كيف يؤثر التحول إلى التوقيت الشتوي في حياتنا اليومية؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كيف يؤثر التحول إلى التوقيت الشتوي في حياتنا اليومية؟.. مع اقتراب نهاية أكتوبر 2024، تستعد مصر للعودة إلى التوقيت الشتوي بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي استمرت طوال الأشهر الماضية. بدأ التوقيت الصيفي في 26 أبريل 2024، عندما تقدمت الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك بهدف تحسين استهلاك الطاقة وتنظيم الحياة اليومية خلال الأشهر الحارة.
يأتي هذا التغيير وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي بعد توقف دام سبع سنوات. هذا التحول في التوقيت يهدف إلى تحقيق توازن بين استهلاك الطاقة وكفاءة العمل في الفصول المختلفة.
بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون على الأجهزة الذكية، يُنصح بتعديل إعدادات الهواتف لتفادي أي خلل في المواعيد. مستخدمو أجهزة الأندرويد يمكنهم ضبط توقيت هواتفهم بسهولة عبر تفعيل التحديث التلقائي في "إعدادات الوقت والتاريخ"، بينما مستخدمو iPhone يستطيعون فعل الأمر ذاته من خلال إعدادات "التاريخ والوقت".
تأثير هذا التحول يتجاوز مجرد تغيير الساعة؛ فهو يؤثر على نمط الحياة اليومية، حيث يصبح النهار أقصر والليل أطول، مما قد ينعكس على جداول الأعمال والأنشطة الشخصية. من المهم الاستعداد لهذا التغيير لضمان الانسيابية في إدارة الوقت وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي متي التوقيت الشتوي إلى التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية عن وجود علاقة بين ارتفاع خطر الإصابة بأمراض صحية محددة وبين أحد الجينات التي تؤثر على مدى حساسية الأشخاص عند تناولهم أطعمة مرة.
وأظهرت الدراسة وجود علاقة بين احتمال الإصابة باضطراب ثنائي القطب، وهو اضطراب نفسي يتسم بتقلبات حادة في المزاج، بالإضافة إلى أمراض الكلى المزمنة، وبين الجين المعروف باسم "تي إيه إس2 آر 38" المسؤول عن تحديد مدى قوة إدراك المرارة لدى الأفراد، خاصة في الأطعمة مثل البروكلي والكرنب والخس وغيرها من الخضروات ذات الطعم المر.
وحلل باحثو الدراسة بيانات قرابة نصف مليون مشارك ضمن بنك الجينات البريطاني، وهو قاعدة بيانات ضخمة تستخدم في الأبحاث الصحية والطبية، وتوصلوا إلى أن الأفراد الذين يحملون هذا الجين يميلون إلى تجنب الأطعمة المرة مثل الفجل والغريب فروت، ويفضلون بدلا منها الأطعمة ذات الطعم المعتدل، مثل الخيار والشمام.
وذكرت الدراسة أن نحو 70% من الأشخاص يحملون نسخة واحدة على الأقل من هذا الجين، في حين هناك من يحمل نسختين منه، فيشعرون بالمذاق المر بشكل مكثف، وسط اعتقاد بأن جين "المتذوق الفائق" أو "السوبر تستر" تطور لدى الإنسان القديم، لمساعدته على تجنب النباتات السامة من خلال اكتشاف الطعم المر.
إعلان