الجزيرة-وهيب الوهيبي
نفذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 7,116 جولة رقابية خلال الفترة من 1 سبتمبر حتى 20 أكتوبر الحالي، شملت جميع الأنشطة التنموية ذات التأثير البيئي.
وأظهرت إحصائيات المركز ارتفاعًا في عدد الجولات التفتيشية بنسبة 8.39% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.
كما أشارت الإحصائيات إلى وصول عدد الجولات التفتيشية في مكة المكرمة إلى 1,867 جولة، ومنطقة الرياض إلى 1,721 جولة، والمنطقة الشرقية إلى 1,089 جولة.


كما بلغ عدد الزيارات في المنطقة الجنوبية 895 زيارة، بينما سجلت المنطقة الشمالية 657 جولة، وبلغ عدد الجولات الرقابية في المدينة المنورة 531 جولة، وجازان 356 جولة.
وتهدف الجولات التي يقوم بها مركز “الالتزام البيئي” بشكل دوري إلى التأكد من التزام المنشآت بالأنظمة والاشتراطات البيئية، وتنفيذ الإجراءات التصحيحية للملاحظات، كما يتم خلالها تقديم الإرشاد البيئي للمنشآت للوصول إلى الالتزام البيئي، والتوافق مع نظام البيئة ولوائحه التنفيذية للحد من التأثيرات البيئية وتصحيح التجاوزات حفاظًا على موارد المملكة الطبيعية، وتحقيق التوازن البيئي مع الحفاظ على معدل النمو الاقتصادي للمنشآت وفقًا للأنظمة والمعايير المعتمدة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية

كشفت دراسة -نُشرت اليوم الخميس- عن أن أعمال التنقيب في أعماق البحار قد تؤثر تأثيرا كبيرا على الحياة البحرية هناك، من أصغر الكائنات الحية واللافقاريات إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة.

تغطي مساحات شاسعة من قاع المحيط الهادي عُقيدات متعددة المعادن، وهي عبارة عن حصى تحتوي على مستويات متفاوتة من المنغنيز والكوبالت والنحاس والنيكل والعناصر الأرضية النادرة، وتتوزع على نطاق واسع في مناطق سحيقة بالمحيطات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرونend of list

وتسعى شركة "ذا ميتالز كومباني" الأسترالية إلى أن تكون أول شركة تستخرج هذه العقيدات في المياه الدولية، وتحديدا في منطقة كلاريون-كليبرتون، الواقعة بين المكسيك وهاواي.

ومع زيادة الاهتمام بالتعدين البحري، لم تتوصل شركات التعدين بعد إلى أفضل طريقة لاستخراج العقيدات التي تقع على عمق 5 كيلومترات أو أكثر، لكنها تركز جهودها على إمكانية استخدام آلات روبوتية تشفط العقيدات وهي تمسح قاع المحيط.

وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا مثل خيار البحر والديدان البحرية ونجم البحر والقشريات قد تشهد انخفاضا كبيرا في أعدادها نتيجة لهذه الممارسات. وفي حين قد تتعافى بعض الأنواع جزئيا خلال عام واحد، أظهرت الكائنات الصغيرة التي تتغذى على الرواسب تعافيا ضئيلا جدا.

وقال العالم بيرس دانستان -في مؤتمر الخميس- إن "أبحاثنا في قاع البحر تُظهر وجود آثار محلية كبيرة لعمليات التعدين المختلفة". فقد تبدأ المعادن السامة بالتراكم في أجسام الأسماك المفترسة بعد تعرضها لفترات طويلة للرواسب الناتجة عن عمليات الحفر.

وأشار العلماء في الدراسة إلى أن "سمك أبو سيف وأسماك القرش الكبيرة تراكمت في أجسامها أعلى تركيزات من المعادن".

وأكد دانستان -الذي شارك في إعداد الدراسة- أن "مشروع البحث هذا يساعد على ضمان وجود نهج واضح لفهم المخاطر والآثار المحتملة على الحياة البحرية والنظم البيئية في حال استمرار التعدين في أعماق البحار".

إعلان

وتبلغ مساحة قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 71% من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، ونسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) نحو 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض.

وتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخ الكوكب، إذ تمتص نحو 90% من الحرارة الزائدة ونحو 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية.

وأواخر أبريل/نيسان الماضي، وقعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار، وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، ودعت 32 دولة إلى وقف هذه الممارسة.

ويؤكد الخبراء على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، التي لا يزال معظمها غير مستكشف.

ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد استغلال أعماق البحار والمحيطات، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.

مقالات مشابهة

  • شريف إكرامي يودع شيكابالا برسالة مؤثرة: «الأثر مش هينتهي والبصمة هتعيش»
  • دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
  • قادربوه يتابع آخر مستجدات أعمال صيانة مطار طرابلس ومشروعات حكومة الدبيبة
  • إستمرار الحملات التفتيشية على المنشآت الصناعية بأسوان
  • وظائف شاغرة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
  • تنفيذ 4793 جولة رقابية بمحافظة الأسياح في النصف الأول من 2025
  • في اجتماعه.. وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع الجولات الميدانية لمفتشي الإدارة
  • الأمن يشدد الرقابة على مخالفات المواكب
  • «تجارة الشرقية» تضبط 282 مخالفة خلال زيارتها التفتيشية في يونيو 2025
  • المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر