيث يظهر في طور المحاق، أي لا يستقبل ضوء الشمس على الجزء المقابل للأرض.”المحاكيات الفلكيةوأوضح أن القطر الزاوي للكوكب في تلك اللحظة يبلغ حوالي 11.3 ثانية قوسية، إلا أن رصده يبقى غير ممكن بالعين المجردة أو حتى بالتلسكوبات العادية بسبب قربه الشديد من الشمس وخطورة التوجيه البصري نحوها.
وختامًا، نبّه أبو زاهرة إلى أن بعض المحاكيات الفلكية قد تُظهر تمثيلاً مبالغًا في قرب الكواكب بسبب عدم تطابق المقاييس الحقيقية، مؤكداً أن المسافات الفعلية بين الكواكب تفوق ما يتم عرضه بصريًا في الرسومات التوضيحية.